قصة سيدة تكافح في لحام البلاستيك.. رحل الزوج وبقيت «سميرة» تعافر منذ 42 سنة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعمل سميرة عبدالنبي محمد منذ 42 عاما في لحام البلاستيك، لتوفير حياة كريمة لأبنائها، إذ بدأت العمل في هذا المجال مع زوجها قبل وفاته، لكن لم تتوقف مسيرتها برحيله، إذ تقول: «بنلحم أدوات منزلية مثل الخلاطات والبلاستيكات والطبق والكراسي، وأي حاجة تخطر على البال، والحمد لله بناكل بالحلال بدل ما نمد إيدينا للناس، وبنقول ربنا يسترنا ويدينا».
وأضافت سميرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «لديّ ابنين يعملان في نفس المهنة، هي مهنة صعبة، يكفي الدخان الذي أستنشقه أثناء العمل».
صعوبات تواجه سميرةوتابعت: «أذهب إلى القناطر وشبرا مصر وقليوب وغيرها من الأماكن للعمل، ونواجه صعوبات كثيرة، فنحن نستيقظ قبل أذان الفجر ونفتح المحل قبل الفجر في فصل الشتاء، ونستخدم الباجور للتدفئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة الباجور قليوب لحام أدوات منزلية
إقرأ أيضاً:
زوج في دعوى نشوز: مش عايش عيشة أهلها وبتشيلني فوق طاقتي
أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن قررت نقل أطفالهما إلى مدرسة تتجاوز مصروفاتها السنوية ضعف المدرسة القديمة دون الرجوع إليه، وعندما اعترض وطلب منها المساعدة أو إعادة الأطفال إلى مدرستهم السابقة، اتهمته بالبخل.
قال الزوج أمام المحكمة، إن الزوجة هجرت منزل الزوجية، ورفضت العودة، ولاحقته بدعاوى نفقات وحبس، وحرمته من رؤية أطفاله بحجة رفضه تحسين مستواهم المعيشي.
أوضح الزوج أن محاولاته للتفاهم مع أسرتها قوبلت بالرفض، وتعرض للاعتداء من شقيقها، مما دفعه لرفع دعوى طاعة لاجبارها على الخضوع للأمر الواقع والقبول بوضعه المادي البسيط.
جدير بالذكر أن دعاوى الطلاق للضرر يمكن استئنافها، على عكس قضايا الخلع التي يعد الحكم فيها نهائي.