قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد إن الاستثمار الأجنبي ليس مجرد شكل من أشكال زيادة الدخل، مشيدا بحرص القيادة السياسية على استكمال كافة الأمور المتعلقة بترتيب الاقتصاد المصري.


ولفت عز الدين خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، إلى أن هناك مصادر رئيسية للدخل منها قناة السويس وتحويلات المصريين والسياحة، مؤكدا  أن الاستثمار الأجنبي "قفز قفزة كبيرة جدا" وفي هذه المرحلة بعد إكتمال إنشاء البناء التحتي اللاقتصاد المصري وتهيئة الظروف سواء من الانشاءات او البناء التشريعي.

مصر أصبحت مصر سوق جاذبة حقيقية

واشار المتخصص في شئون الاقتصاد ألى أن البنية التشريعية والجهوزية الكبيرة لإقامة واستضافة المشروعات بالإضافة إلى اعداد دراسات الجدوي الوافية وايضا الإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي لموزانة سعر العملة وهذا غير تماما من المشهد ودخلت مصر في عصر جديد من المنافسة العالمية فأصبحت مصر سوق جاذبة حقيقية للاستثمار ويمكن حسابات الارباح والتحويلات والتكلفة الحقيقية.

 

وأضاف الكاتب الصحفي أان الفترة القادمة وخلال شهور قليلة قادمة سوف تشهد مصر تغير كامل والاستثمار الأجنبي سوف يكون له دور كبير جدا في دعم الاقتصاد وموزانه حال السوق على الرغم من التحديات الدولية الكبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار الأجنبي القيادة السياسية الإقتصاد المصرى مصر

إقرأ أيضاً:

جلال الدين الرومي.. حكمة ملهمة للتجربة الإنسانية

الشارقة (الاتحاد)
رحل جلال الدين الروميّ عن عالمنا تاركاً خلفه إرثاً خالداً وأثراً لا يفنى. لم تكن وفاته سوى إيذان بانتشار رسالته الذي نادت بالتسامح والمحبة والسلام كقيم سامية تتسع لجميع البشر رغم الفوارق والاختلافات التي جُبلت عليها البشرية، فبقيت أشعاره وحكمته خالدة بعد ثمانمائة عام من رحليه يتردد صداها عبر أرجاء الدهر. وما زالت أفكاره ورؤاه تواكب تطورات كل عصر رغم اتساع المسافة الزمنية، وتسمو فوق اعتبارات العرق والإقليم لتنطلق بها نحو آفاق إنسانية تؤمن بأن البشر جميعاً أخوة تجمعهم روح المحبة والتفاهم الإنساني.
من خلال القسم الثالث والأخير من معرض «جلال الدين الرومي: 750 عاماً من الغياب... ثمانية قرون من الحضور» الذي يستمر في بيت الحكمة حتى تاريخ 14 فبراير، يسلط الضوء على الأثر الذي تركه جلال الدين الرومي على التراث الثقافي والإرث الفكري الإنساني، من خلال أشعاره الحافلة بالحكمة وأفكاره المتدفقة عن الحب الإلهي، تحت عنوان «إرث خالد وأثر لا يفنى».
يستهل الزوار جولتهم في هذا القسم من المعرض بالاطلاع على مخطوطة فريدة تعرف بقرآن «السَنْجَق» أو «قرآن الراية»، والتي تعود إلى القرن العاشر الهجري خلال الحقبة العثمانية. تُعرض المخطوطة، التي تعد إحدى مقتنيات متحف مولانا في قونية، بحجم مصغر يبلغ قطرها 4 سنتيمترات، وقد اكتسبت اسمها من تقليد عسكري عثماني، حيث كان الجنود يحملونها على أسنة الرماح طلباً للحماية والنصر في ساحات المعارك.
بعدها، ينتقل الزوار إلى مخطوطة «ديوان سلطان ولد»، الذي ألفه ابن جلال الدين الرومي عام 768هـ، وهو من مقتنيات متحف مولانا. ومن أبرز المعروضات في هذا القسم «خِرْقة» جلال الدين الرومي، وهي رداء أزرق يعود إلى الحقبة السلجوقية من مقتنيات متحف مولانا، يُعتقد أن الرومي كان يرتدي هذا الرداء خلال حياته اليومية وجلسات الذكر والتأمل.
تتضمن معروضات هذا القسم خزانة تحتوي على ثلاث قطع تعكس حياة الدراويش وممارساتهم الروحية، من بينها «رَحْلة» خشبية من القرن السابع الهجري، نقشت عليها رموز رومية، وكانت تُستخدم لحمل الكتب الدينية أثناء التلاوة والدراسة. وهناك أيضاً وعاء خشبي على شكل قارب يعرف باسم «الكشكول» وكان الدراويش يستخدمونه لجمع الإحسان الذي اعتمدوا عليه كمصدر للعيش على الكفاف، وكذلك «مُتَّكأ» مزخرف كان الدراويش يستخدمونه في جلسات السماع والخلوات وبخاصة خلوة الذكر الروحية بغرض الاستراحة في وضعية الجلوس وتقليل فترات النوم.
ويستكشف زوار بيت الحكمة خزانة تحتوي على ثلاث آلات موسيقية تستخدم في جلسات السماع والذكر لإضفاء ألحان وإيقاعات تُعزز التأمل الروحاني وتساعد على الوصول إلى حالة الصفاء المنشودة.
وفي ختام هذا القسم، يعاين الزوار «منحوتة الصوفي» من مقتنيات مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وهي منحوتة برونزية للفنان والنحات العالمي خالد زكي تجسد الحركة الدائرية للدراويش خلال طقوس السماع، والتي استوحى جلال الدين الرومي فكرتها من لحظة تأمل عميقة في قونية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: حل مشكلة الدين الداخلي ضرورة حتمية
  • جلال الدين الرومي.. حكمة ملهمة للتجربة الإنسانية
  • السوداني: تجنيب بلادنا الصراعات هو من أهم من يجعل العراق بيئة استثمارية جاذبة
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • وزيرة المالية: العراق يوفر بيئة إستثمارية جاذبة تستند إلى بنية تحتية متطورة
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • عبدالله كامل يدخل عالم سباقات الفورمولا
  • رئيس الوزراء: الفترة الحالية فارقة للبشرية وهناك تغير جوهري يحدث في العالم