"وداعا فلسطين".. نائب أمريكي يؤكد دعمه "الدائم" لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تفاخر عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري تشاك فلايشمان بدعمه لإسرائيل، قائلا: "لن أدعم الفلسطينيين أبدا.. سأدعم إسرائيل حليفتنا إلى الأبد".
"يجب قتلهم جميعا".. رد نائب أمريكي عن مسؤولية واشنطن في قتل آلاف الأطفال في غزة (فيديو)ويظهر مقطع فيديو مدته دقيقة ونصف نشرته مجموعة الناشطين Codepink، تواجه فلايشمان مع الناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية الذين انهالوا عليه بالأسئلة.
وفي بداية الفيديو يسأل أحدهم النائب الجمهوري: "لماذا تؤيد الإبادة الجماعية وجميع جرائم الحرب والعقاب الجماعي؟ هل أنت قلق بشأن موت جميع الأطفال في غزة؟".
ليرد فلايشمان: "دعني أوضح الأمر. إسرائيل حليفتنا، وستظل حليفتنا دائما، وهم ليسوا مذنبين بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وسوف أدعم إسرائيل إلى الأبد".
وهنأ بدأ الأخذ والرد بين الجانبين:
الناشط: "إذن إسرائيل حليفتكم رغم أنهم يرتكبون إبادة جماعية؟ حتى عندما يقتلون 30 ألف طفل؟ هذه إحصائية حقيقية".
عضو الكونغرس: "هذا هو مصطلح أنت تستخدمه.. دعني أخبرك بإحصائية، الدولة اليهودية ستظل موجودة، وستظل موجودة دائما، وهذا أمر مطلق وسأدعم إسرائيل دائما".
الناشط: "هذه ليست إحصائية.. أنت تدعم الإبادة الجماعية يا سيدي".
وبينما يشير بإصبعه بغضب، يظهر في الفيديو فلايشمان وهو يقول: "يمكنك أن تقول للفلسطينيين أنني لن أدعمهم أبدا!"، ليرد الناشط قائلا: "أنا فلسطيني".
ليجيب النائب: "إذا سأقول لك أنني لن أؤيدك أبدا. سأقول لك في وجهك: وداعا لفلسطين!".
وبعد أن انتشر الفيديو على نطاق واسع، أصدر فلايشمان بيانا جاء فيه: "لقد واجهت بالأمس متظاهرين يساريين مناهضين للولايات المتحدة ومؤيدين لحماس ويؤيدون تدمير إسرائيل. لقد سئم سكان تينيسي والأمريكيين في جميع أنحاء البلاد من هذه الحركة الصغيرة المعادية للسامية التي ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها".
وأضاف: "لقد دافعت بقوة عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في أعقاب هجمات الشريرة حماس في 7 أكتوبر... ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب ضد حماس، وستدعم الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل حتى تنتهي من مهمتها. ولا يوجد أمن لأحد طالما أن الإرهابيين لديهم أي ملاذ آمن للتخطيط وتنفيذ نواياهم الشريرة. سأقف دائما ضد اليسار المتطرف المعادي للسامية والماركسيين الجدد الذين يكرهون أمريكا ويسعون إلى تفكيك إسرائيل".
The United States of America will always stand together with Israel and against evil radical terrorists and their supporters! pic.twitter.com/NIBGlshOZO
— Chuck Fleischmann (@RepChuck) March 7, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
شهدت مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة تراوحت بين الحديث عن “جهوزية” الاتفاق، و”التهديد” بضرب أهداف للدولة اللبنانية في حال فشل المحادثات.
وقال مسؤولان أميركيان إن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي النزاع بين “حزب الله” وإسرائيل، ولكن هناك بعض القضايا النهائية العالقة، وفق ما ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق الأحد، إن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين هدد السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوج السبت، بأنه سينسحب من الوساطة مع لبنان، إذا لم ترد إسرائيل إيجاباً خلال الأيام المقبلة، على مقترح اتفاق وقف النار مع لبنان.
وعقد بنيامين نتنياهو اجتماعاً الأحد، حضره عدد من كبار الوزراء وقادة الاستخبارات، وتم اتخاذ قرار للتحرك نحو اتفاق. وقال مسؤولان أميركيان إن الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الأحد، بأن إسرائيل وافقت بشكل مبدئي على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، وأن نتنياهو، يعمل على كيفية عرضه على الجمهور الإسرائيلي، بافتراض موافقة “حزب الله” عليه.
وقالت هيئة البث إن هدف نتنياهو هو أن يقدم موافقته على اتفاق الهدنة، ليس كمساومة ولكن على أنه مفيد لإسرائيل، موضحة أن الاتفاق “يعطي إسرائيل الحق بتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود اللبنانية السورية”.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إنه لم يجر منح الضوء الأخضر بعد في مسألة لبنان، ولا تزال توجد قضايا تحتاج لحل، مشيراً إلى أن توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن القضايا العالقة لم تحل بشكل كامل، ولكن إسرائيل وافقت على الخطوط الرئيسية بالاتفاق.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قال الأسبوع الماضي، إن الجماعة قدمت ملاحظات على المقترح الأميركي، وأن الكرة باتت في ملعب إسرائيل.
وذكرت صحيفة “هاآرتس”، أن المقترح سيشمل 3 مراحل: هدنة تعقب سحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً، مفاوضات إسرائيلية لبنانية بشأن ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.
وقال “أكسيوس” إن مسودة المقترح تنص على فترة انتقالية تمتد إلى 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من حنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، على الحدود، ويحرك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.
وينص الاتفاق على أن هيئة دولية تقودها الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل تتوقع أن تتلقى خطاباً من واشنطن يؤكد حقها في القيام بعمل عسكري إذا ما خرق حزب الله شروط وقف إطلاق النار، وعدم تحرك الجيش اللبناني أو القوات الدولية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين، حذر الجانبين في الأيام الأخيرة من أنه سوف ينهي وساطته إذا لم يوقعا قريباً على الاتفاق المطروح على الطاولة.
وقال “أكسيوس”، إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل خطاب ضمانات يشمل دعم عمل عسكري إسرائيلي ضد أي “تهديدات وشيكة” مصدرها الأراضي اللبنانية، والعمل على عرقلة أمور مثل إعادة تأسيس الحضور العسكري لحزب الله قرب الحدود، أو تهريب الأسلحة الثقيلة، وفق ما ذكرت مصادر أميركية وإسرائيلية.
ووفق الاتفاق، فإن إسرائيل ستقوم بهذا العمل العسكري المفترض بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وفي حال لم يتحرك الجيش اللبناني للتعامل مع هذا التهديد.
وقال “أكسيوس”، إن الاتفاق كان على وشك الاكتمال الخميس، حين أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، إذ أن لبنان أراد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق.
وغضب نتنياهو بعدما قالت فرنسا إنها ستطبق قرار المحكمة، وفق “أكسيوس”.
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، لمحاولة حل المشكلة، وقال مسؤول أميركي إن بايدن أبلغ ماكرون بأن نتنياهو كان على حق في أن يكون غاضباً، وأنه ليس من الممكن التوسط في النزاع، والتعهد بإلقاء القبض على زعيم دولة تشكل أحد أطراف النزاع.
وذكرت المصادر أن ماكرون أبلغ بايدن أنه يريد المساعدة، ولكن وزارة خارجيته كانت فقط توضح التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت فرنسا بياناً ثانياً، لمحاولة تهدئة التوتر عقب المكالمة بني بايدن وماكرون.