يرتبط صيام شهر رمضان المبارك، الذي أصبح على الأبواب، بالحد من التوتر والقلق والاكتئاب عموما، خاصة في ظل نمط الحياة السريع الذي نعيشه اليوم.

ويشارك الدكتور جيوتي كابور، المؤسس وكبير الأطباء النفسيين في Manasthali، نصائح فعالة لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية طوال شهر رمضان:

1. تحديد نوايا واضحة

فكر في ما تأمل في تحقيقه عقليا وعاطفيا خلال شهر رمضان، بما في ذلك تنمية الامتنان أو الصبر أو الشعور بقدر أكبر من السلام الداخلي.

2. الاهتمام بالترطيب في ساعات الإفطار

ينبغي إعطاء الأولوية لخيارات الترطيب والأطعمة المغذية خلال ساعات الإفطار، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية، لذا تأكد من شرب كمية كافية من الماء، مع تناول كمية متوازنة من الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على مستويات الطاقة.

3. النوم السليم 

حافظ على جدول نوم ثابت لدعم الوظيفة الإدراكية والمرونة العاطفية.

إقرأ المزيد أفضل الأطعمة لصيام صحي في رمضان

4. الانخراط مع المجتمع

شارك تجاربك وتحدياتك ونجاحاتك مع الآخرين، وذلك لتوفير الدعم العاطفي وخلق بيئة داعمة للنمو الشخصي.

5. الامتنان

فكر في الاحتفاظ بمذكرة امتنان لتوثيق لحظات التقدير، بغرض تعزيز الصحة العاطفية والعقلية.

6. الصلاة والتأمل

خصص وقتا كل يوم للصلاة أو التأمل أو التفكير الهادئ، وانخرط في الممارسات التي تساعد على تهدئة العقل وتركيز أفكارك، سواء كانت تمارين التنفس العميق أو التأمل أو تقنيات اليقظة الذهنية. ويمكن لهذه الممارسات أن تعزز السلام الداخلي والمرونة العاطفية.

7. الوعي العاطفي

اعترف بمشاعرك واحترمها طوال فترة الصيام، فمن الطبيعي أن تواجه تقلبات في مستويات المزاج والطاقة. واسمح لنفسك أن تشعر بكل ما يحدث دون إصدار أحكام، واستكشف آليات التكيف الصحية لإدارة التوتر أو التحديات العاطفية.

8. الحد من المحفزات الخارجية

 قلل من التعرض للمحفزات الخارجية التي قد تطغى على حواسك أو تعطل سلامك الداخلي. وعزز لحظات السكون والعزلة عن طريق قطع الاتصال بالأجهزة الرقمية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من عوامل التشتيت.

9. استمع إلى جسدك

انتبه إلى إشارات جسدك واحترم احتياجاته أثناء الصيام. وإذا كنت تشعر بالتعب أو الإعياء، فامنح الأولوية للراحة والرعاية الذاتية.

المصدر: hindustan times

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة شهر رمضان معلومات عامة مواد غذائية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

دعم قطري ومصري لجهود نزع فتيل الخلاف الداخلي في لبنان

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن دعم قطري ومصري للجهود الداخلية التي تبذلها القوى اللبنانية لنزع فتيل الخلاف، والتركيز على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وذكرت الصحيفة أن "قطر ومصر تدعمان لقاء عين التينة، والذي ضم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط"، مشيرة إلى أن الحوارات ركزت على تسوية رئاسية تضمن إعادة تعويم مؤسسات الدولة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، خصوصا ملف النازحين بسبب الحرب.

ولفتت إلى أن اللقاء جاء نتيجة تنسيق مزدوج، الأول داخلي بين بري وميقاتي وجنبلاط، والثاني بين بري وقطر ومصر، مضيفة أنه هدفت الصورة الثلاثية إلى إيصال عدة رسائل للداخل والخارج، أهمها أن الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار قبل أي شيء، وبعد ذلك يبدأ البحث في الانتخابات الرئاسية وبقية الملفات الداخلية.

وذكرت أن "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس بعيدا عن مقاصد الاجتماع"، مبينة أنه "يناقش مع الرئيسين بري وميقاتي مسألة عودة وزراء التيار إلى حضور جلسات الحكومة، نظرا للوضع الطارئ الذي يعيشه لبنان".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن "هناك فرصة لإبرام تسوية لا تغضب أحدا وتفضي إلى ملء الفراغ الرئاسي، وتشكيل حكومة تعكس الواقع اللبناني كما هو، وليس كما ترغب به الدول الراعية للعدوان الإسرائيلي".



وتابعت: "ما تدعو إليه قوى لبنانية تأمل أن يجهز جيش الاحتلال على حزب الله بصورة نهائية، يتناغم مع طروحات غربية، بينها ما ذكره الفرنسيون عن الحاجة إلى تطبيق القرار 1559".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بري لم يعد متمسكا بمبدأ الحوار كمدخل لانتخاب رئيس، لكنه يشترط موافقة أكثر من 86 نائبا للدعوة إلى جلسة انتخاب الرئيس، لتشكيل ما يشبه الإجماع الوطني".

وأردفت بقولها: "باسيل ليس بعيدا عن هذا الجو، لكنه يعارض انتخاب قائد الجيش جوزف عون، الذي ترشحه السعودية إلى جانب زياد بارود أو عصام سليمان"، موضحة أن "باريس دخلت على خط الوساطة مع الرياض، للضغط من أجل التسوية".

ونوهت إلى أنه من المفترض أن يزور ميقاتي بكركي للاجتماع بالبطريك بشارة الراعي، وسط معلومات عن تحضير بكركي لقمة روحية قريبا تواكب الحراك الداخلي.

ولفتت "الأخبار" بحسب مصادرها المطلعة، إلى أن "جهاد عربية وتحديدا قطر أكدت للرئيس بري أنها وغيرها من الدول العربية، لا تقبل بأي محاولة لعزل الطائفة الشيعية أو استغلال الوضع القائم لفرض معادلة غالب ومغلوب".

مقالات مشابهة

  • الصحة: نصائح للمعلمين لحماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة داخل المدارس
  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • شعبة السيارات تحدد أهم نصائح الصيانة الدورية.. للحفاظ على العمر الافتراضي
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • دعم قطري ومصري لجهود نزع فتيل الخلاف الداخلي في لبنان
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج النارية.. حظوظ تدعم الحمل
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام؟
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام بعد استطلاع هلال ربيع الآخر؟