المتبـرعون لإنشاء مستشفي «رمـد قنا» سنة 1921.. هل جـدّك واحدًا منهم؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ليست نستولوجيا ـ حنين إلي الماضي، تداوّل أسماء المتبرعين لإنشاء مستشفي الرمد فى قنا سنة 1921، إنه نوعًا من نشر المعرفة غير المُتاحة لأسباب كثيرة.
«الـوفـد» تنشر في هذا التقرير؛ للمرة الأولي، قائمة المتبرعين الكاملة لإنشاء هذه المنشأة الطبية ذات الأهمية الكبري لسكان محافظات جنوب الصعيد، فى ذلك الوقت.
في سنة 1921 زار الملك فؤاد الأول، الصعيد؛ وهي الرحلة التي عُرفت بالزيارة السلطانية والتي أرخ لها أحد مرافقي الملك وهو عبدالحليم الصعيدي.
وقام الملك وأعضاء الحكومة ـ في ذلك الوقت، بزيارة لمشروعات مختلفة في بلدان الصعيد كما تم وضع أساس مشروعات أخري في نفس الزيارة.
من بين هذه المشروعات مستشفي الرمد الكائنة حتي وقتنا هذا بشارع مصطفي كامل وسط مدينة قنا، وكانت هذه المستشفي هي الأولي في تخصص أمراض العيون.
وربما اختير مكان إقامتها في قنا نظرًا لصعوبة الطقس ولتتوسط محافظات الجنوب ما بين أسوان وما يقع شمالها من مديريات وبلدان.
اعتمدت الحكومة في تمويل إقامة المستشفي على التبرعات والجهود الذاتية من المواطنين وأصحاب الرأسماليات الزراعية والتجّار والعمد ومشايخ القري، وبلغ عددهم نحو 85 متبرعًا.
وشملت قائمة المتبرعين، أسماءًا كل البلدان بدءً من أبوتشت شمال محافظة قنا؛ حتى مركز إسنا، التابع حاليًا لمركز الأقصر؛ إذ كانت الأقصر في ذلك الوقت تتبع إداريا مديرية قنا.
وبلغت قيمة التبرعات 7 آلاف و680 جنيهات، ويمكن تقسيم المتبرعين إلى فئات حسب قيمة المبلغ المُتبرع به فى ذلك الوقت، ويأخذنا ذلك إلى 5 فئات من المتبرعين من الأعلي تبرعًا إلى الأدني.
الفئة الأولي:جاء الفنان التشكيلي والرحاّلة الأمير يوسف كمال أحد أفراد أسرة محمد عليّ باشا الكبير، صاحب الأملاك الواسعة فى قنا والأقصر فى ذلك الوقت، فى أول القائمة وتبرع بمبلغ ألف جنيه مصري، ثم داووُد تكلا بك؛ أحد أعيان نجع حمادي 500 جنيه، وبولس حنا بك، أحد أعيان مركز أرمنت وتبرع بمبلغ 400 جنيه مصري.
الفئة الثانية:ضمت 4 أسماء بقيمة تبرع 200 حنيهًا، لكل متبرع، وضمت الأسماء السيد عليّ بك عمدة الضبعية ــ تتبع حاليًا مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، وعبد الكريم بك العماّري وشقيقه وكلاهما من قرية بهجورة شمال قنا، ثم كامل تكلا بك، من أعيان بهجورة أيضا، واختير عضوًا بمجلس الشيوخ فيما بعد.
الفئة الثالثة:وبلغت قيمة تبرع الفئة الثالثة 100 جنيه مصري، وضمت قائمة الأسماء، محمد أفندي صالح قنا، والخواجة بقطر بشارة قوص، وإسماعيل أفندي محمود عمدة الوقف.
وعمر محمد أفندي عمر عمدة أبومناع قبلي، ومحمد بك توفيق أبوكلبة قنا، وعمر بك أحمد خلف الله هو، وتركي بك حسان فرشوط، ومحمد بك عبد العال عمدة الأوسط سمهود.
وأحمد أفندي محمد عمر أبومناع قبلي، والخواجة باسيلي بك بشارة الأقصر، وحسن بك العديسي العديسات، وإمام بك أبوالعلا عمدة إسنا، ويسي بك أندراوس الأقصر.
ونجيب بك ميخائيل قنا، وشركة السكر، وسدرة عبيد بك قنا، ومدام مرقص بك عبيد قنا، والسيد مجاهد حجاجي متولي إسنا.
الفئة الرابعة:وبلغت قيمة تبرع هذه الفئة 60 جنيهًا، وضمت 3 أسماء، من 3 بلاد، الخواجة بشارة قليد وأخيه أرمنت الوبوارت، وعبد الستار أفندي حسن الرئيسية، والشيخ تغيان عطية سمهود.
وبقيمة 50 جنيهًا تبرع عدد كبير من نخبة المجتمع المحلي، وضمت قائمة الأسماء، محمود أفندي محسب الأقصر، والشيخ محمود فراج أصفون، والشيخ عبد القادر سليم فرشوط.
والشيخ بكري حسن عمدة الكوم الأحمر، والشيخ خليفة محمود عمدة دشنا، وأحمد أفندي دنقل عمدة القلعة، ومحمد أفندي إبراهيم دندرة، والشيخ محمد سليمان الحرز عمدة الخربة.
والشيخ سمان علي عبدالله عمدة البلّاص، والخواجة بشارة محارب الأقصر، والشيخ أحمد محمد خليفة الشرقي سمهود، والخواجة أندراوس عبدالنور الأقصر، والشيخ جادالله بواب عمدة العركي.
والشيخ عبد الحليم أحمد عمدة السليمات، والشيخ أحمد عبدالله الشاورية، والخواجة إبراهيم تكلا بهجورة، والشيخ مراد أحمد جاهين الكوم الأحمر.
والشيخ سنوسي على خليل عمدة أبنود، وفكري أفندي السيد عمدة الأشراف الغربية، وجاد المولي عبدالله عمدة الشيخية، والخواجة حنا عبدالمسيح أرمنت، والشيخ صافي شمروخ عمدة الرئيسية.
والشيخ محمد أمين أبوزيد السمطا بحري، والشيخ مصطفي محمد السمطا قبلي، وتوفيق أفندي محمد سالم المراشدة، وحسن أفندي الوكيل أبومناع قبلي.
والشيخ أحمد إبراهيم عثمان أبو دياب شرق، والشيخ عثمان محمد أبوبكر فاو قبلي، ويحي بك الوكيل أبومناع قبلي، والخواجة لوقا مرقص أرمنت، الخواجة يعقوب عبدالسيد مكسيموس أرمنت.
والشيخ علي سعد أرمنت، وعلي بك محمد علي الناظر أرمنت، والشيخ ضوي إبراهيم أرمنت، والشيخ سعودي إسماعيل الوبورات، الخواجة ونان شنودة أرمنت.
وإبراهيم أفندي أبو العلا إسنا، والشيخ إسماعيل جلال وأخيه الشغب، والشيخ محمد حسن أبوالخير العضايمة، والشيخ أحمد محمود العضايمة، ومحمد أفندي علي عامر أصفون.
والشيخ عثمان خليل الترعة، ومحمد أفندي الحفني النبوع، والخواجة هنري أبادير الأقصر، والشيخ سليم حسن عمدة كومير، والشيخ محمد الحفني عمدة الحلفاية قبلي، وعبدالرحيم أفندي مهنا قنا.
والخواجة فهمي رزق الله قنا، ومكرم بك جرجس قنا، والخواجة رزق الله جرجس قنا، والخواجة إسحق بشاي قنا، والخواجة إسحق أبادير قنا، والشيخ عبد الرحمن خليل النابي الترعة، وإبراهيم بك علي حجازة، ونجيب أفندي بدار، ومدام فهمي عبيد قنا.
مُتبرع خليجي فى 2023:ويبدو أن التاريخ يُعيد نفسه؛ ففي يوليو 2023، أعلن وزير الصحة ومحافظ قنا، البدء فى تأهيل المستشفي المُتوقفة عن العمل منذ سنة 2015، بتمويل ودعم من مجموعة المرزوق الكويتية، المملوكة للأسرة الشهيرة التي تحمل ذات الأسم، بتكلفة 160 مليون جنيه مصري!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنشاء مستشفى تداول أسماء المتبرعين الفئة نشر المعرفة الوفد الملك فؤاد محافظات جنوب الصعيد الأعيان العمد
إقرأ أيضاً:
طلاب "حاسبات ومعلومات الأقصر" يحصلون على تمويل "إيتيدا" لدعم مشروعات التخرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة الأقصر، اليوم الجمعة، عن حصول فريقين من طلاب مشاريع التخرج بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، على تمويل لدعم تنفيذ وتطوير المشروعات من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وذلك في إطار استراتيجية كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الأقصر؛ برعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، للتوجه نحو تطوير بيئة تكنولوجية مستدامة من خلال تشجيع الطلاب على الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
الطلابتفاصيل المشروعات الحائزة على دعم تنفيذ وتطوير من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)
وأوضح الدكتور أسامة أبوالنصر عميد الكلية؛ أن المشروع الأول هو "تحسين تجربة السائح باستخدام تقنية السيارة الذكية" والذي يهدف إلي تطوير نظام ذكي لسيارة ذاتية القيادة يمكن للسائحين استخدامها للتنقل داخل مدينة الأقصر بسهولة وأمان، دون الحاجة إلى سائق بشري، موضحاً أن الفكرة جاءت استجابةً للتحديات التي يواجهها السياح، مثل: الاحتيال، انعدام الأمان، تفاوت الأسعار، مشاكل اللغة، النقل غير الموثوق، والاستغلال.
ويتكون فريق العمل الطلابي من: روان اسماعيل طه، رؤي طلبه سالم، سلمي علي محمد، مروه فؤاد السيد، مصطفي يسري مقبل، أحمد عبد الحي أحمد.
وأضاف أبو النصر، أن المشروع الثاني كان بعنوان " تعزيز خصوصية وأمان البيانات في المستشفيات الذكية" والذي يستهدف تطوير نظام تقني متكامل يُحاكي عمل المستشفيات ويجمع بين الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي لضمان تقديم رعاية صحية متقدمة، موضحاً أن النظام يقوم بمتابعة المؤشرات الحيوية للمريض مثل درجة الحرارة وضغط الدم سواء كان داخل المستشفى أو خارجها، مع إرسال البيانات بشكل لحظي إلى الجهات الطبية المختصة.
وتابع، أن المشروع، يشمل نظامًا لإدارة الطوارئ مثل الحريق والحوادث، بالإضافة إلى جراج ذكي يسهم في تنظيم الحركة داخل المنشأة الطبية، ولمواجهة التهديدات الأمنية الناتجة عن الاعتماد على الأنظمة عن بُعد، تم تصميم حلول حماية عالية المستوى، من بينها: تشفير البيانات الطبية قبل الإرسال، التحقق من هوية المستخدمين باستخدام التوقيع الرقمي، استخدام البلوك تشين لحماية البيانات من التلاعب أو الاختراق، كما تم دعم النظام بتطبيقات ويب وموبايل لسهولة التحكم عن بُعد في أجهزة وإنذارات وإنظمة المستشفى، مما يوفر بيئة علاجية ذكية وآمنة وعالية الكفاءة.
ويتضمن فريق العمل الطلابي: أحمد ماهر وهب الله، باسم بركة الله عبد القادر، تقي محمد عبد المعطي، حفصة دسوقي حمد الله، لوجينا محمد فكري، مصطفي محمود السيد، وليد عبدالمجيد احمد.
حيث يتم تطوير المشروعات تحت إشراف: الدكتور إبراهيم شوقي، والدكتور محمد عبدالحميد.