بايدن مازحا يقول إنه يتمنى أن يعاني من مرض عقلي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد إلقاء خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس، مازحا إنه في بعض الأحيان يتمنى أن يعاني من مرض عقلي.
وبعد الانتهاء من خطابه، تبادل الرئيس الأمريكي الحديث لفترة طويلة مع العديد من المشرعين الأمريكيين.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عضو الكونغرس جيري نادلر (ديمقراطي من نيويورك) عند حديثه عن حالة الرئيس بايدن: "لن يتحدث أحد عن الضعف الإدراكي الآن".
وأشار النائب نيكيما ويليامز (ديمقراطي من ولاية جورجيا)، إلى أن بايدن يشع بالطاقة. فأجاب الرئيس الأمريكي: "لدي الكثير من الطاقة. وهذه هي المشكلة".
وكثيرا ما يرتكب بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، زلات وأخطاء مختلفة في خطاباته العامة. ويستخدم الجمهوريون هذا الأمر، في المنافسة الحزبية للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية لرئيس الدولة.
وفي نهاية فبراير، خضع بايدن لفحص صحي دوري. وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، بناء على طلب الصحفيين، في مؤتمر صحفي أن الفحص لم يشمل اختبار القدرات العقلية للرئيس الأمريكي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.
وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.
وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.
وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.
وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.
واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.
وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.
وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.
واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.
المصدر: كوميرسانت