القاهرة تستضيف مباحثات أمريكية - عربية حول الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والاستقرار والردع، بول دين، بالسفر إلى القاهرة، أمس، لإجراء مباحثات مع جامعة الدول العربية ومسؤولين حكوميين مصريين بشكل ثنائي.
وركزت الاجتماعات على الأمن الإقليمي وتدابير الحد من المخاطر، بما في ذلك مناقشات حول الإعلان السياسي للاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي والحكم الذاتي.
بول دين هو النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية في مكتب الحد من الأسلحة والردع والاستقرار في وزارة الخارجية الأمريكية. ويعمل في نفس الوقت كمفوض أمريكي لدى اللجنة الاستشارية الثنائية الأمريكية الروسية، وهي هيئة الامتثال والتنفيذ لمعاهدة ستارت الجديدة.
وفي الفترة من 2018 إلى 2021، عمل دين كمستشار قانوني في سفارة الولايات المتحدة في لاهاي، حيث مثل الولايات المتحدة أمام المحاكم القانونية الدولية القائمة على الموافقة وأدار علاقة الولايات المتحدة مع المحكمة الجنائية الدولية.
ويجيد دين لغات عديدة مثل الإسبانية والفرنسية والألمانية واللاتينية واليونانية القديمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد معلم فقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، في مقر الأمانة العامة، وذلك خلال زيارة رسمية إلى القاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد على موقف الجامعة العربية المساند للصومال والمتضامن معه في الدفاع عن سيادته وأمنه وسلامة أراضيه، والتزامها الكامل بدعم مسيرة التنمية ومكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في الصومال. بدوره، أعرب معالي الوزير عن تقدير الحكومة الصومالية لدعم الجامعة العربية المستمر لوحدة الصومال وسيادته ووحدته الترابية، منوهاً بجهودها القائمة في هذا السياق، وأطلع السيد الامين العام على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة الصومالية في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الطرفين تطرقا لآخر تطورات الوضع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي، وأكّدا على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين الأمانة العامة والجانب الصومالي لدعم مسيرة التنمية الناجحة والماضية بثبات نحو تحقيق السلم والاستقرار والتطور في كافة ربوع الصومال، وكذلك شددا على حرصهما على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة وعلى الحفاظ على سيادة الصومال ووحدة أراضيه.