شهد حفل توزيع جوائز "مينالاك" 2024، في نسختها السادسة، بمدينة دبي تكريم 27 فائزًا، بينهم الوليد خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، بحضور كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه.

وتهدف جوائز "مينالاك"، التي تعد بمثابة جوائز الأوسكار في صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى التعرف على التميز والإنجازات، ووضع معايير مرجعية لقطاع الترفيه والمعالم السياحية في المنطقة.

وتشمل فئات الجوائز لعام 2024، أفضل حديقة ترفيهية أو مدينة ملاهي، وأفضل حديقة مائية، وأفضل مركز ترفيه عائلي، وأفضل معلم سياسي لجذب الزوار، وأفضل مركز ترفيه تعليمي، وأفضل منطقة مزودة بالألعاب، وأفضل منشأة للترفيه النشط، وأفضل وجهة ترفيهية متكاملة، وأفضل حملة تسويق، وأفضل برنامج CSR 2024.

كما تشمل فئاتها، أفضل برنامج ترفيهي يتميز بالولاء للعملاء، وأفضل مبادرة لجذب الموظفين، وأكثر تطبيق مبتكر للتكنولوجيا، وأفضل تصميم مرفق ترفيه وتسلية، وأفضل منتج / معلم / تركيب جديد لحدائق الملاهي والمعالم السياحية، وأفضل منتج / معلم / تركيب جديد لحدائق الماء ومنتجعات الماء (الألعاب والمعالم السياحية)، وأفضل منتج جديد لـ FEC - أركيد، VR، استرداد النقاط والجديد، وأكثر معلم جديد فريد من نوعه، وأفضل مورد، وأفضل جائزة لجهة التفتيش والتصديق في صناعة الترفيه والمعالم السياحية، وأفضل ابتكار في الصحة والسلامة، وأفضل إنجاز فردي في مجال السلامة، وأفضل حملة استدامة ذات تأثير لعام، وأفضل مدير للمنشأة، وشخصية العام في مجال الترفيه لعام 2024؛ (الجائزة المرشحين لها).

وقد صعد الوليد خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، كقائد في سوق الترفيه في المملكة العربية السعودية، حيث يتمتع بمحفظة تضم 7 شركات تعمل تحت مظلة الشركة القابضة والتي تتميز بالابتكار وتقديم الخدمات وتشغيل المفاهيم، كما تعد شريكا أساسيا من القطاع الخاص في نجاح مشاريع ترفيهية رئيسية مثل موسم الرياض، جيمرز8، مركز الملك عبد الله المالي، فورمولا 1، روشن، الدرعية، مديل بيست، وسوق الوالين، حيث شملت هذه المشاريع أكثر من 100 حدث.

ويُعتبر أيضا قائدًا اجتماعيًا ملتزمًا بنمو قطاع الترفيه، حيث استضاف الموردين المحليين والدوليين في مزرعته العائلية خلال معرض الترفيه السعودي، كما يخدم المحتاجين من خلال شركة "أقدر"، ويكرس وقته ومهاراته لإثراء سوق الترفيه من خلال إضافة العديد من الألقاب الرفيعة إلى محفظته المتنوعة، حيث تم انتخابه رئيسًا للجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية، وهو عضو في منظمة "مينالاك"، مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي "منصة"، وعضو في لجنة الثقافة والترفيه في غرفة الرياض، وعضو في المجالس القطاعية للمهارات الثقافية والترفيهية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وقامت الشركات التابعة للوليد بتنفيذ سلسلة من 100 حدث ومشروع على مدار عام 2023، بما في ذلك: إنشاء منطقة سوق الوالين التشغيلية بالكامل بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه والتي تتمتع بمشاركة آلاف الزوار يوميًا، وتأسيس شركة Takenda  المحلية التي ابتكرت نهجًا جديدًا للترفيه في البلاد من خلال إقامة شراكة مع اتحاد الألعاب الإلكترونية لاستضافة موسم جيمرز8 عام 2023 في فرع بوليفارد رياض سيتي.

من جانبه قال الوليد بن خالد البلطان رئيس اللجنة الوطنية للترفيه في اتحاد الغرف التجارية السعودية: "أحمد الله على فوزي بشخصية العام في الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منظمة مينالاك وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه للشباب السعودي وإعطائنا الفرصه للنجاح وإثبات أنفسنا وكفائتنا أمام العالم، لتحقيق رؤية المملكة 2030.

وأضاف البلطان أن فوز شخصية سعودية يدل على حجم الدعم والتطور الحاصل في المملكة حاليًا والتي تنافس العالم ليس في الترفيه فقط، لكن في كل المشاريع بكفاءات الشعب السعودي القادر على التحديات.

وتابع: أشكر معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، رغم أن كل كلمات الشكر لا تفيه حقه (..)يشهد الله على محبته ووقفته إلى جواري دائمًا ودعمه اللامحدود لكل أبناء الوطن لتحقيق المنجزات والتفوق في مجال صناعة الترفيه وكل مافيه إنجاز للوطن ورفعته.

وأطلقت شركة برستيج للخدمات اللوجستية الخاصة بالترفيه أكثر من 100 مشروع، بواقع 63 مشروعًا في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام 2023، والتي تعمل في مجموعة من المجالات؛ منها مواقف السيارات وعربات الجولف ومراقبة حركة المرور، ووقعت الشركة مشاريع مع فورمولا 1 وموسم الرياض وحديقة مستول وليب وغيرها.

كما تلقت الشركة تعليقات إيجابية، فيما نفذت مجموعة "رفيه" للترفيه في عام 2023 أكثر من 10 مشاريع ناجحة وإضافة تلك الشركاء إلى محفظتها المتنوعة، مع التركيز على الموسم الرائع لجيمرز8 والدوري العربي للرياضات الإلكترونية وقنوات STC وروشن، فضلا عن توفير شركة أقدار الخدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بداية بوليفارد سيتي وبوليفارد وورلد وسوق الوالين.

وتعد "مينالاك" مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي، منظمة تجارية غير ربحية تضم شركات صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأسس المجلس عام 2016، برعاية غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.

وانضم إلى تشكيل المجلس، شركات رائدة في صناعة الترفيه في المنطقة، بما في ذلك المتنزهات الترفيهية ومناطق الجذب السياحي والحدائق المائية ومراكز الترفيه العائلية، بهدف دعم نمو وتطور الصناعة، اتساقا مع أهداف إنشاء المجلس من تعزيز العمليات الآمنة والتطوير المهني والتنمية الإقليمية والنجاح التجاري لصناعة الترفيه، حيث يعتبر المجلس موردًا حيويًا لأعضائه وسلطة دولية في صناعة الجذب السياحي.

وتهدف "مينالاك" إلى جمع المشغلين والمصنعين والموردين والموزعين والمستشارين وهيئات السياحة وسلطات الحكومة على منصة مشتركة، وخلق رمز موحد لقطاع الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تهدف إلى تعزيز التشغيل الآمن والتنمية الإقليمية والنمو المهني والنجاح التجاري لصناعة الترفيه، وأن تكون مورداً لا غنى عنه لأعضاء المجلس وهيئة دولية لصناعة الجذب السياحي، وتكون كذلك وكيلًا عن الأعضاء وحلقة الوصل مع المستهلكين والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام.

وتستهدف "مينالاك" توفير روافد متعددة للربط السوقي بين المشترين والمزودين من خلال الفعاليات والتجمعات، وأن تكون شريكًا متحالفًا مع الكيانات الصناعية الحكومية والإقليمية والوطني، وتصبح مصدرًا موثوقًا للبيانات والإحصاءات الصناعية، فضلا عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي توصل إليها مجلس إدارة المنظمة، وتوفير التعليم والتدريب المستمر في عمليات صناعة الترفيه.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا والمعالم السیاحیة صناعة الترفیه خالد البلطان الترفیه فی فی صناعة من خلال عام 2023 رئیس ا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط

تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.

جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.

وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.

وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.

بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.

وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.

وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.


مقالات مشابهة

  • %45 حصة الإمارات من سوق الطيران الخاص بالشرق الأوسط
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 57 (الوليد أبو الحسن)
  • مدير التعليم العام بالقاهرة يتفقد مدرسة خالد بن الوليد ويؤكد انتظام العملية التعليمية
  • سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط
  • دبلوماسي أمريكي سابق يحذر من ترامب: سيخلق مشاكل بالشرق الأوسط
  • اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ساتلوف: سياسة ترامب بالشرق الأوسط تعتمد على توضيح موقفه من 3 ملفات.. ما هي؟
  • مطور الألعاب الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستحوذ على شركة Gleam Games في Türkiye
  • الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
  • الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط