أكّد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، أن الدول العربية حققت تقدمًا كبيرًا في مجال تمكين المرأة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه العسومي، في بيان أصدره البرلمان العربي اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 مارس من كل عام، بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على الصعيد العالمي والإقليمي والعربي وما قدمته لنهضة وتقدم مجتمعها.

في يوم المرأة العالمي
أخبار متعلقة منسق الأمم المتحدة: جميع المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية"هدنة في رمضان".. أمين الأمم المتحدة يوجه رسالة للمتحاربين بالسودان"العسومي" يثمن إسهامات #المرأة_العربية وجهودها للدفع بمسيرة التنمية في المنطقة العربية
ثمن معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الإسهامات التي حققتها المرأة العربية على الصعيد العالمي والإقليمي والعربي وما قدمته لنهضة وتقدم مجتمعها،... pic.twitter.com/CTQ6FaakD4— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) March 8, 2024
ووجه تحية إعزاز وتقدير للمرأة العربية بصفة عامة والفلسطينية بصفة خاصة التي تواجه ظروفًا قاسية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وحرمانها من حقوقها الأساسية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي تمكين المرأة المرأة العربية اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية

ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

وقال: “يسعدني أن أرحب بكم في بداية أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.. والذي يعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي في مراكش عام 2018. كما يسرني أن تستضيف جامعة الدول العربية هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة حضوريًا.. ولا شك أن تلبيتكم لهذه الدعوة بهذا المستوى الرفيع تعكس اهتمامكم الكبير بموضوع الهجرة، والتزامكم ودعمكم المستمر لعملية استعراض الاتفاق في المنطقة العربية”.

فالهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسمًا هامًا من الهجرة العالمية، وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وجوارها والعالم ككل.. اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، تكتسب الهجرة أهميةً خاصة في منطقتنا التي تستضيف ما يُقدر بـ 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وتُعد منشأً لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ. 

وكما تعلمون، تُعاني منطقتنا من تحديات مختلفة زادت حدتها في العقدين الأخيرين، وقد أثرت تأثيرًا كبيرًا على عملية التنمية فيها، وألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزادت من الأعباء التي تتحملها دول المنطقة... مما أدى إلى زيادة العوامل الدافعة للهجرة، وزيادة وتيرة هجرة العقول والكفاءات، وزيادة الهجرة غير النظامية وما يرتبط بها من مخاطر كبيرة، منها تعرض المهاجرين للاتجار بالبشر من قبل عصابات التهريب التي يلجؤون إليها.

وأضيف إلى هذه العوامل "تغير المناخ" الذي أصبح دافعًا قويًا للتنقل البشري... حيث تعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية... وقد تزايد الوعي العربي والعالمي بالمسائل المتعلقة بالهجرة البيئية خلال العقد الماضي، وانعكس ذلك في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كأحد المحركات الهامة للهجرة، وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح... وقد كانت هناك جهود ومبادرات عربية مقدرة في هذا الشأن خلال الدورتين السابقتين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقدتين في المنطقة العربية، وتحديدًا في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد آخر، إننا نرصد بقلق متزايد المصاعب التي يواجهها المهاجرون من المنطقة العربية إلى الخارج في الفترة الأخيرة... ونتابع بقلق معلومات عن تعرض بعضهم للممارسات العنصرية المرفوضة والتمييز والإسلاموفوبيا والتهميش، مما يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمعات. 
السيدات والسادة، 
لطالما كانت الحروب دافعًا أساسيًا للهجرة على مر التاريخ الإنساني... وللأسف فقد تعرضت المنطقة العربية لحروب وصراعات بالمنطقة أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق... ولا نستطيع أن نغفل في محفلنا هذا ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة منذ تسعة أشهر، من التعرض لكافة أشكال الانتهاكات من قتلٍ وتهجيرٍ وترويعٍ وحصارٍ وتجويع. وكما أكدتُ مرارًا، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه ما يحدث في قطاع غزة وأن يتخذ إجراءات حاسمة وسريعة لحماية الشعب الفلسطيني... وذلك بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين... ووقف كافة محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي للشعب الفلسطيني. 

وختامًا لا يفوتني التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لخروج تدفقات الهجرة واللجوء، والربط بين الهجرة والتنمية من خلال اتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي، هو السبيل الوحيد لتقليص تلك العوامل الهيكلية السلبية التي تضطر الناس إلى مغادرة بلدهم الأصلي.. أتمنى لهذا المؤتمر كل النجاح والتوفيق، وأن يسهم في خلق واقع جديد يراعي مصالح الجميع، كما يحترم حقوق المهاجرين ويساعدهم على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان.

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي» يهنئ رئيس الوزراء والحكومة الجديدة
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بالتشكيل الجديد للحكومة
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بتشكيل الحكومة: تضم نخبة من الكوادر المتميزة
  • مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربيّة تشارك بالمؤتمر الاقليمي لاستعراض الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة
  • كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية
  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • العسومي: الانخراط في منظومة التكنولوجيا أمر حتمي للنهوض بواقع الاقتصادات العربية