اختطاف 287 طفلا في هجوم على مدرسة شمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هاجم مسلحون مدرسة في المنطقة الشمالية الغربية من نيجيريا أمس الخميس، واختطفوا 287 طالبا على الأقل، حسبما قال مدير المدرسة للسلطات.
ويمثل هذا الحادث ثاني عملية اختطاف جماعي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في أقل من أسبوع.
وقال سكان محليون لوكالة أسوشيتد برس، إن المهاجمين حاصروا المدرسة المملوكة للحكومة في بلدة كوريجا بولاية كادونا في الوقت الذي كان فيه التلاميذ على وشك بدء اليوم الدراسي.
وكانت السلطات قد قالت في وقت سابق إن أكثر من 100 طالب احتجزوا كرهائن في الهجوم.
ومع ذلك، أخبر مدير المدرسة حاكم كادونا أوبا ساني عندما زار المدينة أن العدد الإجمالي للمفقودين بعد إحصاء الموظفين كان 287.
وتعد عمليات خطف الطلاب من المدارس في شمال نيجيريا أمرا شائعا وأصبحت مصدر قلق منذ عام 2014 عندما اختطف متطرفون إسلاميون أكثر من 200 تلميذة في قرية شيبوك بولاية بورنو.
وفي السنوات الأخيرة، تركزت عمليات الخطف في المناطق الشمالية الغربية والوسطى، حيث غالبا ما تستهدف عشرات الجماعات المسلحة القرويين والمسافرين للحصول على فدية ضخمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الشمالية الغربية نيجيريا
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة يحظر المرايا في الحمام.. لهذا السبب!
حظرت مدرسة في لينكولنشاير في بريطانيا، استخدام المرايا في المراحيض، وعزت قرار مديرها الذي أثار الجدل، إلى كون التلاميذ يقضون وقتاً طويلاً في النظر إليها.
وأجرى غرانت إدغار، مدير مدرسة "ويليام فار" التابعة لكنيسة إنجلترا الشاملة في ويلتون، التغييرات بعد أن أصبح التلاميذ يتأخرون عن الدروس ويتجمعون داخل المراحيض، وقال إدغار إن مجموعات التلاميذ المزدحمة بسبب المرآة في الحمام، تسببت أيضاً في شعور الطلاب الآخرين بعدم الارتياح، وفق "دايلي ميل".
وقال: "المرايا تشجع التلاميذ على قضاء وقت طويل جداً في المراحيض، لقد واجهت المدرسة مشكلات في مسألة الدقة تجاه أوقات الانتقال بين الدروس، وقد يجعل هذا الأمر استخدام المراحيض غير مريحاً لبعض التلاميذ".
وأشار إدغار إلى أن التلاميذ الذين يحتاجون إلى مرآة لأغراض طبية يُسمح لهم بطلب واحدة في الاستقبال.
ولم تحظ هذه الخطوة بشعبية بين معظم أولياء الأمور، الذين وصفوا الحظر بأنه غريب ومتطرف بعض الشيء، فيما رأى آخرون أن حظر المرايا أمر صحي للأطفال وانضباطهم.