حكم زيارة مساجد المدينة المنورة.. مستحبة للمعتمرين وغيرهم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أرى بعض الناس عندما يأتون لزيارة المدينة المنورة يحرصون على الذهاب إلى المسجد النبوي ومسجد قباء ومسجد القبلتين؛ وذلك لكون هذه المساجد صلى فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فما حكم ذلك؟
هل مكة المكرمة أفضل من المدينة المنورة؟ دار الإفتاء ترد عميد الدعوة بجامعة الأزهر: وثيقة المدينة المنورة شاهدة على أهمية لغة حوار الأديانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه قد تواردت النصوص على استحباب زيارة هذه المساجد والبقاع المباركة جميعًا، حيث تحظى المدينة المنورة بالعديد من المساجد الدينية التاريخية التي يرغب القاصي والداني في زيارتها؛ كالمسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، ونحوها.
وذكرت دار الإفتاء، أنه يزيد الاستحباب في زيارة بعض المساجد التي لها مزيد فضل وشرف، ووردت بخصوصها الأحاديث والآثار؛ منها:
- المسجد النبوي الشريف: وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى» متفقٌ عليه؛ فأفاد منع شد الرحال إلى مسجدٍ ما بقصد تعظيمه والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة فيه إلا إلى المساجد الثلاثة.
وَعَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَذُكِرَتْ عِندَهُ صَلَاةٌ فِي الطُّورِ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآِلِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْمَطِيِّ أَنْ تُشَدَّ رِحَالُهُ إِلَى مَسْجِدٍ يُبْتَغَى فِيهِ الصَّلَاةُ، غَيْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَمَسْجِدِي هَذَا» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
ويزيد على ذلك أن الصلاة فيه تعدلُ ألفَ صلاة فيما سواه من المساجد في الأجر والثواب، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ» أخرجه الشيخان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المدينة المنورة المسجد المدینة المنورة دار الإفتاء ى الله
إقرأ أيضاً:
بالتعاون «الأزهر»و«الأوقاف».. انطلاق القوافل الدينية في مساجد الشيخ زويد ورفح اليوم
انطلقت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى مساجد محافظة شمال سيناء «الشيخ زويد ـ الجورة - رفح»، اليوم، وذلك لنشر الوعي الديني والإجابة عن تساؤلات المواطنين في الأمور الدينية المشتبه فيها.
تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة لدى البعضوذكرت مديرية أوقاف شمال سيناء، في بيان، أن القافلة تضم 7 من علماء الأزهر الشريف، و10 من علماء وزارة الأوقاف، و3 من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سيقومون بعملية شرح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض من خلال الخطب والدروس التي سوف يتم ألقاؤها في تلك المساجد.
استمرار الندوات حتى شهر رمضان المباركوأضافت مديرية اوقاف شمال سيناء، أن هذه هي المرة الثانية التي تشترك بها الجهات العلمية الدينية الثلاثة، في ندوات وخطب التوعية، بناء على تعليمات الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن تستمر الندوات في المساجد الأخرى حتى شهر رمضان المبارك.