اكتشاف أقدم دليل على وجود البشر في أوروبا بأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تشير أحدث الأبحاث المنشورة إلى اكتشاف أدوات حجرية في أوكرانيا، تُعَد أقدم دليل على وجود بشري في أوروبا، مما يثبت التاريخ البشري في المنطقة بشكل مبكر.
وأظهر البحث أن طبقات الصخور الرسوبية المحيطة بالأدوات الحجرية التي تم العثور عليها في موقع أثري في كوروليفو، غرب أوكرانيا، قرب الحدود مع رومانيا، يعود تاريخها إلى ما يقرب من 1 مليون سنة مضت.
وحتى تلك اللحظة، كان يُعتبر أتابويركا في إسبانيا هو أقدم موقع مأهول في أوروبا، ويُقدر عمره بحوالي 200 إلى 300 ألف عام، ولكن مع هذا الاكتشاف الجديد، يتمثل أقدم دليل على وجود بشر في أوروبا في كوروليفو.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية التي تشير إلى أن أشباه البشر الأوائل استوطنوا أوروبا قادمين من الشرق أو الجنوب الشرقي.
وأفادت الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر بأن "تحليلنا لملائمة البيئة يشير إلى أن أشباه البشر الأوائل استفادوا من فترات الانحسار الدافئة للانتشار في خطوط العرض العالية والمواقع القارية النسبية، مثل كوروليفو، قبل بدء عصر الانتقال البليستوسيني الأوسط".
وقام الفريق الدولي بتطبيق أساليب تحليل جديدة على طبقات الرواسب المحيطة بالأدوات الحجرية، التي تم استخراجها من موقع كوروليفو في سبعينيات القرن العشرين.
وأكد رومان جاربا، المعد الرئيسي للدراسة، أن "التأريخ الإشعاعي لأول وجود بشري في موقع كوروليفو لا يملأ فقط فجوة مكانية كبيرة بين موقع دمانيسي في جورجيا وأتابويركا في إسبانيا، ولكنه يؤكد أيضا الفرضية القائلة بأن النبضة الأولى لانتشار أشباه البشر في أوروبا جاءت من الشرق أو الجنوب الشرقي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أوروبا البشري أوروبا اوكرانيا البشر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
لتعزيز حماية التنوع البيولوجي.. المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
أعلنت المملكة العربية السعودية ممثلة في المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر “شمس”، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “شمس” الدكتور خالد أصفهاني، أن المؤسسة خصصت لهذا الاكتشاف، جزر الأخوات الأربع منطقة لإدارة الأنواع؛ من أجل حماية موائل التعشيش لهذه السلاحف، بما يتوافق مع مستهدفاتها البيئية؛ حيث تسهم هذه الجهود في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق هدف تحويل “30?” من أراضي المملكة البرية والبحرية، إلى محميات طبيعية بحلول عام 2030.
وأوضح أن الجزر الأربع، وهي “مرمر”، و”دهرب”، و”ملاتو”، و”جدير”؛ تتميز بكثافتها العالية بمواقع تعشيش السلاحف البحرية، حيث تم تسجيل أكثر من “2500” عش للسلاحف البحرية في هذه الجزر حتى الآن، مما يثبت أنها منطقة تكاثر حيوية للسلاحف المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، خاصة وأن السلاحف البحرية التي تعشش فيها، تعود إلى نفس مواقع التعشيش عامًا بعد عام؛ مما يجعل حماية هذه المواقع أمرًا حيويًا لبقاء هذه الأنواع، مشيرًا إلى أن الجزر الأربع تستضيف أعدادًا استثنائية من السلاحف، منها السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض، والسلحفاة صقرية المنقار المعرضة لخطر الانقراض الشديد؛ مما يجعلها من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية في المنطقة بأكملها.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتشييع جثمان الممثل المصري حسن يوسف
وأضاف أن المؤسسة تطور حاليًا خطة إدارة شاملة، لحماية مواقع تعشيش السلاحف البحرية على امتداد سواحل البحر الأحمر، حيث تم التعرف على أكثر من “180” موقعًا شاطئيًّا للتعشيش على سواحل البحر الأحمر في المملكة، بفضل الجهود الكبيرة لفرق خبراء البيئة في “شمس”، إضافةً إلى العمل على تعزيز فرص السياحة المستدامة والترفيه، حول هذا النظام البيئي البحري الفريد من نوعه، مما يسهم في إثراء هذه المنطقة المحمية، وضمان استمرار السلاحف البحرية في التكاثر في موائلها الطبيعية، بما يساهم في تعزيز استدامة المجتمع والبيئة.
يذكر أن هذا الاكتشاف، يأتي ضمن جهودٍ أوسع تبذلها “شمس”، للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري الفريد في البحر الأحمر، الذي تمثل السلاحف البحرية فيه عنصرًا محوريًا في النظام البيئي للبحر الأحمر، ما يعني أن بقاءها ضروري للحفاظ على التوازن البيولوجي والبيئي، وذلك توافقًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ورؤية المملكة 2030، للالتزام الوطني بالحفاظ على تراثها الطبيعي، وحماية التنوع البيولوجي البحري.