5 حيوانات يمكنها استخدام الأدوات مثل الإنسان.. منها الدولفين والغربان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
على عكس الاعتقاد السائد بأن استخدام الأدوات من سمات البشر فقط، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، فهناك كائنات أخرى أيضا يمكنها استخدام الأدوات وصنع الأشياء بها، وتوجد حالات عديدة لحيوانات وطيور تقوم بذلك، كالشامبنزي الذي يستخدم الأغصان لصيد النمل، ويمسك بالأدوات الحجرية والخشبية لكسر المكسرات، أو الفيلة التي تستخدم خرطومها في التقاط الأشياء مثل الذراع.
هناك حالات عديدة شوهدت لحيوانات تقوم باستخدام الأدوات مثل الإنسان، وهو ما رصده موقع «live science».
الغربانيتمتع الغراب بذكاء حاد يميزه عن بقية الكائنات الحية، ويعتبره العديد من العلماء أنه الطائر الأذكى في مملكة الحيوان، وأكثرهم استخداماً للأدوات، فيمكنها تحويل ريشها وأوراق الشجر والاغصان إلى أداة تستفيد بها في الصيد، واكتشف العلماء أن الغربان تقوم بإسقاط الجوز أمام السيارات لتكسيرها، وتقوم برمي الحجارة في الأباريق والأوعية لترفع منسوب المياه بها.
الغوريلاتستخدم الغوريلا فروع الشجر كعصى للمشي لاختبار عمق المياه، كذلك تستخدم جذع الشجر كجسور مؤقتة لعبور البقع العميقة من المستنقعات، وتعد الغوريلا من أقوى الحيوانات، فهي أقوى 10 مرات تقريبا من رجل كامل النمو.
الدلافينعلى عكس الاعتقاد السائد أن الدلافين لا تستطيع استخدام الأدوات، بسبب امتلاكها زعانف بدلا من الأيدي، إلا أن في عام 1984، شوهدت بعضا من الدلافين قارورية الأنف في خليج القرش في أستراليا، تحمل قطعاً من الإسفنج وتلفها حول أنفها، وفسر بعض العلماء قيامها بهذا السلوك لتحريك رمال قاع المحيط ولتجنب الخدوش أثناء الصيد، فهي تقضي وقتاً طويلاً في الصيد أكثر من أي حيوان آخر.
الفيليعد الفيل من أكبر الحيوانات وأضخمها، ويستخدم الفيل الأسيوي أغصان الأشجار لضرب الذباب، وبحسب موقع «treehugger»، إضافة إلى أن العلماء اكتشفوا أن الفيل يتمتع بموهبة الرسم، وتجلى ذلك بعدما أعطى بعض حراس حديقة الحيوان فرشاً للرسم للفيلة، حيث ترجمها هذا الكائن لرسومات رائعة.
الشامبنزيالشامبنزي من أكثر الحيوانات التي تشبه البشر في الشكل والصفات، ويبدو أنها تعلمت استخدام الأدوات منذ وقت طويل، فاكتشف العلماء بعضاً من المطارق الحجرية التي تم العثور عليها في ساحل العاج في مستوطنة الشمبانزي يرجع تاريخها إلى 4300 عام، كما أنه يمكنها صنع الرماح واستخدامها في الصيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقائق مذهلة حديقة الحيوان استخدام الأدوات
إقرأ أيضاً:
عمرها 200 عام.. اكتشاف زجاجة سحر تحوي عظام حيوانات ومسامير في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف علماء إنجليز حقيقة زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب وبعض الطقوس الغامضة التي كانت تستخدم للحماية في القرون الوسطى، وفقًا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
وكان قد لاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم وحتى أنهم فكروا في تذوقه ولكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة لينكولن.
واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول وهناك فرضية، بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات بل هي زجاجة سحر وتحتوي على عظام حيوانات صغيرة ومسامير حديدية وقصاصات أظافر ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.
ويذكر أن زجاجات السحر هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا.
ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تمارس في القرون الوسطى.