ركزت الصحافة العالمية على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بناء ميناء عائم قبالة سواحل قطاع غزة، وضرورة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة في ظل رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمّل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن خطة الولايات المتحدة لبناء ميناء عائم قبالة ساحل غزة تعد خطوة جريئة لا تخلو من مخاوف جدية من أن الإغاثة التي ستجلبها لن تكون كافية، وستكون متأخرة للغاية بالنسبة للفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة.

وأشارت إلى أن المفتشين الإسرائيليين سيوجدون في ميناء لارنكا القبرصي لفحص شحنات المساعدات، مما يمنح تل أبيب السيطرة على تنظيم التدفق بذريعة التدقيق الأمني.

بدورها، نبهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى تحذير طواقم الإغاثة من أن الممر البحري الذي اقترحه بايدن لا يمكن له أن يشكل بديلا لفتح مزيد من الطرق البرية للشاحنات.

وأشار خبراء -وفق الصحيفة- إلى أن إنشاء البنية التحتية للممر الجديد سيستغرق بعض الوقت، كما أنه لن يحل مشكلة أساسية تتمثل في توزيع المساعدات داخل غزة في ظل تواصل القصف الإسرائيلي العنيف.

أما صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية فقد رأت أن الولايات المتحدة تضع شروطا قاسية لوقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التنفيذ الكامل والفعال لحل الدولتين.

واعتبرت الصحيفة أن "وقف إطلاق النار المؤقت لن يكون إلا بمثابة مقدمة لجولة أخرى من الصراعات في المستقبل".

"هجوم على نتنياهو"

من جانبها، نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية مقالا لرئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين قال فيه إن إسرائيل بحاجة إلى تغيير سياسي وعقيدة أمنية أفضل.

وأضاف يدلين أن التحديات غير المسبوقة التي تواجه إسرائيل تتطلب تشكيل حكومة جديدة قادرة على حشد إجماع وطني واسع وإخراج البلاد من واحدة من أشد الأزمات خطورة في تاريخها.

بدورها، حمّلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها نتنياهو مسؤولية أكبر كارثة تحل بإسرائيل منذ تأسيسها، مشيرة إلى أنه لا يزال هو وشركاؤه يرفضون تحمّل المسؤولية بعد 5 أشهر من القتال في غزة.

وأضافت الصحيفة أن الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لخروج الإسرائيليين إلى الشوارع واستئناف الاحتجاجات المناهضة للحكومة، قبل أن تختم بالقول "يجب أن يرحل نتنياهو وحكومته غير المسؤولة".

من جهتها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن مكتب نتنياهو سعى إلى تعريض عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس للملاحقة والاعتقال في بريطانيا من خلال عدم منح وفد غانتس صفة الوفد الرسمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا خشيت من وضع الزيارة وأضفت طابعا رسميا على وفد غانتس، لمنحه حصانة خاصة من الدعاوى القضائية ومذكرات الاعتقال المرتبطة بالحرب في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

أحمد نصار يدشن كتاب دور صحافة الموبايل في تشكيل الرأي العام

دشن الصحفي أحمد نصار ابن مدينة طنطا بمحافظة الغربية كتابه الجديد بعنوان "دور صحافة الموبايل في تشكيل الرأي العام"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في أولي إصداراته الروائية .

يتناول الكتاب تطور صحافة الموبايل كأداة قوية للتواصل ونقل الأخبار، وتأثيرها الكبير في تشكيل الرأي العام في العصر الحديث. 

كما يناقش الكتاب التحديات التي تواجه الصحفيين في التعامل مع هذا النوع من الصحافة، ويقدم أمثلة عملية ودراسات حالة من الواقع الإعلامي.

وأشار "نصار"  الى أن "صحافة الموبايل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الإعلامي، حيث تمنح الأفراد القدرة على توثيق الأحداث ونشرها بسرعة، مما يغير قواعد اللعبة الإعلامية."

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية عن وفد نتنياهو إلى الدوحة: غير مخول وهذا رد حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يوجهون مطالب إلى نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: نتنياهو يفضل مجده الشخصي على حياة المحتجزين
  • فتح: نتنياهو اتخذ طوفان الأقصى هدفا سياسيا لخلق بيئة طاردة للعيش بغزة
  • نتنياهو مصدوم من مشاهد الأسرى بغزة وحماس: حافظنا عليهم رغم محاولاتك لتصفيتهم
  • صحيفة: مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • صحيفة إسرائيلية: حماس تسخر من نتنياهو في تسليم الدفعة الخامسة من تبادل المحتجزين
  • نتنياهو يعرض على الإدارة الأمريكية مقترح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أحمد نصار يدشن كتاب دور صحافة الموبايل في تشكيل الرأي العام
  • نتنياهو يمتدح مقترح ترامب ويعتبر إعادة التوطين بغزة طوعية ومؤقتة