النويري: وضع جدول زمني لإنهاء الوجود الأجنبي في ليبيا شرط أساسي لإنجاح العملية الانتخابية القادمة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ليبيا – طالب فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بوضع جدول زمني لإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لإنجاح العملية الانتخابية القادمة.
النويري وفي تصريحات خاصة لوكالة” أنباء العالم العربي”، دعا المجتمع الدولي عبر البعثة الأممية التحلي بالصدق مع الليبيين، ابتداء من تحديد جدول زمني لإجلاء الوجود الأجنبي في كل بقعة على أرض الوطن،معتبرا أن ذلك هو أول شرط أساسي لإنجاح العملية الانتخابية القادمة،قائلا: “أي وجود أجنبي على الأراضي الليبية لن يؤدي إلى إجراء عملية انتخابية سهلة وقبول النتائج”.
وأضاف:” أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات للدفع نحو تسوية تفضي إلى إجراء الانتخابات وضمان وحدة ليبيا ووصولها إلى استقرار وسلام مستدامين”.
وتابع النويري حديثه: “مجلس النواب يتواصل مع كل الأطراف ومنفتح، والدليل على ذلك أنه أنجز القوانين اللازمة لإجراء العملية الانتخابية، ولذلك فمجلس النواب يتعاون مع البعثة ومع غيرها ومع الأطراف المحلية”.
وواصل حديثه: “هناك تواصل أيضا مع مجلس الدولة ومع كل الأطراف في محاولة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة في البلاد”، مشيرًا إلى أن جهود المجلس الأخيرة في هذا الصدد تمثلت في مخرجات (لجنة) 6+6، وإنجاز القوانين اللازمة لإجراء العملية الانتخابية.
وحول التحديات التي تواجه العملية السياسية في ليبيا، قال النويري: “في المقام الأول، هناك تحديات خارجية دولية تتمثل في تدخل بعض الدول الإقليمية والدولية في الشأن الليبي، وعامل آخر يتمثل في ضعف البعثة الأممية وعدم تقيدها بالاتفاق السياسي والإعلان الدستوري في وضع رؤية للحل”.
وختم النويري تصريحه:”يوجد تحد آخر داخلي، في ظل غياب النخب والأحزاب السياسية وغياب التواصل وتأخر المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسة الأمنية،هذه كلها عوائق وتحديات داخلية إزاء الوصول إلى تسوية تفضي إلى انتخابات بشكل واضح”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سوريا
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لافروف: لابد من ضمان أمن روسيا في أي اتفاق سلام مع أوكرانيا 50 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في 3 أسابيعقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده تتفق مع تركيا وإيران على أن «صيغة أستانا» يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في المرحلة الحالية بعد تغير السلطة في سوريا.
وذكر لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، أن «موسكو مهتمة بالحوار مع السلطات السورية الجديدة ليس لضمان سلامة الدبلوماسيين فحسب بل أيضاً للتعاون حول القضايا الإقليمية واستئناف التعاون الاقتصادي».
وأضاف أن «روسيا تعول على مشاركة كل المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات السورية المقبلة»، مشدداً على أن موسكو مستعدة للمساهمة في دعم العملية السياسية في سوريا.
وقال لافروف إن روسيا تعول على استئناف التعاون الاقتصادي مع السلطات السورية الجديدة.
وأضاف: «ينبغي أن تشارك جميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات في سوريا، وروسيا على استعداد للمساهمة في دعم العملية السياسية، ولن نسمح لسوريا بالتفتت إلى أجزاء، على الرغم من أن بعضهم يريد ذلك حقاً».