لبنان ٢٤:
2025-01-20@15:49:49 GMT
حمية من باريس: إسرائيل تهدف إلى تدمير الوحدات السكنية في الجنوب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية أن "لبنان كان ولا يزال وسيبقى، يسعى دائماً إلى الالتزام بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة. لا بل أن لدينا حماسا لتنفيذ تدابير الحفاظ على الطاقة في أبنيتنا، ساعين بجد إلى تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة لبلدنا، وذلك وعلى الرغم من كل الصعوبات التي يعانيها البلد والتحديات الماثلة أمامه، ولا سيما في ظل العدوان المستمر على بلدات لبنان، وما ينتج عنه من تدمير للآلاف من المنازل، والتي لا يكترث فيها لحياة المدنيين من أصحابها، فضلاً عن عدم اكتراث هذا العدوان لأن تكون مجهزة بمعايير الحفاظ على الطاقة من عدمها".
وأشار حمية خلال إلقائه كلمة لبنان في المنتدى العالمي للمباني والمناخ، والمنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، الى "تجربة لبنان المتواضعة في هذا المجال، انطلقت في العام 2005، عندما قامت المديرية العامة للتنظيم المدني وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بإعداد دراسة حول الحفاظ على الطاقة في المباني في لبنان، والتي خلصت إلى تحديد أربع مناطق حرارية في لبنان بحسب طبيعتها وطوبولوجيتها الجغرافية".
وأضاف: "وفي آذار 2017، وبناء على تلك الدراسة، فإنه قد تم إعداد وإصدار كتيب تحت عنوان "معايير المباني الخضراء في لبنان" بالشراكة بين المديرية العامة للتنظيم المدني ونقابة المهندسين في لبنان. إلا أن جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي في لبنان أخرا العمل على قوننة هذه المعايير ووضعها موضع التنفيذ والتطبيق ليفرضها القانون".
وتطرّق حمية إلى الاعتداءات المتواصلة للاحتلال الاسرائيلي على البلدات والقرى اللبنانية ، فقال: "نجد لزاماً علينا بأن نلفت أنظاركم إلى منطقة الجنوب اللبناني، والتي تشهد ومنذ ما يقرب من الأشهر الخمسة، عمليات عدوانية من قبل الكيان الإسرائيلي المحتل لأجزاء من جنوب لبنان، بحيث تقوم آلة الحرب الإسرائيلية بتدمير الوحدات السكنية فيها ، بحيث تبين أن مئات الوحدات السكنية قد تدمرت كلياً ، او جزئياً وما جاوز التسعة آلاف وحدة قد تضررت بشكل جزئي، وذلك لغاية يومنا هذا ، وأعدادها مع الأسف في تصاعد مستمر، وذلك مع تواصل تلك الاعتداءات على بلدنا لبنان، فالعدوان الذي يدمر بيوت اللبنانيين ويعمل على إزالتها ، هو بالتاكيد ليس بآبه ٍ بأن تكون مجهزة بمعايير الحفاظ على الطاقة من عدمها".
وختم حميد: " إن لبنان سيبقى ملتزما بقضية الحفاظ على الطاقة. ونحن مصممون على مواصلة رحلتنا نحو الاستدامة، مستمدين القوة من صمود شعبنا ودعم المجتمع الدولي الذي نتأمله على الدوام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحفاظ على الطاقة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لماذا يوافق لبنان على مؤتمر باريس؟
اعلان الرئيس الفرنسي اينانويل ماكرون عن الاتجاه لعقد مؤتمر دعم دولي جديد للبنان لمساعدته في إعادة اعمار ما هدمته الحرب الأخيرة، شكل محور متابعة.وفي هذا الاطار كتبت " الاخبار": نصحت مصادر مطّلعة على الاتصالات العربية والدولية بشأن دعم لبنان مالياً بالتروي في قبول الدعوة. وأشارت إلى أنه «قد يكون من الأفضل للبنان بحث الأمر مع عواصم عربية كالرياض والكويت، وربما من الأفضل انعقاد المؤتمر في إحدى هاتين العاصمتين، لأن دول مجلس التعاون، ولا سيما السعودية والكويت وقطر، أعربت عن استعدادها لدعم لبنان، وهناك فرصة للحصول على دعم إضافي من العراق، كما أن لبنان لا يجب أن يكون عقبة أمام وصول دعم إيراني، خصوصاً في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار. بينما ستكون لقاءات باريس كسابقاتها، من دون نتائج عملية، وستعيد رهن لبنان وأصوله بأي دعم من المجتمع الدولي الذي لا يبدو مستعداً لتقديم أي هبة، بل المزيد من القروض مقابل استثمار أصول الدولة اللبنانية».