كلمة لمفتي جمهورية مصر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال مفتي مصر شوقي علام إن الشريعة الإسلامية تمنح المرأة حقوقها المشروعة وهي محل عناية في شريعة الإسلام، داعيا لتضافر جهود كافة الجهات المعنية لوضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح.
وقال المفتي في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم 8 مارس: "إن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام".
وأوضح أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها نصف المجتمع، وأن ما تقوم به من دور كبير في التربية وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره.
وبخصوص الحقوق، تحدث مفتي الجمهورية عن ضمان الإسلام حق المرأة في الميراث وتحريم أكله بالباطل، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد الفاسدة هي التي رسخت لمفهوم حرمان المرأة من الميراث "وينبغي لنا أن نصحح ذلك، لأن القرآن الكريم عندما نزل حدد للمرأة ميراثها وحقوقها الشرعية".
كما لفت إلى أن الإسلام أعطى المرأة حق العمل ومشاركة الرجال في تنمية البلدان والمجتمعات.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة حقوق المرأة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة والشريعة في الإسلام
أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة التي يؤمن بها الإنسان، والشريعة التي يتعبد بها لله تعالى، ارتباطًا يستحيل معه تصور وجود إحداهما بمعزل عن الأخرى.
وأوضح خلال حديثه الرمضاني المذاع على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن هذا الارتباط يُحدّد من خلاله موقف الإنسان في علاقته بربه، وفي تعامله مع غيره من الناس، إذ إن العقيدة تُقدّم التصور الكامل عن الوجود والحياة، وتُشكّل الأساس الذي تبنى عليه الشريعة، كما أن الشريعة تنبثق من العقيدة وتترجمها إلى واقع عملي.
وأشار إلى أن الإسلام يجمع بين جانبين: جانب نظري هو العقيدة، وجانب عملي هو الشريعة، ولا يُقبل أحدهما دون الآخر. ولهذا جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تجمع بين الإيمان والعمل الصالح، منها: قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 60]. وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107]. وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [يونس: 9].
كما قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177].
واختتم بأن الإسلام دين شامل يجمع بين العقيدة والشريعة، ويجعل حياة الإنسان قائمة على منهج متكامل لا تناقض فيه، لأنه من عند الله تعالى الذي قال: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
اقرأ أيضاًالمفتي: الأدب من أهم المفاتيح للوصول إلى القلوب
«المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
المفتي يوضح أحكام سجود السهو وصلاة التسابيح والقصر والاستخارة