قال مفتي مصر شوقي علام إن الشريعة الإسلامية تمنح المرأة حقوقها المشروعة وهي محل عناية في شريعة الإسلام، داعيا لتضافر جهود كافة الجهات المعنية لوضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح.

الخارجية المصرية: تحية إعزاز وإكبار للمرأة الفلسطينية ولكل امرأة مصرية تقف إلى جوارها

وقال المفتي في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم 8 مارس: "إن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام".

وأوضح أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها نصف المجتمع، وأن ما تقوم به من دور كبير في التربية وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره.

وبخصوص الحقوق، تحدث مفتي الجمهورية عن ضمان الإسلام حق المرأة في الميراث وتحريم أكله بالباطل، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد الفاسدة هي التي رسخت لمفهوم حرمان المرأة من الميراث "وينبغي لنا أن نصحح ذلك، لأن القرآن الكريم عندما نزل حدد للمرأة ميراثها وحقوقها الشرعية".

كما لفت إلى أن الإسلام أعطى المرأة حق العمل ومشاركة الرجال في تنمية البلدان والمجتمعات.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة حقوق المرأة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية

القت الدكتوره فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمه خلال قمة المرأة الليبية التي انعقدت  برعاية حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وتحمل شعار (نحو مستقبل تعليمي مشرق ومستدام):

 والي نص الكلمه :

 أتشرف أنا وفريق عمل منظمة المرأة العربية بالحضور إلى ليبيا والمشاركة معكم في هذا المؤتمر المهم.

إن التربية والتعليم هي المفتاح السحري لما أنتم في ليبيا بحاجة ماسة إليه في هذه المرحلة.

أنا لا أتحدث عن الالتحاق بالتعليم للجنسين فهو متوفر في بلادكم منذ فترة والدولة تسهر على تطبيق قانون إلزامية التعليم ونحن نعرف ذلك.

لكن المهم هو محتويات التربية والتعليم وكذلك طرائق التعليم.

وهذان الموضوعان يعيداننا إلى الأهداف العامة للتربية والتعليم: أي مواطن نريد؟ وما هي المعارف والمهارات والقيم التي نرغب في نقلها إلى الفتيات والفتيان في المدارس في دولة ليبيا.

دولة ليبيا متمسكة منذ زمن طويل بحقوق الإنسان وقد أولت اهتمامًا بانخراط الأطفال؛ كل الأطفال في المدارس. لكن ماذا نعلمهم؟ وكيف؟

هذا المؤتمر مهم بالنسبة إلينا بالمشاركين فيه.

وهنا أهنئ معالي الوزيرة على حسن اختيار موضوع التربية وهي وزيرة شؤون المرأة

لماذا يا ترى؟ برأينا لأنها أرادت التوجه إلى المعلمين والمعلمات والأساتذة

لتبحث معهم في المحتويات التعليمية وفي طرائق التعليم في ضوء مجمل التحديات التي تواجهها دولة ليبيا في مرحلة نعتبرها انتقالية على مستويين:

الأول: من أجواء الحرب السابقة إلى السلم الأهلي والاستقرار في ظل الوحدة الوطنية. وأعلم أن هذا الهدف، دولة الرئيس، هو هدفكم الأول والأخير.

الثاني من أجواء المجتمع التقليدي إلى مجتمع حديث يحاكي قضايا العصر بثقة بنفسه وبتوثب لمزيد من المعرفة وبخاصة المشاركة الناشطة والفاعلة في كل الميادين وفي كل المحافل الدولية.

دولة ليبيا كان لها حضور نافذ يجب أن تعود إليه وأن تلعب دورًا فاعلًا بدءًا من المحيط العربي.

كل شيء يبدأ بالسلم الأهلي فكيف نبنيه في عملية التربية والتعليم؟

كما هو واضح ومعلوم أصلا أن النساء هن الأغلبية في صفوف المعلمين والأساتذة ، وذلك في كل المراحل التعليمية وبخاصة في المرحلة الأساسية حيث ينطبع الأطفال بشكل عميق بما يسمعون ويرون ويقرأون ..

 معالي الوزيرة، استشف أنك دعوتيهن ودعوتي المعلمين والمسؤولين التربويين  للبحث في المهمة المقدسة؛ مهمة إعداد المواطن الليبي وتكوين ذهنه وعقله وخلقه وسلوكياته.

وحيث إن الهدف كبير وكبير جدا، فلابد وأن تكون الفتيات، وهن إحصائيا يناهزن نصف السكان، أن تكون الفتيات والطالبات منخرطات في الورشة الوطنية الهادفة إلي بناء السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية .

وهذا الأمر يتطلب تطوير النظرة التي لدينا إزاء أدوار المرأة الاجتماعية والتسليم بأنها مواطنة بكل ما للكلمة من معنى ، وأن المرأة مدعوة، كما الرجل، إلى تحمل مسؤولياتها في كل المجالات : الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية العامة .

اليوم تأتي النساء إلى هذا المؤتمر لتسأل ما عليها بقدر ما تسأل عما لها.

الهدف اليوم هدفين: البحث والتشاور حول طرق ومحتويات تعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وطرق ومحتويات تقارب موضوع الأدوار المجتمعية الواسعة للفتاة والمرأة ليكون المجتمع الليبي ببنيه وبناته منخرطاً في عملية تعزيز الوحدة الوطنية، ونقل ليبيا من الواقع التقليدي الي الحداثة والمعاصرة مع احتفاظها بجذور ثابتة وأصيلة بتاريخ زاخر بالقيم ومرتبط بشكل ثابت بالعروبة والإسلام الحنيف.

من قال إنه يتعين علينا أن نقتلع من جذورنا لنتقدم؟ 

إننا أمام تحدي النمو والتطور والمحافظة على تلك الجذور والافتخار بذلك التاريخ.

أرجو لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه ، ونحن في منظمة المرأة العربية سنبقي إلى جانبكم دولة الرئيس والي جانب معالي الوزيرة داعمين جهودكم الآملة الي تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية مع مشاركة واسعة للنساء فيها علي كل المستويات.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى
  • فعاليات متنوعة في الاحتفال باليوم العالمي للمسن
  • «أكتوبر إرادة مصرية».. القوات المسلحة تنشر فيلمًا قصيرًا بمناسبة ذكرى الانتصارات |فيديو
  • لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدورى وتناقش خطة عملها
  • احتفالًا باليوم العالمي لكبار السن.. الداخلية تنظم زيارات بدور الرعاية والمستشفيات
  • محافظ القاهرة: العاصمة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية
  • ندوة بعنوان "المرأة في ظل قانون العمل المصري" بالجيزة
  • سفارة واشنطن بالقاهرة تنظم احتفالية مصرية أمريكية
  • أخ يُنهي حياه شقيقه في الشرقية.. «الميراث الملعون» كلمة السر
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية