الصليب الأحمر يحث الأطراف المتحاربة في الكونغو على ضبط النفس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الزيادة الحادة في عدد المدنيين الذين أصيبوا بالأسلحة الثقيلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تهدد بإرهاق المرافق الصحية التي تكافح بالفعل من أجل توفير الرعاية.
وأضاف روبرت مارديني خلال زيارة للبلاد تستغرق خمسة أيام، أن تصاعد القتال بين الجيش ومسلحي حركة 23 مارس في إقليم شمال كيفو يزيد من تفاقم واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدا في العالم.
وفي حديثه في مخيم لوشانغالا للنازحين داخليا في غوما،واوضح أن المدنيين كانوا في خط النار وحث على ضبط النفس،"أدعو جميع أطراف النزاع وحلفائهم إلى احترام قواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف. هذا ليس خيارا، بل التزاما، ملزما لجميع أطراف النزاع».
وقال مارديني إن مئات المدنيين المصابين بجروح خطيرة، وكثير منهم من النساء والأطفال، يتدفقون على مرافق الرعاية الصحية في شمال كيفو.
أربعون في المائة منهم ضحايا القصف أو غيره من الأسلحة الثقيلة المستخدمة في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، ويهدد التدفق بإرهاق المرافق الصحية التي تكافح بالفعل لتوفير الرعاية.
وأشار مارديني إن عدد الأسرة المخصصة لجرحى الأسلحة في المستشفى الذي تدعمه اللجنة الدولية في "ندوشو" ارتفع بشكل مطرد نتيجة للزيادة في عدد الجرحى.
وتابع : "نحن في 140 سريرا، ولكن في المناقشات مع فرقنا الجراحية ومدير المستشفى، يتم الآن اتخاذ خطوات لزيادة هذه السعة".
منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يتدفق الفارون من القتال في المنطقة إلى مخيم لوشانغالا في غوما، مما يجهد قدراتهم.
كما أفاد جوليان بيتسا، وهو نازح من ساكي، على بعد حوالي 20 كيلومترا من غوما، التي كانت مسرحا لقتال عنيف،"نحن هنا منذ 15 فبراير/شباط ولم نتلق أي شيء بعد، لا ماء ولا طعام، وليس لدينا أي مراحيض، كل ما لدينا هنا هو المعاناة،.
ومع تزايد تدفق الجرحى وكثير منهم من الأطفال إلى مستشفى ندوشو قال مارديني إن الفشل في حماية المدنيين سيبشر بمستقبل قاتم لملايين الكونغوليين.
وفي الأسبوع الماضي زار رؤساء أركان الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي لها قوة مشتركة في المنطقة غوما لوضع استراتيجيات جديدة لمساعدة الجيش الكونغولي في قتال متمردي حركة 23 مارس.
يعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من العنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.
شن مسلحو حركة 23 مارس هجومهم في أواخر عام 2021 ، واستولوا على مساحات شاسعة من منطقة شمال كيفو ذات الأهمية الاستراتيجية والغنية بالموارد وطردوا أكثر من مليون شخص من منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبرت مارديني حركة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق من ثلوج وأمطار رعدية قد تعرقل حركة السير بين 7 و10 مارس
دعت وزارة التجهيز والماء المواطنين إلى توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة على الطرق، بعد النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي تشير إلى حدوث اضطرابات جوية قوية بين 7 و10 مارس 2025.
ووفقًا للبلاغ، ستشهد مناطق مرتفعة من المملكة تساقطًا للثلوج يصل سمكه إلى 60 سم في بعض المناطق، مثل إفران وأزيلال وبني ملال، بالإضافة إلى هطول أمطار رعدية قوية مع نزول البرد في عدة أقاليم، مثل طنجة وأصيلة وشفشاون وتطوان. كما يتوقع حدوث رياح شديدة مع تطاير الغبار في مناطق أخرى من المملكة.
وأوصت الوزارة مستخدمي الطرق بتأجيل تنقلاتهم إلا في حالات الضرورة القصوى، خصوصًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تجنب السفر ليلاً. كما أكدت الوزارة على أهمية فحص الحالة الميكانيكية للمركبات قبل السفر، والتأكد من صلاحية الإطارات، الفرامل، الأنوار، ووجود وقود كافٍ.
كما حثت الوزارة السائقين على توخي الحذر في النقاط التي قد تتعرض للغمر بفعل الفيضانات، والابتعاد عن الأودية خلال ارتفاع منسوب المياه. وأوصت أيضًا بتجنب السرعة الزائدة والالتزام بمسافة الأمان بين المركبات.
وأكدت الوزارة على ضرورة الامتثال لتعليمات السلطات المحلية وفِرق المديرية المعنية المتواجدة في الميدان، لضمان سلامة حركة السير.