قال وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، إن تزويد نظام كييف بصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ Taurus، لن يحسم في الصراع في أوكرانيا.
وأشار الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي أنتي هاكانن إلى أن ألمانيا لا تنوي تجاوز هذا الخط.

وأضاف الوزير: "لا أحد يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا. بالطبع، مثل هذه المناقشات تجري وستستمر لاحقا، لكن يجب أن تتوقف.

الآن دعونا ننتقل إلى جانب آخر - الصواريخ بعيدة المدى. لقد أكدنا دائما أن مثل هذه الصواريخ بعيدة المدى لن تحسم هذه الحرب".

ووفقا للوزير، يمكن لمثل هذه الصواريخ أن تساعد في هذه النقطة أو تلك على الجبهة، لكن ألمانيا لا تنوي "تجاوز الخط الحاسم" وليست مستعدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ  Taurus.

في وقت سابق، جدد المستشار الألماني أولاف شولتس معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" لأن ذلك سيتطلب مشاركة العسكريين الألمان في تشغيلها والإشراف عليها، وهذا ما لا تريده برلين.

وقال: "ليس من الممكن أن يقدّم أحد نظاما قتاليا بعيد المدى دون التفكير في كيفية الإشراف عليه. لكن إذا كنت تريد السيطرة عليه وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة العسكريين الألمان، فإنه أمر مستبعد بالكامل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقيقة المناقشات صواريخ العسكريين الألمان المانيا برلين مؤتمر صحفي تشغيل النقط

إقرأ أيضاً:

ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، إن “عملية الوعد الصادق 3” ستُنفذ في التوقيت المناسب، وبحجم ومدى كفيلين بتحقيق “تدمير إسرائيل وتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض”، وفق تعبيره.

وحسب وكالة “مهر”، جاءت هذه التصريحات خلال مناورات “الرسول الأعظم” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج في مدينة بيرجند شرقي البلاد.

أضاف جباري أن “جبهة المقاومة في ذروة جاهزيتها”، مشيرا إلى أن المرشد الأعلى “وجّه بزيادة مدى الصواريخ”.

وخلال المناورات، وجّه جباري رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها: “لقد سعيت جاهدا لإحداث انقسام في بلدنا، لكن انتفاضة الشعب أحبطت كل مؤامراتك”.

كما كشف جباري عن نقطة وصفها بـ”المهمة”، مفادها أن إيران لم تعرض سوى 10% من قدراتها العسكرية حتى الآن، مؤكدًا أن اليمن في ذروة قوته، مما يجعل أي تحرك معادٍ ضده “غير ذي جدوى”.

وأوضح أن “حزب الله” في لبنان، و”حماس” في فلسطين، و”الحشد الشعبي” في العراق، جميعهم في أعلى درجات الجاهزية، محذرا من أن أي “هجوم طائش على إيران” سيعرض جميع القواعد الأمريكية في المنطقة للخطر.

يذكر أنه في عام 2024، نفذت إيران عمليتين عسكريتين ضد إسرائيل تحت اسم “الوعد الصادق 1 و2”.

في أبريل/ نيسان 2024، شنت إيران هجوما واسعا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف داخل إسرائيل. جاء هذا الهجوم ردًا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. تُعد هذه العملية أول مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شنت إيران عملية “الوعد الصادق 2” وأطلقت فيها أكثر من 250 صاروخًا باتجاه إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية. جاء هذا الهجوم ردا على اغتيال قادة بارزين، بينهم حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، وعباس نيلفروشان، في غارات جوية في لبنان نُسبت إلى إسرائيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. الحوثيون يستهدفون مقاتلة ومسيّرة أمريكية بصواريخ سام
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين
  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • الخارجية الأمريكية: "روبيو" يؤكد عزم ترامب إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • (CSR 50).. قناصة إماراتية بعيدة المدى ومضادة للدروع
  • مدرب ليفربول يعترف بصعوبة مواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • حزب "البديل الألماني": حرب أوكرانيا لا تخص ألمانيا