دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلصت دراسة جديدة إلى أنّ جراحة السمنة، أو جراحة فقدان الوزن، تسمح بتحكّم أفضل بنسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، ولجهة استخدام أدوية أقل على المدى الطويل، مقارنةً بالتعامل مع المرض بواسطة الأدوية مثل الأنسولين والميتفورمين.

وقارنت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA الثلاثاء، مستويات السكر في الدم وأنظمة الأدوية، لدى 262 مريض سكري من النوع الثاني، تم اختيارهم عشوائيًا للخضوع لعملية جراحية بغية إنقاص الوزن، أو اختيار الإدارة الطبية غير الجراحية بواسطة الأدوية وتغييرات نمط الحياة، وذلك بعد سبعة سنوات إلى 12 سنة.

وكتب الباحثون من جامعة بيتسبرغ ومؤسسات أخرى أنّ المشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية لإنقاص الوزن سُجّل لديهم انخفاض كبير في مستويات السكر بالدم، وتناولوا أدوية مرض السكري على نحو أقل من الذين لم يخضعوا لعملية جراحية. وكانوا أيضًا أكثر عرضة للشفاء من  مرض السكري، وذلك لانتفاء  وجود مستويات السكر في الدم مدة ثلاثة أشهر بالحد الأدنى، من دون دواء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: السمنة دراسات

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة

الجديد برس|

أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.

وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.

وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.

وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.

وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.

ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.

وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.

وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.

مقالات مشابهة

  • غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
  • نصائح للوقاية من الجلطات الدموية أثناء السفر الجوي الطويل
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • لمرضى السكري.. تناول الزبيب باعتدال وبكميات محدودة
  • توقف نمو السرطان وتعالج السكري.. القرفة تمتلك فوائد خارقة لا نعرفها
  • للحماية من المضاعفات الخطيرة.. اكتشف أعراض السكري الاول والثاني
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • احتجاج وشكاوى من نقص الأدوية والأطباء لمرضى غسيل الكلى
  • أسباب وطرق التعامل مع هبوط السكر المفاجئ
  • بعد رمضان والكحك .. مشروبات فعالة تساعدك على إنقاص الوزن