ريال مدريد.. «النبأ السعيد»!
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواصل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وقلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، نجما ريال مدريد، جهودهما من أجل سرعة العودة إلى «المستطيل الأخضر»، لمساعدة الفريق خلال المرحلة الحاسمة من «الليجا»، ومباريات دور الثمانية لدوري الأبطال، بعد أن غابا منذ بداية الموسم، بسبب جراحة الرباط الصليبي.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن كورتوا وميليتاو ركزا خلال مرحلة التأهيل على سرعة العودة، وزف الجهاز الطبي للفريق «النبأ السعيد»، بقرب عودتهما إلى الملاعب.
وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد حدد بالفعل موعد عودتهما، بمباراة ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال، والتي لم يتحدد الفريق الذي يواجهه الريال خلالها.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن اللاعبين يشاركان بالفعل في التدريبات الجماعية، منذ أسبوعين، ومن الممكن أن يكونا جاهزين للمشاركة في مباراة أتليتك بلباو في «الليجا»، بعد انتهاء فترة التوقف، بسبب «الأجندة الدولية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق افتقد كثيراً جهود اللاعبين المؤثرين، وبوجه خاص ميليتاو الذي لم ينجح بدلاؤه في تعويض غيابه عن قلب دفاع الملكي، في حين نجح الحارس الأوكراني أندري لونين في سد الفراغ الذي تركه كورتوا، وكان نموذجاً لـ «البديل» الكفء في حراسة عرين «الميرنجي»، وعوض كثيراً غياب العملاق البلجيكي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها إن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، يأمل كثيراً في عودة ميليتاو، تحديداً على وجه السرعة، لحاجته الشديدة إليه في المرحلة القادمة الحاسمة، بدلاً من اللجوء إلى الاستعانة بمتوسط الميدان الفرنسي أوريليان تشواميني في مركز قلب الدفاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد دوري أبطال أوروبا تيبو كورتوا كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
انقسام في ريال مدريد بسبب لعنة الإصابات
تأزمت الأمور داخل أروقة نادي ريال مدريد الإسباني خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد الوضع المتذبذب لفريق الكرة في الأداء والنتيجة، بعد خسارته في الكلاسيكو أمام برشلونة برباعية في الدوري المحلي، ثم السقوط أمام ميلان الإيطالي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي ريال مدريد يواجه ضغوطًا لتعزيز الفريق في ظل الظروف الحالية، لكن أسعار اللاعبين الجدد تشكل عبئا ماليا كبيرًا على الإدارة.
ووسط هذه التحديات، انقسمت الاراء داخل الفريق، حيث تميل العديد من الأصوات المؤثرة داخل النادي إلى التركيز على الاستفادة من لاعبي الأكاديمية لتغطية النقص وتلبية احتياجات الفريق، في خطوة تتيح للنادي الملكي الاعتماد على المواهب الشابة مع تقليل الأعباء المالية.
هذا الانقسام مازال مستمر منذ إصابة الثلاثي الأخير أمام أوساسونا، وقد يستمر حتى التوقف الدولي، في حال لم يستقر النادي على حل حقيقي.
تحديات كبيرة تواجه ريال مدريد
كما أفادت صحيفة "آس" الإسبانية أن ريال مدريد قد يواجه تحديات كبيرة بسبب الجدول المكثف في الفترة المقبلة، حيث أنه في حال تأهل الفريق إلى تصفيات دوري أبطال أوروبا ولم يخرج من كأس ملك إسبانيا، فسيتعين عليه خوض مباريات كل ثلاثة أيام حتى فترة التوقف الدولي في مارس.
هذا الضغط المتواصل قد يؤدي إلى زيادة الإصابات بسبب الجهد البدني الكبير على اللاعبين، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على مستوى الفريق في المسابقات المحلية والقارية، ودوامة إصابات جديدة.
ويعاني نادي العاصمة من إصابات كثيرة هذا الموسم، طاولت حتى الآن 7 لاعبين، هم داني كارفاخال، دافيد ألابا، تيبو كورتوا، أوريليان تشواميني، لوكاس فاسكيز، رودريغو وإيدر ميليتاو.
يذكر أن كارفاخال وميليتاو أُصيبا بقطع في الرباط الصليبي وسيغيبان عن الموسم بأكمله.