ليبيا.. عجز بمليارات الدولارات في النقد الأجنبي خلال شهرين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أصدر مصرف ليبيا المركزي، في تقرير له، أرقام الإيرادات والإنفاق العام، خلال شهري يناير وفبراير 2024.
وحسب تقرير المصرف، بلغت الإيرادات العامة في البلاد، 14 ملياراً و336 مليون دينار، والنفقات 10 مليارات و923 مليون دينار، ذهبت 10.3 مليار للباب الأول فقط “الرواتب” بنسبة 94 %.
ووفق التقرير، الذي نقله موقع “بوابة الوسط” الليبية، بلغت إيرادات المبيعات النفطية 12 ملياراً، والإتاوات النفطية ملياري دينار خلال الشهرين الأولين من العام، بينما لم تتجاوز إيرادات الضرائب 52 مليون دينار والجمارك 65 مليون دينار وبيع المحروقات بالسوق المحلية 30 مليون دينار، في حين بلغت قيمة الإيرادات الأخرى 219 مليون دينار.
وبحسب التقرير، استحوذ بند “الرواتب” على غالبية النفقات خلال الشهرين الماضيين، بينما لم يتجاوز الدعم 623 مليوناً، ولم تسجل أرقام المصرف المركزي أية نفقات تنمية أو تسييرية أو طوارئ أو ترتيبات مالية للمؤسسة الوطنية للنفط، والشركة العامة لكهرباء.
أما فيما يتعلّق بالنقد الأجنبي، أشار المصرف في تقريره، إلى عجز في استخداماته بنحو 7 مليارات دولار، إذ بلغت إيرادات النقد الأجنبي 2.9 مليار دولار، وقدرت الاستخدامات والالتزامات القائمة بالنقد الأجنبي حتى نهاية فبراير بـ 9.9 مليار دولار، ما يعني عجزاً بحوالي 7 مليارات دولار، وتوزعت بواقع مليار و118 مليون دولار للمصارف التجارية، في حين بلغ إجمالي استخدامات والتزامات الدولة 8 مليارات و657 مليون دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيرادات العامة في ليبيا الاقتصاد الليبي النقد الأجنبي في ليبيا مصرف ليبيا المركزي ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
جوائز تاريخية| مليار دولار عوائد كأس العالم للأندية.. 2 مليون لكل فوز والأهلي الأعلى دخلًا
مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، تكشف التقارير عن تفاصيل مثيرة حول توزيع الجوائز المالية، حيث ستشهد البطولة، التي ستُقام في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو، رصد مبالغ مالية ضخمة للأندية المشاركة وفق نظام جديد وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن القيمة الإجمالية للجوائز المالية تبلغ 929 مليون يورو (ما يعادل مليار دولار)، سيتم توزيعها بناءً على معايير محددة تشمل المشاركة والنتائج المحققة في البطولة.
أعلن (فيفا) عن تخصيص 500 مليون يورو كمكافآت ثابتة لجميع الفرق المشاركة، فيما سيتم توزيع 429 مليون يورو بناءً على الأداء والنتائج في مختلف مراحل البطولة.
وبحسب التفاصيل الواردة، فإن ريال مدريد الإسباني سيحصل على أعلى العوائد المالية قبل انطلاق البطولة، حيث سيضمن 35 مليون يورو، منها 10 ملايين يورو كمكافأة ثابتة للمشاركة، بينما سيتم توزيع باقي المبلغ وفق معايير تتعلق برؤية الاتحاد الدولي وأهمية النادي.
تم تحديد قيمة الجوائز لكل مرحلة من البطولة على النحو التالي:
دور الـ16: 7 ملايين يورو لكل فريق متأهل.دور الـ8 (ربع النهائي): 12 مليون يورو لكل فريق متأهل.دور نصف النهائي: 20 مليون يورو لكل فريق متأهل.المباراة النهائية: 28 مليون يورو لكل من الفريقين المتأهلين.البطل: سيحصل الفريق الفائز بالبطولة على مكافأة إضافية قدرها 37 مليون يورو.أما بالنسبة لمباريات دور المجموعات، فقد حدد (فيفا) قيمة الفوز في أي مباراة بمبلغ 2 مليون يورو، بينما يحصل كل فريق على مليون يورو في حال التعادل.
الأندية الأوروبية تحصد النصيب الأكبرتحصل الأندية الأوروبية المشاركة، وعددها 11 ناديًا، على نصيب الأسد من الجوائز المالية، حيث ستتقاسم مبلغ 284 مليون يورو، بينما سيتم توزيع 216 مليون يورو على باقي الأندية العشرين المشاركة من مختلف القارات.
ومن أبرز الأندية الأوروبية المشاركة:
ريال مدريدمانشستر سيتيتشيلسيباريس سان جيرمانبايرن ميونيخبورتوأتلتيكو مدريديوفنتوسبنفيكابوروسيا دورتموندريد بول سالزبورجالأهلي ضمن الأندية الأعلى دخلًا خارج أوروبابفضل المعايير التي وضعها (فيفا)، والتي تأخذ في الاعتبار الشعبية الجماهيرية والقيمة التجارية للأندية، سيكون النادي الأهلي من بين أعلى الأندية غير الأوروبية من حيث العوائد المالية.
يشارك الأهلي في البطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم إنتر ميامي الأمريكي، بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
وستقام مباريات دور المجموعات في الفترة ما بين 15 و28 يونيو، على أن تبدأ مرحلة الأدوار الإقصائية اعتبارًا من الأول من يوليو، وتُختتم البطولة بالمباراة النهائية في 13 يوليو على ملعب "ميت لايف" في نيويورك.
تعد النسخة القادمة من كأس العالم للأندية 2025 واحدة من أكثر البطولات إثارة من الناحية المالية، حيث سيحصل الفائز باللقب على عوائد غير مسبوقة تصل إلى 145 مليون يورو، وهو مبلغ يتجاوز مكافآت الفوز بدوري أبطال أوروبا.
ومع مشاركة 32 ناديًا من مختلف أنحاء العالم، ستشهد البطولة تنافسًا قويًا على الصعيدين الرياضي والمالي، مما يزيد من أهميتها كحدث عالمي بارز في كرة القدم.