صحفي اقصادي: تغير كامل في الخريطة الاستثمارية بمصر خلال شهور قليلة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد إن الاستثمار الأجنبي ليس مجرد شكل من أشكال زيادة الدخل، مشيدا بحرص القيادة السياسية على استكمال كافة الأمور المتعلقة بترتيب الاقتصاد المصري.
ولفت عز الدين خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، إلى أن هناك مصادر رئيسية للدخل منها قناة السويس وتحويلات المصريين والسياحة، مؤكدا أن الاستثمار الأجنبي "قفز قفزة كبيرة جدا" وفي هذه المرحلة بعد إكتمال إنشاء البناء التحتي اللاقتصاد المصري وتهيئة الظروف سواء من الانشاءات او البناء التشريعي.
واشار المتخصص في شئون الاقتصاد ألى أن البنية التشريعية والجهوزية الكبيرة لإقامة واستضافة المشروعات بالإضافة إلى اعداد دراسات الجدوي الوافية وايضا الإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي لموزانة سعر العملة وهذا غير تماما من المشهد ودخلت مصر في عصر جديد من المنافسة العالمية فأصبحت مصر سوق جاذبة حقيقية للاستثمار ويمكن حسابات الارباح والتحويلات والتكلفة الحقيقية.
وأضاف الكاتب الصحفي أان الفترة القادمة وخلال شهور قليلة قادمة سوف تشهد مصر تغير كامل والاستثمار الأجنبي سوف يكون له دور كبير جدا في دعم الاقتصاد وموزانه حال السوق على الرغم من التحديات الدولية الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار الأجنبي القيادة السياسية الإقتصاد المصرى مصر
إقرأ أيضاً:
أذكار النبي ﷺ: كنوز العبودية في كلمات قليلة
في حديث عظيم يُبرز قيمة الذكر وتأثيره في حياة المسلم، روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن موقف مع أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها، يكشف لنا جمال البساطة في التعبد، وعمق المعاني في كلمات الذكر.
قصة الحديث
خرج النبي ﷺ ذات يوم من عند السيدة جويرية رضي الله عنها، وهي جالسة في مُصلاها تذكر الله تعالى. وعندما عاد إليها بعد فترة طويلة، وجدها في نفس المكان، منشغلة بالذكر. فسألها النبي ﷺ: «لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ هَذَا؟» فأجابت: نعم.
فقال لها النبي ﷺ: «قَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» [أخرجه أبو داود].
كنوز من الذكر في أربع كلمات
هذا الحديث يُظهر قيمة الأذكار التي أوصى بها النبي ﷺ. ففي كلمات قليلة، تكمن معانٍ عظيمة:
لنحرص في يومنا على أن نردد هذه الأذكار التي تحمل في طياتها معاني العبودية، ونجعل أوقاتنا عامرة بذكر الله. فكما قال النبي ﷺ: «لأن أقولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، أحبُّ إليَّ مِن أنْ أحمِلَ سيفًا في سبيلِ اللَّهِ» [رواه مسلم].