صدى البلد:
2024-12-25@16:26:11 GMT

حكم أداء سنة الجمعة القبلية.. ماذا قال الفقهاء ؟

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه قد اتفق علماء الأمة سلفًا وخلفًا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم.

دعاء يوم الجمعة استعدادا لـ شهر رمضان تعرف على موضوع خطبة الجمعة الأخيرة في شعبان

وأضافت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال:  ما حكم سنة الجمعة القبلية؟ أنه لا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.

وقد رد العلماء على من يدعي بدعية الصلاة قبل الجمعة؛ فصنف الحافظ ابن رجب الحنبلي في هذه المسألة كتابين مستقلين أثبت فيهما مشروعية الصلاة قبل الجمعة، هما: "نفي البدعة عن الصلاة قبل الجمعة"، و"إزالة الشنعة عن الصلاة قبل الجمعة"، وبعده الحافظ ابن الملقن وقد سبق النقل عنه.

وأيضا؛ فقد روي أنه كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس، كما تقدم في " المواقيت " ولم يقل أحد: إنه يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يصلي قبل الظهر شيئًا.

آراء الفقهاء في سنة الجمعة

أما السنة القبلية الراتبة للجمعة فقد اختلفوا فيها على قولين:
القول الأول: أن للجمعة سنةً قبليةً راتبةً، وهو قول الحنفية، وقول الشافعية في أظهر الوجهين، وقول الحنابلة في إحدى الروايتين، بل هو قول أكثر العلماء كما يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي.

فعند الحنفية: سنة الجمعة القبلية أربع، والبعدية أربع؛ قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (1/ 452، ط. إحياء التراث): [وسُنَّ مُؤَكَّدًا أربعٌ قبلَ الظُّهر، وأربعٌ قبلَ الجمعة، وأربعٌ بعدَها بتسليمة] اهـ.

وقال الشافعية: أقل السُّنّة ركعتان قبلَها، وركعتان بعدَها؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج على شرح منهاج الطالبين" (1/ 220، ط دار الفكر): [وبعد الجمعة أربع، وقبلها ما قبل الظهر؛ أي: ركعتان مؤكدتان وركعتان غير مؤكدتين] اهـ.

القول الثاني: أنه ليس للجمعة راتبة قبلية، مع مشروعية التنفل المطلق بالصلاة قبل الجمعة، وهو قول المالكية، وأحد قولي الحنابلة.

أما المالكية: فليس عندهم مع الصلوات المكتوبات رواتب محدودات، مع جواز التنفل المطلق.

وأما الحنابلة: فهم متفقون على استحباب الصلاة قبل الجمعة؛ ثم منهم من يجعل ذلك سُنّةً راتبةً، ومنهم من يجعلها نفلًا مطلقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء سنة الجمعة القبلية سنة الجمعة الجمعة الفقهاء الصلاة قبل الجمعة

إقرأ أيضاً:

تربويو اليمن يدشنون إضراباً مفتوحاً ويشلون العملية التعليمية في أربع محافظات محررة

تشهد عدد من المحافظات اليمنية المحررة موجة احتجاجات تربوية غاضبة، أصابت العملية التعليمية بشلل تام، بعضها مضى عليها أيام، لمطالبة الحكومة المعترف بها دولياً بدفع مرتباتهم المتأخرة منذ أشهر.

يأتي ذلك وسط مخاوف من امتداد موجة الاحتجاجات إلى بقية المحافظات، سيما والوضع المعيشي المتردي يزداد تفاقماً في عموم البلاد، فيما وزارة التربية والتعليم ورئاسة الحكومة وقيادة الدولة تراقب الوضع بصمت.

ففي عدن خرج عشرات المعلمين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية غاضبة إلى أمام مبنى المحافظة، مرددين هتافات غاضبة تجاه الحكومة تنديداً بتأخير مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي.

المعلمون الذين كانوا قد أعلنوا إضراباً شاملاً، اتهموا الحكومة الشرعية بـ"اللصوصية" بعد أن أصبح مرتب الموظف التربوي لا يتجاوز 40 دولاراً فقط بعد أن كان يزيد عن 360 دولاراً قبل الحرب التي اندلعت في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ومن أبرز الهتافات التي رددها المحتجون (يا حكومة عودي عودي.. نشتي راتب بالسعودي) في مطالبة صريحة بعودة الحكومة من الخارج إلى داخل البلاد وتقاضي مسؤوليها مرتباتهم بالريال اليمني أسوة ببقية موظفي الحكومة أو دفع مرتبات الموظفين بالريال السعودي أسوة بمسؤولي الحكومة.

كما نفذ المعلمون في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد)، إضراباً شاملاً في جميع المدارس الحكومية احتجاجاً على ذات المطالب.

وجاءت هذه التحركات في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وانهيار العملة المحلية بعد أن بلغت قيمة شراء الدولار الأمريكي في تداولات اليوم الثلاثاء 2060 ريالاً والريال السعودي 539 ريالاً، بزيادة تجاوزت 900 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل اندلاع الحرب.

وأفاد عدد من المعلمين بأن هذا الإضراب يأتي كخطوة اضطرارية بعد أن وصلت معاناتهم إلى حدٍ لا يمكن السكوت عليه، حيث لم يتسلم العديد منهم رواتبهم منذ أشهر، ما أدى إلى عجزهم عن تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

ودعا اتحاد المعلمين بالمحافظة، السلطات المحلية والحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة وسرعة الاستجابة لمطالب المعلمين، محذرين من أن استمرار تجاهل حقوقهم سيؤدي إلى المزيد من التدهور في العملية التعليمية في المدينة.

في الوقت نفسه، يواصل معلمو محافظتي لحج والضالع (شمالي عدن)، إضرابهم الذين دُشن الأحد الماضي دون التماس أدنى تجاوب حكومي، حد قول مصادر تربوية.

وذكرت المصادر أن المدارس أغلقت أبوابها في مديريتي الحوطة وتبن بلحج، في الوقت الذي شُلّت العملية التعليمية في كامل مديريات الضالع (شمالي لحج) منذ أيام، على خلفية تأخر صرف رواتب المعلمين والتربويين بالمحافظة.

وأشار المعلمون في المحافظات التي تشهد احتجاجات إلى أن مطالبهم تتلخص في توفير حقوقهم المشروعة، التي تضمن الحد الأدنى من القدرة على تلبية متطلبات المعيشة من أكل وشرب، خاصةً في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية الذي تعاني منه المدينة.

ويواجه المعلمون والتربويون تحديات كبيرة نتيجة تأخر صرف الراتب وانهيار العملة الذي أثّر بشكل سلبي على تدني قدرتهم الشرائية وتوفير المواد الأساسية لأُسرهم في الوقت الذي لم تتدخل فيه الحكومة وتقوم بدعم السلع الغذائية أو رفع الرواتب بما يتناسب مع انهار قيمة العملة المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف السورية تدعو لإقامة صلاة الاستسقاء لتأخر هطول الأمطار
  • الجهد الخدمي يضع حجر الأساس لتأهيل أربع مناطق في بغداد
  • زيادة خيالية بتكلفة المعيشة في إسطنبول خلال أربع سنوات!
  • بأخطاء دفاعية.. "الأبيض" يخسر أمام الكويت
  • تربويو اليمن يدشنون إضراباً مفتوحاً ويشلون العملية التعليمية في أربع محافظات محررة
  • رواية "بثينة".. جديد تيسير النجار عن سلسلة إبداعات قصور الثقافة
  • قصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضح
  • احتفالا بالكريسماس.. إيهاب توفيق ضيف الراديو 9090 يوم الجمعة
  • قصر الصلاة أثناء السفر واجب؟ أم رخصة ويجوز تركها؟ .. الإفتاء توضح
  • هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد