الوليد بن خالد البلطان يفوز بشخصية العام في الترفيه بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقدمة من منظمة «مينالاك»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهد حفل توزيع جوائز "مينالاك" 2024، في نسختها السادسة، بمدينة دبي تكريم 27 فائزًا، بينهم الوليد خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، بحضور كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه.
وتهدف جوائز "مينالاك"، التي تعد بمثابة جوائز الأوسكار في صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى التعرف على التميز والإنجازات، ووضع معايير مرجعية لقطاع الترفيه والمعالم السياحية في المنطقة.
وتشمل فئات الجوائز لعام 2024، أفضل حديقة ترفيهية أو مدينة ملاهي، وأفضل حديقة مائية، وأفضل مركز ترفيه عائلي، وأفضل معلم سياسي لجذب الزوار، وأفضل مركز ترفيه تعليمي، وأفضل منطقة مزودة بالألعاب، وأفضل منشأة للترفيه النشط، وأفضل وجهة ترفيهية متكاملة، وأفضل حملة تسويق، وأفضل برنامج CSR 2024.
كما تشمل فئاتها، أفضل برنامج ترفيهي يتميز بالولاء للعملاء، وأفضل مبادرة لجذب الموظفين، وأكثر تطبيق مبتكر للتكنولوجيا، وأفضل تصميم مرفق ترفيه وتسلية، وأفضل منتج / معلم / تركيب جديد لحدائق الملاهي والمعالم السياحية، وأفضل منتج / معلم / تركيب جديد لحدائق الماء ومنتجعات الماء (الألعاب والمعالم السياحية)، وأفضل منتج جديد لـ FEC - أركيد، VR، استرداد النقاط والجديد، وأكثر معلم جديد فريد من نوعه، وأفضل مورد، وأفضل جائزة لجهة التفتيش والتصديق في صناعة الترفيه والمعالم السياحية، وأفضل ابتكار في الصحة والسلامة، وأفضل إنجاز فردي في مجال السلامة، وأفضل حملة استدامة ذات تأثير لعام، وأفضل مدير للمنشأة، وشخصية العام في مجال الترفيه لعام 2024؛ (الجائزة المرشحين لها).
وقد صعد الوليد خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، كقائد في سوق الترفيه في المملكة العربية السعودية، حيث يتمتع بمحفظة تضم 7 شركات تعمل تحت مظلة الشركة القابضة والتي تتميز بالابتكار وتقديم الخدمات وتشغيل المفاهيم، كما تعد شريكا أساسيا من القطاع الخاص في نجاح مشاريع ترفيهية رئيسية مثل موسم الرياض، جيمرز8، مركز الملك عبد الله المالي، فورمولا 1، روشن، الدرعية، مديل بيست، وسوق الوالين، حيث شملت هذه المشاريع أكثر من 100 حدث.
ويُعتبر أيضا قائدًا اجتماعيًا ملتزمًا بنمو قطاع الترفيه، حيث استضاف الموردين المحليين والدوليين في مزرعته العائلية خلال معرض الترفيه السعودي، كما يخدم المحتاجين من خلال شركة "أقدر"، ويكرس وقته ومهاراته لإثراء سوق الترفيه من خلال إضافة العديد من الألقاب الرفيعة إلى محفظته المتنوعة، حيث تم انتخابه رئيسًا للجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، وهو عضو في منظمة "مينالاك"، مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي "منصة"، وعضو في لجنة الثقافة والترفيه في غرفة الرياض، وعضو في المجالس القطاعية للمهارات الثقافية والترفيهية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقامت الشركات التابعة للوليد بتنفيذ سلسلة من 100 حدث ومشروع على مدار عام 2023، بما في ذلك: إنشاء منطقة سوق الوالين التشغيلية بالكامل بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه والتي تتمتع بمشاركة آلاف الزوار يوميًا، وتأسيس شركة Takenda المحلية التي ابتكرت نهجًا جديدًا للترفيه في البلاد من خلال إقامة شراكة مع اتحاد الألعاب الإلكترونية لاستضافة موسم جيمرز8 عام 2023 في فرع بوليفارد رياض سيتي.
من جانبه قال الوليد بن خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية: "أحمد الله على فوزي بشخصية العام في الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منظمة مينالاك وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه للشباب السعودي وإعطائنا الفرصه للنجاح وإثبات أنفسنا وكفائتنا أمام العالم، لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأضاف البلطان أن فوز شخصية سعودية يدل على حجم الدعم والتطور الحاصل في المملكة حاليًا والتي تنافس العالم ليس في الترفيه فقط، لكن في كل المشاريع بكفاءات الشعب السعودي القادر على التحديات.
وتابع: أشكر معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، رغم أن كل كلمات الشكر لا تفيه حقه (..)يشهد الله على محبته ووقفته إلى جواري دائمًا ودعمه اللامحدود لكل أبناء الوطن لتحقيق المنجزات والتفوق في مجال صناعة الترفيه وكل مافيه إنجاز للوطن ورفعته.
وأطلقت شركة برستيج للخدمات اللوجستية الخاصة بالترفيه أكثر من 100 مشروع، بواقع 63 مشروعًا في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام 2023، والتي تعمل في مجموعة من المجالات؛ منها مواقف السيارات وعربات الجولف ومراقبة حركة المرور، ووقعت الشركة مشاريع مع فورمولا 1 وموسم الرياض وحديقة مستول وليب وغيرها.
كما تلقت الشركة تعليقات إيجابية، فيما نفذت مجموعة "رفيه" للترفيه في عام 2023 أكثر من 10 مشاريع ناجحة وإضافة تلك الشركاء إلى محفظتها المتنوعة، مع التركيز على الموسم الرائع لجيمرز8 والدوري العربي للرياضات الإلكترونية وقنوات STC وروشن، فضلا عن توفير شركة أقدار الخدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بداية بوليفارد سيتي وبوليفارد وورلد وسوق الوالين.
وتعد "مينالاك" مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي، منظمة تجارية غير ربحية تضم شركات صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأسس المجلس عام 2016، برعاية غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.
وانضم إلى تشكيل المجلس، شركات رائدة في صناعة الترفيه في المنطقة، بما في ذلك المتنزهات الترفيهية ومناطق الجذب السياحي والحدائق المائية ومراكز الترفيه العائلية، بهدف دعم نمو وتطور الصناعة، اتساقا مع أهداف إنشاء المجلس من تعزيز العمليات الآمنة والتطوير المهني والتنمية الإقليمية والنجاح التجاري لصناعة الترفيه، حيث يعتبر المجلس موردًا حيويًا لأعضائه وسلطة دولية في صناعة الجذب السياحي.
وتهدف "مينالاك" إلى جمع المشغلين والمصنعين والموردين والموزعين والمستشارين وهيئات السياحة وسلطات الحكومة على منصة مشتركة، وخلق رمز موحد لقطاع الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تهدف إلى تعزيز التشغيل الآمن والتنمية الإقليمية والنمو المهني والنجاح التجاري لصناعة الترفيه، وأن تكون مورداً لا غنى عنه لأعضاء المجلس وهيئة دولية لصناعة الجذب السياحي، وتكون كذلك وكيلًا عن الأعضاء وحلقة الوصل مع المستهلكين والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام.
وتستهدف "مينالاك" توفير روافد متعددة للربط السوقي بين المشترين والمزودين من خلال الفعاليات والتجمعات، وأن تكون شريكًا متحالفًا مع الكيانات الصناعية الحكومية والإقليمية والوطني، وتصبح مصدرًا موثوقًا للبيانات والإحصاءات الصناعية، فضلا عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي توصل إليها مجلس إدارة المنظمة، وتوفير التعليم والتدريب المستمر في عمليات صناعة الترفيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا والمعالم السیاحیة صناعة الترفیه خالد البلطان الترفیه فی فی صناعة من خلال عام 2023 رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسط
تُثير عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تداعيات كبيرة في الشرق الأوسط خاصة وأن سياساته السابقة قد أثرت بشكل كبير على قضايا مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعلاقات مع إيران والتحالفات الإقليمية والعلاقات مع دول الخليج.
وحول ذلك، علق د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي مؤكدا أن سياسات ترامب اتَسمت في فترته الأولى بموقف صارم تجاه إيران خلافا لسلفه بايدن، حيث انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، مما أدى إلى توترات كبيرة في المنطقة؛ لذلك من المتوقع أنه في حال عودته إلى الرئاسة، وسيستمر في نفس النهج الصارم مع إيران، وقد يدفع ذلك نحو زيادة العزلة الاقتصادية لإيران أو حتى تعزيز التهديدات العسكرية، مما يمكن أن يزيد من حدة التوترات الإقليمية، ويؤثر على الدول التي تربطها علاقات اقتصادية وسياسية مع إيران، مثل العراق ولبنان وسوريا.
واتَسمت فترة ترامب الأولى بتأييد قوي لإسرائيل المحتلة، حيث اعترف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إليها في تطور دراماتيكي لم يسبقه في هذه الخطوة رئيس أمريكي، كما دعم خططًا تسعى لتغيير الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالطبع سيستمر ترامب بدعم إسرائيل المحتلة بقوة، وقد يؤدي هذا إلى مزيد من التوترات الفلسطينية والعربية حول مستقبل القضية الفلسطينية.
وخلال فترة رئاسته، أوضح أستاذ القانون الدولي أن ترامب أقام علاقات وثيقة مع دول الخليج، وذلك عبر صفقات تسليح ضخمة وتعاون اقتصادي وعسكري واقتصادي في حال عودته للرئاسة، قد يستمر في تعزيز هذه العلاقات مع التركيز على محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة وتعزيز الاقتصاد من خلال صفقات الأسلحة والتعاون في مجالات الطاقة، لكن هذا قد يواجه تحديات بالنظر إلى الديناميكيات الجديدة التي نشأت منذ رحيله، مثل تحسين العلاقات السعودية الإيرانية.
وأوضح د. أيمن سلامة، أن أحد سمات سياسة ترامب السابقة كانت السعي إلى تقليص التدخل الأمريكي المباشر في المنطقة، مع استبدال ذلك بدعم حلفائه ليتولوا مسؤولية مواجهة الأزمات الإقليمية بأنفسهم. وقد يعني هذا استمرار تقليص الوجود العسكري الأمريكي في مناطق النزاع، مثل العراق وسوريا، مع التركيز على شراكات استراتيجية ودعم حلفاء محليين. لكن، في حال ظهور تهديدات أمنية جديدة، قد يميل ترامب إلى استجابة عسكرية قوية وسريعة.
أما بخصوص النفط والطاقة، فقد أبدى ترامب في السابق اهتمامًا كبيرًا بتأمين مصادر الطاقة والحفاظ على أسعار نفط معقولة لدعم الاقتصاد الأمريكي. في حال عودته، قد يسعى إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج لضمان تدفق النفط وتجنب أي اضطرابات في الأسواق. من ناحية أخرى، قد تؤدي سياسات الضغط على إيران إلى تهديد استقرار مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله جزء كبير من إمدادات النفط العالمية.
واختتم، إن عودة ترامب للرئاسة قد تعني تصاعد التوترات الإقليمية في بعض المجالات، خاصة مع إيران، واستمرار الدعم القوي لإسرائيل المحتلة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع دول الخليج، ولكن مع تركيز أقل على التدخل المباشر، ومع ذلك، فإن تلك السياسات قد تحمل معها احتمالات الاستقرار أو الاضطراب بناءً على كيفية تفاعل الأطراف الإقليمية معها، وخاصة إذا استمرت الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية بين دول الشرق الأوسط لتحقيق توازن جديد في ظل التطورات المستمرة في المنطقة.