جمعية المودة تطلق حملة “استثمر قدراتها” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة؛ وضمن جهودها المستمرة في دعم وتمكين المرأة، حملة “استثمر قدراتها”؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ الذي يصادف الـ 8 من مارس كل عام؛ بهدف تعزيز استثمار قدرات المرأة لتمكينها بشكل فعال.
وأوضح المدير العام لجمعية المودة محمد آل رضي أن الجمعية تحرص على تفعيل الأيام العالمية التي تحاكي الشرائح المستهدفة للأسرة وأفرادها لتعزز من جودة الحياة من خلال التوعية بأهميتها ومدى تأثير مضمونها على كل فرد داخل الأسرة، حيث تفخر المودة بأن المرأة تمثل 52% من منسوبيها، كما نعتز بخدمة ودعم وتمكين أكثر من 215 ألف امرأة منذ التأسيس.
وأضاف أنه أصبح للمرأة السعودية دور رئيسي في ساحة العمل، حيث لم يعد النشاط المهني محصورًا على الرجال، بل أصبح للنساء دور فاعل في هذا الجانب أيضًا، حيث تسهم المرأة في مجالات العمل والإنتاج بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد، وتقوم بتوفير دعم اقتصادي لعدد كبير من الأسر.
وأشار آل رضي أن الجمعية بالتوازي مع ذلك تستهدف تفعيل اليوم العالمي للمرأة من خلال عدة فعاليات تشمل عمل ندوة افتراضية عن أدوار المرأة في تعزيز جودة الحياة الأسرية والتي تستهدف الحديث عن دور المرأة العاطفي، ودورها في عجلة الاقتصاد وكذلك اهتمام المرأة بصحتها خلال المراحل العمرية، وكذلك مجموعة دعم نفسية لاستثمار قدرات المرأة والتي ستقام في مقر الجمعية، وتستهدف تحديد مهارات المرأة والذي بدوره سيمكنها من استثمار قدراتها بشكل إيجابي في الحياة والعمل.
وأبان أن المودة تفتخر بدورها الفعال في تعزيز تمكين المرأة من خلال برامجها على مر أكثر من عشرين عاماً، حيث قدمت التدريب المهني والحرفي لأكثر من 21 ألف سيدة، بالإضافة لبرامج تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية لأكثر من 96 ألف مستفيدة، وكذلك تقديم خدمات الإرشاد والحماية الأسرية لأكثر من 117 ألف امرأة، كما استفادت أكثر من 5500 امرأة من برنامج شمل لتنفيذ أحكام الرؤي والزيارة، وأكثر من 1000 امرأة من برنامج تأهيل المختصين، و36 سيدة من خدمات الإرشاد البحثي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمعية المودة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة
عقد في محافظة مأرب اليوم، ملتقى تربوي لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال ومدارس محافظة الجوف بمناسبة يوم التعليم العالمي، للتوعية وحماية النشء وتحصينهم من الخرافات السلالية الإمامية الضالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتزويد الأجيال بما يخدم الفكر المستنير الذي يواكب تطلعاتهم المستقبلية.
وخلال الملتقى، الذي نظمه مكتبا التربية بمأرب والجوف بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة ، ومؤسسة إيديا التعليمية، قال وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي " إن تهذيب وتربية الأجيال من أجل المستقبل يعد مهمة جليلة ،ومحركا أساسيا للعملية التعليمية، لتعميق المعرفة والوعي،ولن يكتمل ذلك إلا بإقامة وتنفيذ الأنشطة التعليمية،وجعل الطالب محورها،وخلق بيئة جاذبة،وتهيئة النشء فكريا وعلميا لمواجهة المخاطر المحدقة بهم،من خلال الإرادة الصادقة والتوجه الجاد.
من جهته حث رئيس مؤسسة القلم مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري ،قيادات القطاع التربوي على إدراك المخاطر التي تحيط بالتعليم، ومجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير، وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والحفاظ على الهوية اليمنية ، وفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية...مؤكدا أن أخطر حرب تقوم بها المليشيا هي استهدافها للتعليم الذي أصبحت فيه الأمية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا 70في المائة بالريف وَ40في المائة في المدن.
واشاد الهجري بتجربة الجوف في إقامة ملتقى يهتم برياض الأطفال كتجربة ثرية تلهم الآخرين السير على نفس المسار،والتنبه للفكر الطائفي وجذوره التي ينطلق منها،وخوض المعركة الفكرية ضده بمبادرة الجميع.
كما قدمت في الملتقى ورقتان تناولت الأولى للدكتور مطهر البرطي ، أهمية معركة الوعي والفكر الوجودية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ،وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم في نفوس الطلاب، التي تنبع عن وعي حقيقي بضلالات الفكر الإمامي .
وتناولت الورقة الثانية لرئيس فريق الأنشطة بالمحافظة أحمد حيدر،( إلى أن المجتمع اليمني يواجه هجمة الحقد الشرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي.. مشددا على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهتها، وحماية النشء من الألغام الفكرية الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة،والعمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه رافعة النهوض الأهم.
وخلال الملتقى الذي حضره مدراء المدارس والأنشطة، ادير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية...كما تم تكريم طالبات مدارس الجوف المبدعات في مجالات الإنشاد والإلقاء والآداب والحفظ والتأليف والأعمال اليدوية بشهادات تقديرية وحوافز تشجيعية.