بعدما أقاله زيلينسكي.. القائد السابق للجيش الأوكراني يصبح سفيراً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عيّنت أوكرانيا، أمس الخميس، فاليري زالوجني سفيراً لها لدى بريطانيا بعد شهر من إقالته من منصبه قائداً أعلى للقوات المسلحة في البلاد.
وحسب العربية نت، جاء هذا الإعلان بينما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقي بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن زيلينسكي "وافق على ترشيح فاليري زالوجني سفيراً فوق العادة ومفوضاً لأوكرانيا لدى المملكة المتحدة" الخميس.
وأشاد زيلينسكي بتعيين زالوجني، قائلاً إن التحالف مع بريطانيا التي تعد من أبرز الداعمين لبلاده منذ بداية الحرب مع روسيا "يجب أن يصبح أقوى".
وأضاف: "أبلغني زالوجني أن هذا هو الاتجاه الذي يود أن يتبعه.. الدبلوماسية".
كما رحب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالتعيين ووصفه بأنه "خطوة منطقية"، قائلاً إن زالوجني حمل معه إلى منصبه الجديد الفهم اللازم "للسياق العسكري".
وكان الجنرال الذي يحظى بشعبية كبيرة قد قاد الجيش الأوكراني منذ بداية الحرب ضد روسيا، حيث تمكن من صد القوات الروسية الأكثر قوة وتجهيزاً في الأشهر الأولى من النزاع.
وأصبح زالوجني الذي أطلقت عليه وسائل إعلام أوكرانية لقب "الجنرال الحديدي"، رمزاً لمقاومة البلاد وحظي بمعدلات تأييد شعبية عالية جداً.
لكن فشل الهجوم المضاد الذي تم الترويج له الصيف الماضي والخلاف العلني مع زيلينسكي أطاح بمكانته لدى الرئيس.
وحل مكان زالوجني في قيادة الجيش أولكسندر سيرسكي الذي قاد الهجوم المضاد لأوكرانيا خريف عام 2022 في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي فاليري زالوجني أوكرانيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".