الفيتوري: الخلاف بين الدبيبة والكبير شخصي ومجلس النواب لا يستطيع التدخل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ليبيا – علق عطية الفيتوري استاذ الاقتصاد في جامعه بنغازي على مخاطبة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لعبد الحميد الدبيبة، مشيراً إلى أن الكبير اتجه لمجلس النواب كسلطة أعلى من مجلس الإدارة لأنه لا يوجد لديه مجلس إدارة ولوجود خلاف مع رئيس مجلس الوزراء في طرابلس.
الفيتوري قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن الكبير في حال حصل على الموافقة من مجلس النواب يستطيع تخفيض قيمة الدينار الليبي وهو رسم تفرضه السلطة التنفيذية.
وأضاف: “يقول إنه سبق أن طبق في 2018 وحققت غاياته، الغايات هي تحصيل 52 مليار دينار ليبي من جيوب الليبيين؟ هذه الغاية؟ الوعود التي قالوها إن السيولة ستتوفر والدينار الليبي ستستقر والوعود ورديه! الآن يريد يخفض سعر الدينار 27% والرسم كما في الماضي فرض رسوم جمركية حوالي 183% وخفضوها 20% وأصبح الدينار الليبي 3 جنيه و65 قرش وقيمة الدولار ارتفع. الآن المحافظ يريد أن يكرر الموضوع نفسه ويدخل الدينار الليبي في تخفيضات متتالية وهذه الوعود سبق أن مرت علينا”.
ورأى أن الكبير لا يفرق بين الرسم والضريبة لأنه ذكر رسم وبعدها قال ضريبة مؤقتة، متسائلاً إن كان لا يعلم هل هي ضريبة أم رسم.
كما استطرد خلال حديثة: “لماذا تغير سعر الصرف طالما أنه عندنا فائض في العملة الأجنبية خلال الـ3 سنوات السابقة ولا يوجد عجز في المدفوعات. عندنا احتياطات أكثر من 80 مليار لو حولها لاستثمارات سيكون عندنا 73 مليار احتياطيات موجودة وظيفتها المحافظة على أسعار العملة وكل العالم يعمل على هذا”.
وأكد على أن العملة المطبوعة من قبل البنك المركزي البيضاء في روسيا ليست مزورة بل أموال فعلية وحقيقية وليست عملة مزورة ومجهولة المصدر، مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي معترف بالصديق الكبير على اساس أنه محافظ مصرف ليبيا ولن يغير من هذا الاعتراف.
وجدد حديثه أنه في حال وافق مجلس النواب سيتم التغيير لأنه رسم وليس ضريبة ليأخذ فترة طويلة حتى يخرج القانون، مضيفاً “نحن لسنا متحيزين لجهة ضد الأخرى والنشرة الاقتصادية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي ربع سنوية وآخر نشرة أصدرها بداية يناير الماضي لسنة 2023 بالكامل”.
واعتقد أن الخلاف بين الدبيبة والكبير شخصي ومجلس النواب لا يستطيع التدخل ومن الممكن أن المجلس الرئاسي وجهاز المحاسبة يستطيعان التدخل بينهم من أجل المواطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدینار اللیبی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.
وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.
وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.
وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ، لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.
كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.