الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المفوض السامي لحقوق الإنسان قال إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة توسعت على نحو غير مسبوق وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية
وحسب العربية نت، بعد أيام من مصادقة إسرائيل على قرار ببناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة توسعت على نحو غير مسبوق وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية.
وأضاف أن توسع المستوطنات الإسرائيلية يعد تهجيرا للسكان من قبل إسرائيل، وهو ما وصفه بأنه "جريمة حرب، لافتاً إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة زادت 24300 وحدة العام الماضي وتحديداً حتى أكتوبر 2023.
وتابع تورك "بلغ عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالاستيطان مستويات جديدة صادمة، وهذا يهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية لديها مقومات البقاء".
ومن جانبها، انتقدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل، اليوم الجمعة، لاستمرارها في بناء مستوطنات غير قانونية على مدى عقود.
وكتبت ألبانيز على حسابها الرسمي على منصة إكس "إسرائيل تبني على مدى 56 عاما مستوطنات غير قانونية، 300 منها الآن في الضفة الغربية / القدس الشرقية وحدها وهي آخذة في التزايد".
وأضافت "مجرد كلمات الإدانة لا يمكن أن تمحو عقودا من تحدي القانون الإنساني الدولي والإفلات من العقاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية الأراضى الفلسطينية جريمة حرب دولة فلسطينية إسرائيل تهجيرا المستوطنات الإسرائیلیة فی فی الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
أكدت الأمم المتحدة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اليوم الخميس أنه أحبط مخططاً لتفجير حافلة في القدس المحتلة أواخر العام الماضي.
وزعم شين بيت في بيان أنه خلال شهري نوفمبر وديسمبر، اعتقل عملاء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة من عناصر خلية مقرها رام الله، تتألف من أعضاء من فتح وحماس، كانوا يخططون لتنفيذ الهجوم على خلفية حرب غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.