قال وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، إن تزويد نظام كييف بصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ Taurus، لن يحسم في الصراع في أوكرانيا.
وأشار الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي أنتي هاكانن إلى أن ألمانيا لا تنوي تجاوز هذا الخط.

وأضاف الوزير: "لا أحد يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا. بالطبع، مثل هذه المناقشات تجري وستستمر لاحقا، لكن يجب أن تتوقف.

الآن دعونا ننتقل إلى جانب آخر - الصواريخ بعيدة المدى. لقد أكدنا دائما أن مثل هذه الصواريخ بعيدة المدى لن تحسم هذه الحرب".

ووفقا للوزير، يمكن لمثل هذه الصواريخ أن تساعد في هذه النقطة أو تلك على الجبهة، لكن ألمانيا لا تنوي "تجاوز الخط الحاسم" وليست مستعدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ  Taurus.

في وقت سابق، جدد المستشار الألماني أولاف شولتس معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" لأن ذلك سيتطلب مشاركة العسكريين الألمان في تشغيلها والإشراف عليها، وهذا ما لا تريده برلين.

وقال: "ليس من الممكن أن يقدّم أحد نظاما قتاليا بعيد المدى دون التفكير في كيفية الإشراف عليه. لكن إذا كنت تريد السيطرة عليه وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة العسكريين الألمان، فإنه أمر مستبعد بالكامل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقيقة المناقشات صواريخ العسكريين الألمان المانيا برلين مؤتمر صحفي تشغيل النقط

إقرأ أيضاً:

إعلام عبرى: سقوط 5 صواريخ أطلقت من لبنان بمناطق مفتوحة في معيان باروخ

أفادت القناة 12 الإسرائيلية برصد سقوط خمسة صواريخ أطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة في معيان باروخ، دون تسجيل أي أضرار أو إصابات.

 

وذكرت القناة أن الصواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق غير مأهولة، مما حال دون وقوع إصابات أو أضرار مادية. وأكدت الجهات الأمنية الإسرائيلية أنها تتابع الوضع وتقوم بتقييم الأضرار والتحقق من مصدر إطلاق الصواريخ.

 

وأضافت القناة أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى وتعمل على تعزيز التدابير الأمنية في المناطق الحدودية مع لبنان، تحسباً لأي تطورات أو هجمات مستقبلية.

 

ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والهجمات في الفترة الأخيرة. وتواصل السلطات الإسرائيلية مراقبة الوضع عن كثب والتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان استقرار المنطقة.

 

روسيا تدعم بعض سفنها الحربية بصواريخ "زيركون"

ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن روسيا أدخلت تعديلات على بعض سفنها الحربية، وزودتها بمنصات لإطلاق صواريخ "زيركون" الفرط صوتية.

 

وأشار المصدر إلى أن الخبراء الروس قاموا بتحديث سفينتين حربيتين من السفن التي تم تطويرها في إطار المشروع 20385، بهدف تجهيزهما بمنصات لإطلاق الصواريخ المجنحة والصواريخ الفرط صوتية.

 

وتبعا للمصدر فإن سفينتي "غريمياشي" و"بروفورني" الحربيتين حصلتا على منصات لإطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ، منها صواريخ "كاليبر" المجنحة، وصواريخ "أونيكس"، وصواريخ "زيركون" الفرط صوتية.

 

وتصل سرعة صاروخ "زيركون" الروسي إلى 9 ماخ (نحو 11025 كم/سا)، ويمكنه ضرب أهداف متنوعة على مسافات تصل إلى 1000 كم.

 

أما السفن الحربية التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385 فيبلغ طول كل سفينة منها نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة.

 

وتتسلح هذه السفن بالصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبرى: سقوط 5 صواريخ أطلقت من لبنان بمناطق مفتوحة في معيان باروخ
  • روسيا تدعم بعض سفنها الحربية بصواريخ "زيركون"
  • لما تسعى روسيا لاستئناف إنتاج الصواريخ متوسطة المدى بشكل سريع؟
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا
  • روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ونشرها بما يتناسب مع إجراءات واشنطن