الفيدرالي يذيق الدولار مرارة أكبر خسارة أسبوعية هذا العام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهدت أسعار الدولار الأمريكي، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 8-3-2024، صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام بعدما عبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن ثقة أكبر بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، في حين ارتفع الين وسط تزايد التكهنات برفع أسعار الفائدة في اليابان.
الذهب يتأهب لأفضل أداء أسبوعي في 5 أشهر أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه اليوم
ويترقب المتداولون بيانات الوظائف في الولايات المتحدة المقرر نشرها في وقت لاحق الجمعة، والتي يمكن أن تؤكد أو تبدد توقعات السوق بتخفيض الفائدة بحلول يونيو.
وقال باول إن البنك "ليس بعيدا" عن بناء الثقة التي يحتاجها لخفض أسعار الفائدة.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس، سعر الفائدة الرئيسي عند أربعة بالمئة ومهد الطريق لخفضٍ في يونيو. ومع ذلك، ارتفع اليورو لأن المستثمرين يرون أن الولايات المتحدة لديها متسع أكبر لخفض الفائدة.
وارتفع اليورو مسجلا أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.0956 دولار خلال التعاملات الآسيوية، مما أعاده لمنتصف النطاق الذي يتحرك فيه منذ عام. وارتفع بنحو واحد بالمئة مقابل الدولار خلال الأسبوع. وصعد الين 1.5 بالمئة منذ مطلع الأسبوع في أفضل أداء بالنسبة المئوية منذ ديسمبر، بعدما ألمح صناع السياسات إلى مؤشرات إيجابية للأجور والأسعار بما يمهد الطريق لأول زيادة في أسعار الفائدة في اليابان منذ 17 عاما.
وتجاوز الين المتوسط الذي تحرك فيه على مدار 50 يوما وبلغ أعلى مستوياته في شهر عند 147.54 في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة.
وقاد ضعف الدولار إلى ارتفاع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي 1.5 بالمئة و1.1 بالمئة خلال الأسبوع على التوالي. وارتفع الجنيه الإسترليني 1.2 بالمئة هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى في 2024 عند 1.2820 دولار.
ووصل الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوياته منذ منتصف يناير عند 0.6631 دولار أميركي، والدولار النيوزيلندي لأعلى مستوى في أسبوع عند 0.6183 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الدولار الأمريكي الدولار الأمريكي اسعار الدولار تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".