روغوف: تقدم الجيش الروسي باتجاه قرية رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا" الشعبية، تحسين الجيش الروسي لمواقعه في مقاطعة زابوروجيه والتقدم في قطاع أوريخوفسك فضلا عن تحقيق نجاحات ملموسة في بلدة فيربوفويه.
وأشار روغوف في تصريح لوكالة "تاس" إلى قيام الجيش الروسي بتحسين مواقعه في مقاطعة زابوروجيه، حيث تقدم في اتجاه أوريخوفسك نحو الغرب لمسافة كيلومتر واحد من بلدة فيربوفويه باتجاه قرية رابوتينو.
وأكد أن هذا التقدم إلى جانب النجاحات التي تم تحقيقها تعتبر كثيرة.
ولفت روغوف إلى أن القتال مستمر في قرية رابوتينو، مبينا أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم طائرات بدون طيار على نطاق واسع لغايات الاستطلاع وتنفيذ الضربات وخاصة طائرات من طراز "FPV".
ويوم أمس أفاد روغوف أيضا بأن الجيش الروسي سيطر على 4 معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية بين فيربوفويه ورابوتينو، مما أسفر عن مقتل حوالي 50 جنديا أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك زابوروجيه طائرة بدون طيار كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية قریة رابوتینو الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 500 ألف فلسطيني عبروا باتجاه شمال غزة
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى الشمال، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك -للصحفيين أمس الاثنين- إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
وفي شمال غزة، أوضح الشركاء الأمميون أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال دوجاريك إن الشركاء الإنسانيين الأمميين أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف دوجاريك "حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد". وأشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي "نقص السيولة النقدية".
وفي غضون ذلك، بدأ رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر زيارة تستمر أسبوعا تشمل الضفة الغربية وغزة وإسرائيل. ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
إعلان إسرائيل تماطلأمس، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسرائيل بالمماطلة في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المكتب في بيان "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين. وإدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن "الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا ستكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته" ودعا الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي، والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني".
وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بالقطاع، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية -التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته- بلغ 861 شاحنة، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل إسرائيلية.