صفاء الفحل
بما أن الفكي جبريل وزير مالية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لا يملك (إعلام) غير المجموعة النكرة التي شاركت في مؤتمره الصحفي الاخير وقدمت أسئلة (مدفوعة القيمة) وبلا معني بالنسبة لجسامة مايدور ، مع تجاهل القنوات التي وضعت (مكرفوناتها) علي الطاولة أمامه ثم تجاهلت إذاعة الخبر عبر نشراتها الإخبارية فإننا سنحاول المساهمة بتذكير الناس بذلك المؤتمر الصحفي الهزيل بطرح بعض النقاط التي تجاهلها تماما وهو يعلم بأنها جوهرية ولكنه يخاف أو يخجل من الاجابة عليها .
وزير مالية الفلول الذي ما زال يواصل العبث بعقول البسطاء وإعلانه الضعيف المختار بعناية، تجاهل ماظللنا نتحدث عنه بأن هنالك الكثير من العمليات المشبوهة التي تدار في الخفاء من طرف قيادات الجيش الفاسدين الذين إستغلوا ظروف الحرب للهجوم على أموال الشعب السوداني حيث أن هناك عمليات تلاعب كبيرة وحركة أموال ضخمة تتحرك بالخارج دون حسيب أو رقيب وأن حجم الفساد الذي تقوم به قيادات من القوات المسلحة السودانية والتي تنشط في ظل الحصار المضروب على كل من يدعوا لإيقاف الحرب في عمليات غسيل الأموال وشراء السلاح والرشاوي وغيرها من العمليات التي لا يمكن إدارتها إلا في الظلام.
كما أن فكي جبريل تجاهل أو تناسى أن يحدثنا عن التحويلات المالية الضخمة لأموال تخص ميزانية الشعب السوداني تم تحويلها لحسابات شركات للجيش خارج البلاد وذلك بدعوى تمويل الحرب والكتائب والمليشيات التي تحارب بإسمهم، كذلك من أجل شراء السلاح وتجنيد المستنفرين ومنح الرشاوي للأرزقية من السياسيين والغرف الإعلامية التي تعمل لتزيين الباطل أو ما يعرف ب(شلة بنكك) وأكتفي بالقول بأن هذه الحرب (ولم يكمل) المفروضة على الشعب تأخذ كل الميزانية وعلى المواطن المغلوب على أمره ربط الحجارة على البطون ولم يكلف سيادته نفسه رغم كل ذلك لقول : "لا للحرب" ، بل يصر بأنهم ماضون فيها إلى ما لا نهاية وكأنما أراد أن يقول أنا اقودكم إلى الموت جوعاً إذا نفدتم من الموت بالرصاص أو قنابل الطائرات.
كنا ننتظر أن يكون وزير مالية بورتسودان شفافاً وأن يعترف بأن الجيش يمتص كل ميزانية الوطن في هذه الفترة والا يكذب ويتجمل فالجميع يعلم بمبالغ التحويلات الضخمة من خزينة بنك السودان لعدد من شركات الجيش المعروفة من خلال بنكي الخرطوم والنيلين ابوظبي بالإضافة لبنك السلام البحرين أما أخطر ما في الأمر هو المبالغ التي تم إرسالها للشركة المالطية لطباعة المزيد من العملة لتغطية نفقات هذه الحرب التي ما زال الفكي جبريل واللجنة الأمنية ومن وراءهم الفلول يصرون على إستمرارها .. وربنا يستر
عصب تضامني
العديد من مبدعي بلادي يعانون الامرين هذه الايام التحية للمبدع عبدالقادر سالم والزميل مبارك البلال وكل من سقط ذكره من التضامن .. لعن الله الحرب ومن يعمل علي استمرارها
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين
التقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين.
وأكد الوزير، بحسب بيان، أن هذا اليوم يحمل أهمية خاصة أنه يوم عزيز على قلب كل مصري، حيث هذه البقعة الطاهرة العزيزة من أرض الوطن.
ونقل وزير الأوقاف تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجَّه أن تكون الزيارة مصحوبة بقافلة دعوية، مضيفا "قد زرنا مسجد الروضة بسيناء الغالية، واليوم بحلايب، وقريبًا ببقعة أخرى غالية من بقاع الوطن ننشر من خلالها رسالة للمائة مليون إنسان مصري في كل بقاع مصر".
وبعث الوزير رسالة إلى كل مصري قائلا "وطنك معك، وفي ظهرك، يرعاك ويقويك، ويتقوى بك، فنحن بفضل الله عز وجل أسرة مصرية واحدة وإن تباعدت قراها، إلا أنها أسرة مصرية واحدة على قلب رجل واحد، فالوطن رحم جامع لكل أبنائه، وبفضل تماسكنا تظل راية وطننا عالية منصورة مرفوعة الرأس".
وعبر عن خالص تحياته لكل أبناء مصر الوطن الغالي، مهنئًا الجميع بالعام الجديد، وبشهر رجب، سائلًا الله -تبارك وتعالى- أن يديم السعادة والأمان والحفظ على بلدنا الحبيب.
وأوصى وزير الأوقاف أبناء مؤسسات الوطن كافة، وإلى مديرية أوقاف البحر الأحمر بكل مدنها وقراها وجميع نواحيها والعاملين بها بصفة خاصة، أن ينطلقوا إلى جميع أبناء الوطن محملين بالعلم والهدى والنور، وجمع شمل الناس والربط على قلوبهم، ونشر حسن الخلق وبر الوطن، واحترام الكبير ورعاية الصغير وإكرام المرأة.
ونصح وزير الأوقاف كل أبناء الأزهر الشريف أن يأخذوا على عاتقهم أن لا يدعوا بيتًا إلا ويجلسوا إلى الناس لنشر معاني البر والخير والهدى والنور وتعظيم شعائر الله وكمال البر والوفاء والانتماء الى هذا الوطن.