أطياف
صباح محمد الحسن
بدأ مجلس الأمن الدولي أمس بدراسة دعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في شهر رمضان ، مشروع القرار صاغته بريطانيا ويطرح للتصويت اليوم الجمعة
ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء ويدعو المشروع جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والإمتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي
وقبل ايام تحدثنا عن (قرار مرتقب) وأن الأمم المتحدة وأمريكا تجريان تحركات مكثفة لإصدار قرار دولي يتعلق بالمعونات الإنسانية تفاديا لكارثة المجاعة التي تهدد البلاد وتساءلنا (هل شهر رمضان الذي بدأت فيه الحرب سيكتب نهايتها)!!
ولو صدر القرار اليوم تكون الأمم المتحدة شرعت فعليا في تقييم الوضع الإنساني ومن ثم الوضع الأمني وصولاً لوقف الحرب
والأهم أن المصادر أكدت امس أن القوتين المتصارعتين أظهرتا تجاوبا واضحا هذه المرة مع الخطوات الدولية وبدأتا جدياً في عملية الترتيب على الأرض، تجلت ملامحها في مدينتي ام درمان والخرطوم تمهيدا وإستعدادا لتحمل المسؤليه علي الأرض لأي فعل اممي قادم
سيما أن القوات المسلحة بارحت دوائر خطاب العنف الذي يتحدث عن ضرورة استمرار الحرب، وكشفت عن موافقتها على كل الخطوات التي تساهم في عملية السلام وبرهنت ذلك بقرارها فتح الممرات والمعابر لدخول المساعدات وذهبت لأكثر من ذلك وأكدت أنها توافق على وقف الأعمال العدائية جاء ذلك علي لسان مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة خلال جلسة الأمن قال فيها إن
البرهان يرحب بوقف العدائيات خلال شهر رمضان و يطلب من مجلس الامن إيجاد آلية لانفاذ ذلك
نتائج ينتظرها الشعب السوداني بقليل صبر وكثير وجع ويحسب ساعاتها أهالي دارفور والجزيرة الذين يعانون في كل لحظة تمر اما بسبب إنعدام الدواء أو نقص الطعام.
طيف أخير:
#لا_للحرب
طال الإنتظار ولكن سكة الوصول تطوي آخر المسافات ومازلنا نبشر بالسلام .... نقترب
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
دعا مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب تموز 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.