"اليونيسف" تكشف أرقاما صادمة لممارسة "ختان الإناث"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن ارتفاع عدد الفتيات والنساء اللاتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) بنسبة 15٪ في السنوات الثماني الماضية.
وحسب روسيا اليوم، أظهرت الأرقام الصادرة عن "اليونيسف" أن أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية)، مقارنة بـ200 مليون في عام 2016.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" إن الاتجاه السائد هو ختان الفتيات في سن أصغر، مبينة أن "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يضر بجسد الفتيات، ويضر بمستقبلهن، ويعرض حياتهن للخطر".
وأوضحت "اليونيسف" أن "العمل على القضاء على هذه الممارسة بحلول الموعد المستهدف للأمم المتحدة في عام 2030 يجب أن يتم بشكل أسرع 27 مرة مما هو عليه الآن".
وحسب البيانات فإن حوالي 60% من حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية 144 مليونا تحدث في إفريقيا، تليها 80 مليونا في آسيا و6 ملايين في الشرق الأوسط. وتشهد الصومال وغينيا وجيبوتي والسودان ومالي أعلى معدلات ممارسات ختان الإناث.
وقالت "اليونيسف" إن هناك أيضا دولا تتعامل مع قضايا ملحة أخرى، مثل الصراعات والصدمات المناخية وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من الصعب تقديم برامج لدعم الفتيات، مبينة أن "المزيد من الأسر تختار إجراء ختان بناتها في سن مبكرة وأحيانا في عمر عامين للحد من الأذى الجسدي والصدمات النفسية التي تتعرض لها الفتيات الأكبر سنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسف ختان الإناث منظمة الأمم المتحدة الأعضاء التناسلية الأنثوية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
إقرأ أيضاً:
“النقل” توقف نشاط تطبيقين لنقل الركاب وتطبيق لتوصيل الطلبات
لمخالفتها الأنظمة، وممارستها أنشطة النقل دون الحصول على التراخيص اللازمة، وعدم امتثالها للوائح التنظيمية والاشتراطات الفنية.. أوقفت الهيئة العامة للنقل 3 تطبيقات عن العمل ومزاولة أنشطة النقل في خدمات نقل الركاب وتوصيل الطلبات.
وأشارت الهيئة إلى أن التطبيقات المخالفة التي تم رصدها وإيقافها عن العمل هي: تطبيقان لنقل الركاب، وتطبيق واحد يمارس نشاط توصيل الطلبات.
وتؤكد الهيئة في الوقت نفسه أهمية التزام التطبيقات بالأنظمة والاشتراطات المحددة، وعدم ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في اللوائح التنظيمية لممارسة تلك الأنشطة، كعمل الأجانب في تطبيقات نقل الركاب، في حين أنه يقتصر على المواطنين والمواطنات فقط، وعدم الالتزام بالمواصفات المعتمدة لممارسة النشاط، إضافة إلى عدم قيام التطبيق بالتحقق من نظامية المركبة أو السائق الذي يقوم بممارسة النشاط، وعدم التزام السائق بالزي المعتمد من قبل الهيئة.
ويأتي ذلك بهدف حماية حقوق المستفيدين، وتوفير بيئة نقل آمنة وفعالة، تضمن تجربة مميزة وخدمة ذات كفاءة.