نستقبل استفسارات الصائمين على الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
لن نتهاون فى نصرة الشعب الفلسطينى.. ونرد على الأكاذيب المغلوطة
أصدرنا فتاوى لتحريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى
«فتوى برو» تطبيق إلكترونى للحفاظ على هوية المسلمين فى الغرب
الإسلام اهتم باستثمار فترة الشباب.. والإلحاد الوجه الآخر للإرهاب
أكد فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية خلال حواره مع «الوفد» ان دار الإفتاء فى رمضان تعمل على الاستفادة من الوسائل التكنولوجية بتعزيز فريق الفتوى الهاتفية والإلكترونية، لتلقى أكبر عدد من تساؤلات الناس فيما يتعلق بالشهر الكريم عن طريق الخط الساخن، وزيادة عدد فريق الفتوى الإلكترونية لتذليل عقبات وصعوبات حصول الناس على إجابات لفتاويهم من ذوى الخبرة والتخصص، كما أوضح فضيلة المفتى انه يتاح فى رمضان استقبال أسئلة الصائمين فيما يتعلق بالشهر الكريم من خلال الأجهزة المحمولة.
وبيَّن مفتى الجمهورية تواجد عدد من علماء دار الإفتاء المصرية بشكل يومى فى بعض البرامج التليفزيونية المباشرة للرد على استفسارات المشاهدين وأسئلتهم حول رمضان وأحكام الصيام.
كما شدد فضيلة مفتى الجمهورية خلال حواره مع «الوفد» على ضرورة تعريف النشء الجديد بتاريخ المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، ودحض جميع الروايات الإسرائيلية الكاذبة من خلال التعليم والتوعية مع التركيز على الحقائق التاريخية، وأكد فضيلته عدم التهاون فى نصرة الشعب الفلسطينى حتى تحقيق حقوقه المشروعة..
وأكد «علام» التواصل مع المؤسسات الدينية والحقوقية الدولية لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، وتنظيم ندوات وفعاليات توعوية تُعرف الناس بحقوق الشعب الفلسطينى.. وإلى نص الحوار:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوفد د شوقى علام مفتي الجمهورية الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.