الإنتر.. حانت لحظة «الانتقام»!
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
روما (أ ف ب)
يخوض الإنتر المحلّق في الصدارة مواجهة ثأرية «السبت» على أرض المتألق بولونيا، وذلك في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يصطدم ملاحقه يوفنتوس بضيفه أتالانتا «الأحد» مدركاً أن التعثر قد يزيحه عن الوصافة.
ولا يبدو أن أحداً باستطاعة الوقوف بوجه مسعى الإنتر لإحراز اللقب، لاسيما بعدما بات فريق المدرب سيموني إنزاجي يتقدم عن يوفنتوس الثاني، بفارق 15 نقطة، قبل 11 مرحلة على نهاية الموسم.
واستفاد الإنتر على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له نابولي في المرحلة الماضية، بتغلبه على يوفنتوس 2-1، ليتلقى فريق «السيدة العجوز» الهزيمة الخامسة توالياً في معقل منافسه، في سيناريو لم يحصل معه على أرض منافس واحد، منذ الفترة بين 1960 و1964 حين خسر 6 مباريات متتالية على ملعب فيورنتينا.
كما اقترب الإنتر الذي رفع رصيده إلى 72 نقطة خطوة إضافية من اللقب، بعدما حقق انتصاره الثاني عشر توالياً في جميع المسابقات، وجاء على حساب ضيفه جنوى 2-1 الذي كان آخر فريق يمنع «النيراتسوري» من الفوز بالتعادل معه 1-1 في 29 ديسمبر ضمن المرحلة الثامنة عشرة.
وبهذا الفارق الكبير الذي يفصله عن يوفنتوس، أو جاره ميلان المتخلف عنه بفارق 16 نقطة، يفرض الإنتر هيمنته المطلقة على صعيد الدوري الذي حقق فيه انتصاره التاسع توالياً، فيما يبقى الحلم الأكبر إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2010.
وحسم الإنتر، وصيف بطل الموسم الماضي، ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية على أرضه بالفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني 1-0 في نتيجة غير مطمئنة للقاء الإياب الذي يخوضه الأربعاء في مدريد.
ويعيش فريق إنزاجي موسماً رائعاً، إذ لم يذق طعم الهزيمة في الدوري، سوى مرة واحدة تعود إلى 27 سبتمبر على أرضه أمام ساسوولو (1-2)، وتوّج بلقب الكأس السوبر المحلية، فيما تبقى النقطة السلبية الوحيدة حتى الآن الخروج من ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد منافسه المقبل بولونيا الذي تغلب عليه 2-1 في ميلانو بعد التمديد.
وستكون مواجهة «السبت» مميزة، إذ تجمع الإنتر بلاعب وسطه السابق تياجو موتا الذي فرض نفسه من أبرز مدربي هذا الموسم، بعدما منح جمهور بولونيا الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخ النادي، بعد أولى تعود إلى موسم 1965-1964.
ويخوض بولونيا اللقاء ضد الإنتر الذي خسر في زيارتيه الأخيرتين إلى ملعب منافسه في 27 أبريل 2022 (1-2) و26 فبراير 2023 (0-1)، على خلفية ستة انتصارات متتالية، آخرها على أتالانتا (2-1) الذي يعتبر من منافسيه على المشاركة في المسابقة القارية الأم.
ويحتل بولونيا المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال برصيد 51 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن روما الخامس المنتعش بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه السابق دانييلي دي روسي الذي قاده إلى فوز كاسح في إياب ثمن نهائي «يوروبا ليج» على ضيفه برايتون الإنجليزي 4-0، ما يجعل فريق العاصمة في قمة معنوياته، حين يحلّ «الأحد» ضيفاً على فيورنتينا، في لقاء يسعى خلاله إلى انتصاره السادس توالياً في كافة المسابقات.
وبعد الفوز على جنوى في لقاء شهد عودة الفرنسي ماركوس تورام إلى الفريق، بعد غيابه منذ 20 الشهر الماضي بسبب تمدد في عضلات فخذه، رأى الألباني كريستيان أسلاني الذي سجل الهدف الأول فريق إنزاجي، من أن «15 نقطة تشكل أفضلية مهمة، ولكن لا يجب الانجراف، ما زال هناك الكثير من المباريات، ويجب المحافظة على تركيزنا».
ويحتاج الإنتر بالتأكيد إلى التركيز ضد بولونيا ومدربه موتا الذي تحدث عن مواجهة فريقه السابق، قائلاً «الإنتر هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالدوري، لقد وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبالتالي نحن نحترم منافسينا بشكل كبير، أنا معجب كثيراً بإنزاجي، لديه أفكاره وهو متقنع بما يريد رؤيته من لاعبيه، وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية».
ولكنه اعتبر أن «لكل فريق نقاط ضعف، لا يوجد هناك فريق غير قابل للهزيمة»، متطرقاً إلى موقع فريقه وحلم المشاركة في دوري الأبطال، بالقول «نحن حيث نتواجد حالياً بسبب كل العمل الذي قمنا به، ليس في المباريات وحسب، بل في التمارين أيضاً، يدرك الشبان أنه علينا المحافظة على السلوك نفسه حتى النهاية».
وتابع «المشجعون خلفنا ونحن جاهزون لتقديم أداء رائع ضد أفضل فريق في الدوري حالياً».
وبعد تلقيه الهزيمة الرابعة للموسم على يد نابولي حامل اللقب، قد يخوض يوفنتوس الاختبار الشاق الآخر الأحد على أرضه ضد أتالانتا وهو في المركز الثالث عوضاً عن الوصافة، إذ إن ميلان يلعب قبله في اليوم ذاته ضد ضيفه إمبولي، منتشياً من الفوز الخميس على ضيفه سلافيا براغا التشيكي 4-2 في ذهاب ثمن نهائي «يوروبا ليج».
وترتدي المواجهة أهمية كبيرة أيضاً لأتالانتا الذي يحتل المركز السادس، بفارق 5 نقاط عن بولونيا الرابع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان يوفنتوس ميلان نابولي
إقرأ أيضاً:
جولة الديربيات تشعل تاسع جولات دوري روشن.. ديربي جدة يخطف الأنظار.. وعودة صراع الاتفاق والقادسية
هلال سلمان- جدة
تعد الجولة التاسعة من دوري روشن للمحترفين “جولة الديربيات” بامتياز؛ حيث تقام فيها 3 مباريات ديربي في العاصمة، وجدة، والمنطقة الشرقية.
تبدأ الإثارة مساء اليوم الخميس؛ حيث يستضيف الشباب نظيره الوحدة في الـ 5:50 مساء، ويستقبل الأخدود ضيفه العروبة في الـ6:10 مساء، قبل أن تتجه الأنظار إلى استاد الجوهرة، الذي يشهد ديربي جدة المثير، الذي يجمع الاتحاد والأهلي في الـ 9 مساء.
وتتواصل الجولة يوم الجمعة الذي يشهد مواجهة الخليج والرائد في الـ 5:35 مساء، وضمك مع الرائد في الـ 6:15 مساء، ثم قمة النصر والهلال في الـ 9 مساء، وتختتم الجولة السبت بثلاث مباريات؛ حيث يستضيف الفتح نظيره الفيحاء في الـ 5:35 مساء، والتعاون جاره الخلود في الـ 5:55 مساء، ثم يقام ديربي الشرقية بين الاتفاق والقادسية في الـ 9 مساء.
الاتحاد VS الأهلي
يجمع ديربي جدة بين الاتحاد الثاني بـ 21 نقطة، مع الأهلي الثامن بـ 11 نقطة. يسعى الاتحاد لتضييق الخناق على الهلال، وتحقيق الانتصار الخامس على التوالي، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام الأهلي الذي يطمح للتعويض، بعد أن فقد نقطتين أمام الأخدود بتعادلهما في الجولة الأخيرة.
ويتفوق الأهلي في تاريخ مواجهات الديربي في دوري المحترفين؛ حيث تقابل الطرفان 30 مرة، فاز الأهلي في 13 منها، مقابل 9 للاتحاد وتعادلا 8 مرات.
ويحوم الشك حول مشاركة حارس الأهلي، السنغالي ميندي الذي عاودته الإصابة وخضع لجلسات علاج مكثفة لتجهيزه للديربي، كما يغيب زياد الجهني ومحمد المجحد، ويبدو أن مصير مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله، سيكون على المحك؛ تبعًا لنتيجة الديربي. أما الاتحاد فيغيب قلب الدفاع أحمد شراحيلي والظهير فواز الصقور، ويجري تجهيز دانيلو بيريرا وحسن كادش، بعد أن شاركا في التدريبات الأخيرة.
الاتفاق VS القادسية
يعود ديربي الشرقية للظهور في دوري المحترفين بعد غياب دام 3 مواسم. يحتل القادسية المركز الخامس بـ 13 نقطة، والاتفاق المركز العاشر بـ 11 نقطة، ويسعى القادسية لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد تغلبه على ضمك في الجولة الماضية، فيما يملك الاتفاق ميزتي الأرض والجمهور، ويأمل بالعودة لسكة الانتصارات الغائبة عنه في آخر 5 جولات؛ حيث خسر 3 مرات وتعادل في مباراتين آخرها مع الفيحاء في الجولة الأخيرة. التقى الاتفاق والقادسية في 14 مواجهة بدوري المحترفين، فاز الاتفاق في 7 منها، مقابل 4 انتصارات للقادسية، وانتهت 3 مباريات بالتعادل.
الشباب VS الوحدة
يستضيف الشباب رابع الترتيب بـ 15 نقطة، نظيره الوحدة الـ 15 بـ 6 نقاط، ويسعى الشباب لتحقيق الانتصار الثاني تواليًا بعد فوزه على العروبة مستغلًا اللعب على أرضه، في حين يأمل الوحدة الغائب عن الانتصارات منذ 6 جولات، بتعويض خسارته الأخيرة أمام الخليج، والعودة بنقطة على الأقل من عرين “الليوث”.
ضمك VS الرياض
يملك ضمك 7 نقاط في المركز الـ 13، فيما يملك الرياض 13 نقطة في المركز السادس، وتلعب ميزتا الأرض والجمهور في مصلحة ضمك الساعي لتعويض خسارته الأخيرة أمام القادسية، فيما يتطلع الرياض الخاسر أمام الاتحاد في الجولة الماضية، لاستعادة نغمة الفوز والتقدم أكثر في الترتيب.
الخليج VS الرائد
يستقبل الخليج الـ 11 برصيد 10 نقاط، ضيفه الرائد السابع بـ 11 نقطة، ويأمل الخليج في تحقيق فوز ثان على التوالي بعد تغلبه على الوحدة في الجولة الأخيرة، فيما فاز الرائد على الفتح ويتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية في الجولات الأخيرة.
التعاون VS الخلود
منتشيًا بتأهله لدور الـ 8 في كأس الملك على حساب النصر، يستضيف التعاون التاسع بـ 11 نقطة، جاره الخلود الـ 14 بـ 6 نقاط، ساعيًا لتعويض خسارته 5 نقاط في آخر جولتين بخسارته أمام الهلال وتعادله مع ضمك، في حين تعادل الخلود في آخر جولتين مع النصر والفتح، ويأمل بتجنب الخسارة في عرين (الذئاب).
الأخدود VS العروبة
يحتل الأخدود المركز قبل الأخير بخمس نقاط، ويستقبل ضيفه العروبة الـ 12 برصيد 10 نقاط، ويسعى الأخدود لاستغلال اللعب على أرضه وبين جماهيره لتحقيق أول فوز له منذ 3 جولات، تلقى خلالهما خسارتين وتعادل مع الأهلي في المرحلة الماضية، أما العروبة فخسر أمام الشباب، ويأمل بالتعويض وتحقيق نقطة على الأقل في هذه المباراة.
الفتح VS الفيحاء
صراع القاع يجمع الفتح الأخير بـ 4 نقاط، مع ضيفه الفيحاء الـ 16 برصيد 6 نقاط، ويسعى (النموذجي) لتصحيح أوضاعه وتحقيق ثاني فوز له في الدوري والأول منذ 6 جولات، فيما يأمل الفيحاء المتعادل مع الاتفاق في الجولة الأخيرة لاستغلال ظروف منافسه وتحقيق فوزه الأول منذ 3 جولات، والثاني هذا الموسم.