ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في ليبيا عن جهوده لتنفيذ مشروع سلام في البلاد بقيمة تصل إلى 365 ألف دولار أميركي.

ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تستلزم المرحلة الـ2 من المشروع تحقيق الاستقرار المجتمعي في بلديات غات وسبها وأوباري عبر تنفيذ الأولويات المحددة لخطط التنمية المحلية ومشاركة لجان بناء السلام بنشاط في تنفيذ ورصد هذه المخططات.

وبحسب التقرير يهدف التقرير لإثبات أن العملية الشاملة للمواطنين والسلطات المحلية التي تعمل بشكل مشترك من أجل تنفيذ الأهداف المشتركة يمكن أن تساعد في تحسين العلاقة بين المواطن والدولة وتصورات المجتمعات المحلية حول كفاءة وفعالية الإدارة المحلية.

ووفقا للتقرير سيتم معالجة المستويات المنخفضة من التماسك الاجتماعي التي تآكلت بسبب انخفاض الثقة في الدولة، والتوترات بين الطوائف وانخفاض مستويات مشاركة قطاعات مهمة من المجتمع في الحياة العامة والضعف أو عدم المساواة في الوصول إلى الخدمات.

وبين التقرير وجود إجراءات لعالجة سبل العيش نقص الفرص الاقتصادية المشروعة وخاصة بالنسبة للنساء والشباب التي يغذيها الاعتماد الكبير على الاقتصاد غير المشروع وعدم كفاية فرص العمل بالقطاع العام والتحديات التي تواجه الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة

طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.

وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.

ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.

وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.

وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.

وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.

وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.

ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المقري: ليبيا بحاجة إلى مشروع وطني لتصبح دولة مدنية
  • عودة الطيران بين ليبيا والمغرب: انطلاقة جديدة للتعاون بعد عقد من التوقف
  • سفارة السودان في ليبيا تعلن استئناف خدمات جوازات السفر الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
  • الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة
  • الطائرات المسيرة مقابل النفط.. لعبة المصالح الصينية في ليبيا
  • تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا
  • الإعلان عن مشروع قاعة أرينا على ضفاف نهر أبي رقراق
  • حديقة الأزبكية تجدد روح القاهرة.. الحكومة: تنفيذ 90% من المشروع
  • رئيس جامعة أسيوط: تنفيذ خطة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار