صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@01:24:24 GMT

الإنتر.. حانت لحظة «الانتقام»!

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تشافي يرفض ضياع «الليجا»! جندوزي.. عقوبة «رد الفعل»!


يخوض الإنتر المحلّق في الصدارة مواجهة ثأرية «السبت» على أرض المتألق بولونيا، وذلك في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يصطدم ملاحقه يوفنتوس بضيفه أتالانتا «الأحد» مدركاً أن التعثر قد يزيحه عن الوصافة.


ولا يبدو أن أحداً باستطاعة الوقوف بوجه مسعى الإنتر لإحراز اللقب، لاسيما بعدما بات فريق المدرب سيموني إنزاجي يتقدم عن يوفنتوس الثاني، بفارق 15 نقطة، قبل 11 مرحلة على نهاية الموسم.
واستفاد الإنتر على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له نابولي في المرحلة الماضية، بتغلبه على يوفنتوس 2-1، ليتلقى فريق «السيدة العجوز» الهزيمة الخامسة توالياً في معقل منافسه، في سيناريو لم يحصل معه على أرض منافس واحد، منذ الفترة بين 1960 و1964 حين خسر 6 مباريات متتالية على ملعب فيورنتينا.
كما اقترب الإنتر الذي رفع رصيده إلى 72 نقطة خطوة إضافية من اللقب، بعدما حقق انتصاره الثاني عشر توالياً في جميع المسابقات، وجاء على حساب ضيفه جنوى 2-1 الذي كان آخر فريق يمنع «النيراتسوري» من الفوز بالتعادل معه 1-1 في 29 ديسمبر ضمن المرحلة الثامنة عشرة.
وبهذا الفارق الكبير الذي يفصله عن يوفنتوس، أو جاره ميلان المتخلف عنه بفارق 16 نقطة، يفرض الإنتر هيمنته المطلقة على صعيد الدوري الذي حقق فيه انتصاره التاسع توالياً، فيما يبقى الحلم الأكبر إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2010.
وحسم الإنتر، وصيف بطل الموسم الماضي، ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية على أرضه بالفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني 1-0 في نتيجة غير مطمئنة للقاء الإياب الذي يخوضه الأربعاء في مدريد.
ويعيش فريق إنزاجي موسماً رائعاً، إذ لم يذق طعم الهزيمة في الدوري، سوى مرة واحدة تعود إلى 27 سبتمبر على أرضه أمام ساسوولو (1-2)، وتوّج بلقب الكأس السوبر المحلية، فيما تبقى النقطة السلبية الوحيدة حتى الآن الخروج من ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد منافسه المقبل بولونيا الذي تغلب عليه 2-1 في ميلانو بعد التمديد.
وستكون مواجهة «السبت» مميزة، إذ تجمع الإنتر بلاعب وسطه السابق تياجو موتا الذي فرض نفسه من أبرز مدربي هذا الموسم، بعدما منح جمهور بولونيا الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخ النادي، بعد أولى تعود إلى موسم 1965-1964.
ويخوض بولونيا اللقاء ضد الإنتر الذي خسر في زيارتيه الأخيرتين إلى ملعب منافسه في 27 أبريل 2022 (1-2) و26 فبراير 2023 (0-1)، على خلفية ستة انتصارات متتالية، آخرها على أتالانتا (2-1) الذي يعتبر من منافسيه على المشاركة في المسابقة القارية الأم.
ويحتل بولونيا المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال برصيد 51 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن روما الخامس المنتعش بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه السابق دانييلي دي روسي الذي قاده إلى فوز كاسح في إياب ثمن نهائي «يوروبا ليج» على ضيفه برايتون الإنجليزي 4-0، ما يجعل فريق العاصمة في قمة معنوياته، حين يحلّ «الأحد» ضيفاً على فيورنتينا، في لقاء يسعى خلاله إلى انتصاره السادس توالياً في كافة المسابقات.
وبعد الفوز على جنوى في لقاء شهد عودة الفرنسي ماركوس تورام إلى الفريق، بعد غيابه منذ 20 الشهر الماضي بسبب تمدد في عضلات فخذه، رأى الألباني كريستيان أسلاني الذي سجل الهدف الأول فريق إنزاجي، من أن «15 نقطة تشكل أفضلية مهمة، ولكن لا يجب الانجراف، ما زال هناك الكثير من المباريات، ويجب المحافظة على تركيزنا».
ويحتاج الإنتر بالتأكيد إلى التركيز ضد بولونيا ومدربه موتا الذي تحدث عن مواجهة فريقه السابق، قائلاً «الإنتر هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالدوري، لقد وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبالتالي نحن نحترم منافسينا بشكل كبير، أنا معجب كثيراً بإنزاجي، لديه أفكاره وهو متقنع بما يريد رؤيته من لاعبيه، وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية».
ولكنه اعتبر أن «لكل فريق نقاط ضعف، لا يوجد هناك فريق غير قابل للهزيمة»، متطرقاً إلى موقع فريقه وحلم المشاركة في دوري الأبطال، بالقول «نحن حيث نتواجد حالياً بسبب كل العمل الذي قمنا به، ليس في المباريات وحسب، بل في التمارين أيضاً، يدرك الشبان أنه علينا المحافظة على السلوك نفسه حتى النهاية».
وتابع «المشجعون خلفنا ونحن جاهزون لتقديم أداء رائع ضد أفضل فريق في الدوري حالياً».
وبعد تلقيه الهزيمة الرابعة للموسم على يد نابولي حامل اللقب، قد يخوض يوفنتوس الاختبار الشاق الآخر الأحد على أرضه ضد أتالانتا وهو في المركز الثالث عوضاً عن الوصافة، إذ إن ميلان يلعب قبله في اليوم ذاته ضد ضيفه إمبولي، منتشياً من الفوز الخميس على ضيفه سلافيا براغا التشيكي 4-2 في ذهاب ثمن نهائي «يوروبا ليج».
وترتدي المواجهة أهمية كبيرة أيضاً لأتالانتا الذي يحتل المركز السادس، بفارق 5 نقاط عن بولونيا الرابع.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان يوفنتوس ميلان نابولي

إقرأ أيضاً:

غدا.. نهائي مبكر بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري الأبطال

الثورة نت/..

سيشهد الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، مواجهة بمثابة “نهائي مبكر” بين مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا وريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، يوم الثلاثاء المقبل، وهما آخر فريقين توجا باللقب القاري في آخر عامين.
ومن المؤسف أن المسابقة ستفتقد أحدهما بداية من دور الستة عشر، حيث أن البطولة تشهد هذا الموسم شكلا جديدا، وقد أدى مشوارهما الضعيف في مرحلة الدوري إلى صدامهما في الملحق المؤهل لهذا الدور بعد فشلهما في التأهل لثمن النهائي مباشرة.
وفي حقيقة الأمر، نجا السيتي من توديع البطولة ولحق بركب المتأهلين لدور الملحق في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، بعدما قلب تأخره إلى انتصار على كلوب بروج، أحد الأندية الأخرى في الملحق.

أما ريال مدريد، الذي خسر أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في ملعب سانتياجو برنابيو، فقد عدل أموره ولكن لم يكن أمامه وقت لتعويض تلك الهزائم.

وهناك بالإضافة إلى ذلك يوجد عمالقة يكافحون من أجل البقاء في البطولة، مثل يوفنتوس وبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند.

 مواجهة نارية 

يتواجه مانشستر سيتي وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا للموسم الرابع على التوالي.

وبحسب النتائج، فإن الفريق الذي يفوز منهما على الآخر في المواسم الثلاثة السابقة ينتهي به المطاف بالفوز باللقب.

وحصد الفريق الإسباني اللقبين الرابع عشر والخامس عشر في عامي 2022 و2024 بعد إقصاء النادي الإنجليزي، أما السيتي، فقد فاز بدوري الأبطال للمرة الأولى في 2023.

وبعيدا عن الهيمنة التي أظهرها كلاهما في بطولتي الدوري المحلي في المواسم الماضية، وقبل صدام الفريقين في مواجهة ذهاب بإنجلترا وإياب بإسبانيا، فإن السيتي، المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأخيرة، خرج مبكرا من سباق المنافسة على البريميرليج التي تتجه هذه المرة إلى ليفربول. بينما يعاني ريال مدريد من الشكوك حول أدائه في كل مباراة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفريقين يعانيان من تعدد المصابين، على الرغم من أن القوة الاقتصادية للسيتيزنس منحته الأفضلية في سوق الانتقالات الشتوية، معززا صفوفه بأربعة لاعبين، ثلاثة منهم يمكنهم اللعب في دوري أبطال أوروبا، وهم نيكو جونزاليس والمصري عمر مرموش والأوزبكي عبد القادر خوسانوف.

بينما سيكون بمقدور فيتور رييس، الذي تم التعاقد معه أيضا، اللعب في البطولة المحلية، بعدما قرر جوارديولا باستبعاده من أوروبا.

وسيفتتح المواجهات الإقصائية فريقين فرنسيين هما برست وباريسن سان جيرمان، حيث ستقام المباراة مساء الثلاثاء.

ورغم تعرضه للخسارة أمام ريال مدريد في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري، إلا أن برست كان مفاجأة البطولة، كما أنه كان ضمن الفرق الثمانية الأولى بالجدول لعدة أسابيع، أما بي إس جي فقد تطور مستواه في الجولات الأخيرة، وقد عزز الفوز على السيتي وشتوتجارت من قوة فريق المدرب لويس إنريكي الذي يقدم لاعبه عثمان ديمبلي أفضل مستوياته.
وسيلعب يوفنتوس كذلك المثل أمام آيندهوفن الهولندي، وسبورتنج لشبونة البرتغالي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وكلوب بروج البلجيكي أمام أتالانتا الإيطالي.

كما سيلعب فينورد روتردام الهولندي أمام ميلان الإيطالي وموناكو الفرنسي أمام بنفيكا البرتغالي وسيلتك الإسكتلندي أمام بايرن ميونخ الألماني.

وسيعود اليوفي وآيندهوفن للتواجه في البطولة بعد أن لعبا في مرحلة الدوري في أليانز ستاديوم، وفاز وقتها اليوفي 3-1.

أما دورتموند، الذي كان يحتل مركزا ضمن الثمانية الأوائل لعدم أسابيع، لكنه سقط أمام برشلونة وبولونيا، ليمتلك الآن مدربا جديدا، نيكو كوفاتش، خلفا لنوري شاهين، ليواجه سبورتنج لشبونة، الذي حقق هدفه في الجولة الأخيرة.

وعلى غرار ريال مدريد ومانشستر سيتي، يعد حضور بايرن ميونخ في الأدوار التمهيدية التي تسبق دور الستة عشر لافتا للنظر. ويحتاج الفريق البافاري إلى الفوز أمام سيلتك للعودة إلى المنافسة على اللقب.

ويتصدر كلا الفريقين بالفعل الدوريين الألماني والإسكتلندي، ويبدو بايرن المرشح الأوفر حظا للفوز ضد فريق لم يخسر أمامه قط.

ورغم غياب أنتوني ديفيز، الذي وقع مؤخرا عقدا جديدا، فإن هناك شكوكا حول مشاركة سيرجي جنابري، الذي غاب عن مباراة الجمعة في الدوري الألماني بسبب المرض.

بينما سيتنافس كلوب بروج وأتالانتا على مقعد في ثمن النهائي، وكان الفريق البلجيكي قد سقط في الجولة الأخيرة أمام السيتي، لكنه قدم نتائج جيدة في مرحلة الدوري.

من جانبه فقد خرج أتالانتا من قائمة أفضل ثمانية فرق في الترتيب في الجولة الأخيرة إثر تعادله أمام برشلونة في مونتجويك، ولم يخسر سوى لقاء وحيدا، ضد ريال مدريد.

ويطمح فريق المدرب جيان بييرو جاسبيريني للتواجد في ثمن نهائي المسابقة الأوروبية، التي اعتاد في السنوات الأخيرة على المشاركة فيها.

بينما سيبحث موناكو وبنفيكا عن بطاقة دور الستة عشر، وسبق وأن تواجها في مرحلة الدوري على ملعب لويس الثاني وفاز الفريق البرتغالي 2-3 بقيادة أنخيل دي ماريا.

في حين تراجع نتائج موناكو بعد انتصاره في الجولة الأولى على برشلونة، رغم انتصاره أيضا على أستون فيلا، أحد الفرق الأخرى التي أنهت دور المجموعات في المقدمة.

وستكون آخر مواجهات الملحق بين فينورد وميلان، وحقق الفريق الهولندي نتائج جيدة في مرحلة الدوري بالانتصار على بايرن ميونخ والتعادل أمام مانشستر سيتي، لكن سقوطه في الجولة الثامنة أمام ليل أقصى الفريق من مراتب المقدمة.

والآن لا يحظى ميلان بنجم هجومه ألفارو موراتا، رغم أنه تعاقد مع المهاجم البرتغالي غير المنتظم في الأداء، جواو فيليكس.

وكان ميلان قريبا من التأهل مباشرة لثمن النهائي لكنه تعرض لهزيمة مؤلمة في النهاية على يد دينامو زغرب ليسقط في التصنيف.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس ينتصر على آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا
  • دوري أبطال أوروبا.. يوفنتوس يتقدم على آيندهوفن في الشوط الأول
  • دوري أبطال أوروبا.. تشكيل مباراة يوفنتوس ضد آيندهوفن
  • قبل مواجهة آيندهوفن.. كم ربح يوفنتوس من دوري الأبطال هذا الموسم؟
  • يوفنتوس يواجه آيندهوفن في ملحق دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد
  • موعد مباراة يوفنتوس وآيندهوفن في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
  • الإنتر يتخطى فيورنتينا ويقترب من صدارة الدوري الإيطالي
  • غدا.. نهائي مبكر بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري الأبطال
  • موعد مباراة يوفنتوس وأيندهوفن في دوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة
  • يوفنتوس يسعى لضم كولو مواني نهائيًا.. وفلاهوفيتش الضحية المحتملة