غانتس يتقدم بفارق كبير في استطلاع للرأي على حساب نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي إسرائيلي جديد، تقدم رئيس حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس، بفارق كبير في حصد مقاعد الكنيست، بحال أجريت انتخابات اليوم، على حساب زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الاحتلال الحالية بنيامين نتنياهو.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نتائج الاستطلاع، الذي أكد أنه لو أجريت انتخابات اليوم، سيحصل حزب غانتس على 40 مقعدا في الكنيست من إجمالي 120، بدلا من مقاعده الـ12 الحالية.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب نتنياهو سيحصل على 18 مقعدا فقط، مقارنة بمقاعده الـ32 الحالية في الكنيست، فيما تراجع بشكل حاد حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.
وأكد الاستطلاع أن حزب لابيد لن يحصل إلا على 10 مقاعد، مقارنة بمقاعده الـ24 الحالية، بينما سيحصل حزب الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد فقط.
ونهاية شباط/ فبراير الماضي، توقع استطلاع مماثل نشرته معاريف أن حزب "الصهيونية الدينية" لن يكون له تمثيل بالكنيست مقارنة، مع 8 مقاعد لديه حاليا.
ووفقا لنتائج الاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات اليوم "سيحصل المعسكر المؤيد لنتنياهو على 47 مقعدا، فيما سيحصل المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 68 مقعدا، وسيحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير الرافض لكلا المعسكرين على 5 مقاعد".
وبخصوص الشخص المناسب لتولي رئاسة الحكومة، أظهرت النتائج أن 34 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 48 منهم أن غانتس هو الأنسب للمنصب، بينما لم يحدد 18 بالمئة إجابة معينة.
ولتشكيل حكومة في "إسرائيل" فإنه يتعين الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل بالكنيست، ما يشير إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، فإن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للدراسات (خاص) وشمل عينة عشوائية من 510 مشاركين، وبلغ هامش الخطأ 4.3 بالمئة.
ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات في "إسرائيل"، نتيجة معارضة نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب المستمرة على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس الكنيست انتخابات الاحتلال نتنياهو نتنياهو الاحتلال الكنيست انتخابات غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انتخابات الیوم
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
من جانبها، أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الأنصاري إن "المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني".
وأضاف: "هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك".
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروج غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".