المطران عطا الله حنا: "نسأل الله أن يرفع البلاء عن أهلنا في غزة وأن تتوقف الحرب"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الجمعة، وفدا من الكنيسة الارثوذكسية في بولندا والذين يزورون الاراضي المقدسة في زيارة حج واستعداد لاستقبال الصوم الاربعيني المقدس كما يحمل الوفد رسالة محبة وتضامن مع الشعب الفلسطيني ومطالبة بإنها المأساة المروعة في غزة .
وقال في كلمته: إن المسيحيين في غزة يعيشون اوضاعا عصيبة وهم لاجئون داخل الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية وهم يعانون من قلة الطعام والماء والدواء كما يعاني اهل غزة كلهم ونحن لا نتحدث عن معاناة المسيحيين في غزة بمعزل عن السياق الوطني فأبناء غزة جميعا يعيشون اوضاعا مأساوية ، ومطلبنا الاول والاخير والاساسي هو ان تتوقف هذه الحرب التي دفع فاتورتها المدنيين والأبرياء وخاصة شريحة الاطفال الذين يجوعون ويروعون .
وأضاف: نتمنى ان تكون هنالك اصوات مسيحية في العالم ومن كافة الكنائس تنادي بوقف هذه الحرب وتحقيق العدالة في فلسطين الارض المقدسة لكي ينعم الفلسطينيون بالحرية والسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم ، أما مدينة القدس والتي من المفترض ان تكون مدينة للسلام فهي في الواقع ليست كذلك وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن هنالك ممارسات ظالمة تمارس بحق الفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم .
ووجه التحية إلى رئيس الكنيسة الارثوذكسية البولندية المتروبوليت سابا والى كافة الاساقفة والاباء وشعب هذه الكنيسة ، ونطلب منكم ان تصلوا من اجلنا ومن اجل مدينتنا المقدسة من اجل شعبنا وخاصة من اجل غزة لكي يرفع الرب عنها هذا البلاء وهذه الكارثة الانسانية المروعة والتي لا يمكن وصفها بالكلمات .
وقدم للوفد شرحا تفصيليا عن تاريخ كنيسة القيامة وما تحتويه من اماكن مقدسة كما وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية ورافقهم في جولة داخل البلدة القديمة مجيبا على عدد من الاسئلة والاستفسارات .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 22 من شهر طوبة وفق التقويم القبطي بتذكار نياحة القديس الأنبا أنطونيوس "أب الرهبان" ومؤسس الرهبنة في العالم
مؤسس الرهبنةيعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له.
ولد القديس الانبا انطونيوس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م من والدين غنيين مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية ونحو السماء.
ترك كل شئ للفقراءوفي عام 269 م إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، وعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية.
سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداء طويلا متوشحا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة (غطاء)، وكان يجلس يضفر الخوص، قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.
تتلمذ على يده الكثيراستقر القديس في البرية وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة ولكن الله كان يساعده لينتصر عليها.
واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسس أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.
قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صوراختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولااشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبينله إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبيونزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويقوى عزائمهم.
مدافع عن الإيمانوالثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين، وكان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس وذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وكتب الإمبراطور قسطنطين رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.