وزير الدفاع الفرنسي: لن نرسل عسكريين للقتال في أوكرانيا لكن هناك خيارات أخرى مفتوحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو أن مناقشة إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا تشمل إرسال جنود للمشاركة في المعارك هناك.
وقال لوكورنو في حديث لقناة BFMTV اليوم الجمعة: "تم بحث خيارات مختلفة. لكننا لا نتحدث عن مشاركة القوات في الأعمال القتالية"، مذكرا بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعد في السابق إمكانية مشاركة فرنسا في العمليات القتالية في أوكرانيا.
وتابع الوزير الفرنسي: "ومع ذلك، ندرس ما إذا كنا قد بذلنا كل ما في وسعنا لدعم كييف وما إذا كانت هناك طرق يمكننا النظر فيها. إحدى هذه الطرق هي الوجود العسكري لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية".
وأشار لوكورنو إلى أن الدول الغربية التي شاركت في اجتماع باريس في 26 فبراير لبحث سبل مساعدة أوكرانيا، توصلت إلى توافق في الآراء بشأن عدد من القضايا.
وقال: "سأضرب مثلا محددا يتعلق بإنتاج وصيانة الأسلحة على أراضي أوكرانيا. وهذا يعني وجود الشركات المصنعة الفرنسية وغيرها من الشركات الأوروبية"، مضيفا أن موضوعات المناقشة تشمل أيضا تعزيز الدفاع السيبراني في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوكان ماكرون "لم يستبعد" في ختام اجتماع باريس، إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وتعليقا على كلام ماكرون، حذر الكرملين من أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ووصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف حقيقة مناقشة إمكانية إرسال "وحدات معينة إلى أوكرانيا" بأنها عنصر جديد مهم".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات لـ "اليوم": هناك مخططات محلية لكل مدينة والرياض إحداها
قال وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، إن هناك مخططات محلية لكل مدينة والرياض إحداها
وأضاف ردا على سؤال لـ "اليوم" خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، أن تلك المخطات سيكون بها نوعية الاستخدامات ونوعية الكثافة السكانية والبنية التحتية التي تحتاجها المدن.
أخبار متعلقة وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارةوزير الإعلام: هناك أرقام كبيرة في رؤية 2030 تحققت قبل أوانها بست سنوات