عيّنت أوكرانيا، أمس الخميس، فاليري زالوجني سفيراً لها لدى بريطانيا بعد شهر من إقالته من منصبه قائداً أعلى للقوات المسلحة في البلاد.

 

وحسب العربية نت، جاء هذا الإعلان بينما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقي بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.

 

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن زيلينسكي "وافق على ترشيح فاليري زالوجني سفيراً فوق العادة ومفوضاً لأوكرانيا لدى المملكة المتحدة" الخميس.

 

وأشاد زيلينسكي بتعيين زالوجني، قائلاً إن التحالف مع بريطانيا التي تعد من أبرز الداعمين لبلاده منذ بداية الحرب مع روسيا "يجب أن يصبح أقوى".

 

وأضاف: "أبلغني زالوجني أن هذا هو الاتجاه الذي يود أن يتبعه.. الدبلوماسية".

كما رحب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالتعيين ووصفه بأنه "خطوة منطقية"، قائلاً إن زالوجني حمل معه إلى منصبه الجديد الفهم اللازم "للسياق العسكري".

 

وكان الجنرال الذي يحظى بشعبية كبيرة قد قاد الجيش الأوكراني منذ بداية الحرب ضد روسيا، حيث تمكن من صد القوات الروسية الأكثر قوة وتجهيزاً في الأشهر الأولى من النزاع.

 

وأصبح زالوجني الذي أطلقت عليه وسائل إعلام أوكرانية لقب "الجنرال الحديدي"، رمزاً لمقاومة البلاد وحظي بمعدلات تأييد شعبية عالية جداً.

 

لكن فشل الهجوم المضاد الذي تم الترويج له الصيف الماضي والخلاف العلني مع زيلينسكي أطاح بمكانته لدى الرئيس.

 

وحل مكان زالوجني في قيادة الجيش أولكسندر سيرسكي الذي قاد الهجوم المضاد لأوكرانيا خريف عام 2022 في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي فاليري زالوجني أوكرانيا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع

البلاد – الخرطوم
تواصل الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، فيما صدّت القوات المسلحة السودانية هجومًا واسعًا شنّته الميليشيا من أربعة محاور، في عملية استمرت لأكثر من سبع ساعات، بالتزامن تصعد الميليشيا عمليات التصفية الجسدية بحق المدنيين واستهدافها الممنهج للبنية التحتية الحيوية، في مسعى لخلط الأوراق وشحن الرأي العام ضد الجيش، عقب خسائرها المتتالية في الخرطوم مؤخرًا.
وفيما شهدت الفاشر هدوءًا حذرًا وسط استمرار التراشق المدفعي أمس الثلاثاء، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء محمد أحمد الخضر، أن الهجوم الأخير للميليشيا استُخدمت فيه طائرات مسيّرة، ومدفعيات ثقيلة، وعربات مدرعة، مشيرًا إلى أن الجيش كان على أتم الجاهزية للتصدي له. وأضاف أن الهجوم انتهى بالقضاء على التقدم المعادي، مؤكدًا أن القوات المسلحة في موقع قوة، ومستعدة لحسم أي محاولة مماثلة.
وخلّف الهجوم الذي وقع الاثنين 40 قتيلًا مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف العشوائي للميليشيا على أحياء سكنية. وقد أعلنت قوات الدعم السريع لاحقًا سيطرتها على ستة أحياء داخل الفاشر، موجّهة نداءً إلى عناصر الجيش لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، متعهدة بضمان سلامة من يستجيب. غير أن مصادر ميدانية أكدت تراجع المهاجمين تحت ضربات الجيش والمقاومة الشعبية، في حين أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الهجوم قاده عبد الرحيم دقلو، وانتهى بانسحاب القوات المهاجمة بعد تصدي القوات المشتركة لها.
ويرى خبراء أن التحوّل في تكتيكات الدعم السريع، عبر استهداف منشآت البنية التحتية الحيوية، بهدف إثارة السخط الشعبي وتشتيت تركيز الجيش عن تقدّمه في دارفور. يعكس حالة يأس ميداني للميليشيا بعد خسائر بشرية كبيرة وفقدان كميات كبيرة من العتاد العسكري.
وفي هذا السياق، قصفت الميليشيا بطائرات مسيّرة مصفاة الجيلي شمال الخرطوم، ومحطة بربر التحويلية للكهرباء، ومحطة عطبرة للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، وزاد من معاناة المدنيين في ظل وضع إنساني متدهور.
وعلى صعيد الانتهاكات، طالب المرصد السوداني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في مجزرة مروعة وقعت بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، حيث تم إعدام 31 مدنيًا ميدانيًا، بينهم أطفال. وأكد المرصد أن الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، وأن قوات الدعم السريع نفذت الجريمة بدافع “الانتقام”. وقد اعترف بذلك قادة في الميليشيا بمقاطع مصوّرة، ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن قتل ميليشيا الدعم السريع للمواطنين في منطقة صالحة جنوبي أم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني، وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء أن الحرب الدائرة حاليا ضد ميليشيا الدعم السريع وليست ضد قبيلة، مشيرا إلى أن المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، بهدف تحشيد الناس وجرهم للقتل، وتابع بأن “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وتمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، مؤكدًا أنه “لا تفاهم مع هؤلاء المرتزقة بعد كل ما فعلوه وسيذهبون في هذه المعركة حتى الانتصار”.
ويُثبِت المشهد الميداني أن الميليشيات لم تجلب للسودان والمنطقة سوى الدمار والدم، فيما يتجدد الأمل مع صمود الجيش السوداني في التأسيس لمستقبل تستقر فيه البلاد على قاعدة الدولة الوطنية والجيش الواحد.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بإطلاق 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • مقتل 288 مدنيا على الأقل في الهجوم الأوكراني على "كورسك"
  • اتهامات بالفساد تطال مسؤولين في الجيش الأوكراني
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • تصعيد خطير.. الهند تمنح الجيش حرية التحرك للرد على اعتداء كشمير
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة لحسم ملف حقوق متقاعدي الجيش العراقي السابق
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
  • تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك‏