قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد إن الاستثمار الأجنبي ليس مجرد شكل من أشكال زيادة الدخل، مشيدا بحرص القيادة السياسية على استكمال كافة الأمور المتعلقة بترتيب الاقتصاد المصري.


ولفت عز الدين خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، إلى أن هناك مصادر رئيسية للدخل منها قناة السويس وتحويلات المصريين والسياحة، مؤكدا  أن الاستثمار الأجنبي "قفز قفزة كبيرة جدا" وفي هذه المرحلة بعد إكتمال إنشاء البناء التحتي اللاقتصاد المصري وتهيئة الظروف سواء من الانشاءات او البناء التشريعي.

مصر أصبحت مصر سوق جاذبة حقيقية

واشار المتخصص في شئون الاقتصاد ألى أن البنية التشريعية والجهوزية الكبيرة لإقامة واستضافة المشروعات بالإضافة إلى اعداد دراسات الجدوي الوافية وايضا الإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي لموزانة سعر العملة وهذا غير تماما من المشهد ودخلت مصر في عصر جديد من المنافسة العالمية فأصبحت مصر سوق جاذبة حقيقية للاستثمار ويمكن حسابات الارباح والتحويلات والتكلفة الحقيقية.

 

وأضاف الكاتب الصحفي أان الفترة القادمة وخلال شهور قليلة قادمة سوف تشهد مصر تغير كامل والاستثمار الأجنبي سوف يكون له دور كبير جدا في دعم الاقتصاد وموزانه حال السوق على الرغم من التحديات الدولية الكبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار الأجنبي القيادة السياسية الإقتصاد المصرى مصر

إقرأ أيضاً:

اليمن في مواجهة تغير المناخ بـCOP29.. هل ينجح في التكيف؟

شمسان بوست / العين الإخبارية

يُعد اليمن من أكثر البلدان تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية، وأقلها قدرة على التكيف مع هذه التحولات، خاصة في ظل استمرار الحرب التي تشنها جماعة الحوثي.

ومع تنامي الظواهر الجوية المتطرفة في مختلف المحافظات، تتكبد البلاد خسائر بيئية وصحية واقتصادية وإنسانية هائلة.


في اليمن تغيرت مواسم الأمطار مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وزيادة الفيضانات والأعاصير التي تعمل على جرف التربة والأراضي الزراعية، وتدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين، إضافة إلى توسع رقعة الجفاف والتصحر.

برنامج اليمن للمناخ


وللتخفيف من آثار التغيرات المناخية في اليمن أعلنت الحكومة اليمنية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، عن “البرنامج الوطني لتمويل المناخ للفترة 2025-2030”.


يهدف هذا البرنامج، وفقا للحكومة اليمنية، إلى تعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المتزايدة، ومواجهة الآثار والكوارث الطبيعية التي لحقت في البلاد خلال السنوات الأخيرة.


كما سوف يسهم في جلب التمويلات اللازمة التي تمكن البلاد من مواجهة آثار التغير المناخي، وإعادة ترميم وتأهيل ومعالجة الأضرار التي خلفتها تلك التغيرات خلال الفترة الماضية.

أكثر الدول المتأثرة


يقول أستاذ تقييم الأثر البيئي المشارك بجامعة الحديدة الدكتور عبدالقادر الخراز إن اليمن من أكثر الدول المتأثرة، والأقل تأثيرا في التغيرات المناخية، وهي من الدول الأقل نموا، وضمن أبرز الدول التي لها الحق بالتمويلات.


ويضيف الخراز، استشاري دولي للتغيرات المناخية في اليمن لـ”العين الإخبارية”، أنه يجب أن يكون هناك دراسات وخطط لجميع المشاريع التي يهدف برنامج المناخ الوطني لتنفيذها خلال مدة البرنامج.


ويشير إلى أن للبرنامج أهمية كبيرة في الوقت الراهن، بعد أن شهد اليمن وخلال عام واحد فقط تطرفا مناخيا وتقلبات بيئية تسببت بإلحاق الضرر لمئات الآلاف من اليمنيين.

ما الذي يمكن أن يحدثه البرنامج؟


ووفقا للخراز فإن البرنامج سوف يسهم في زيادة حجم التمويلات للتكيف مع التحديات المناخية.


ويؤكد أن “برامج مواجهة التغير المناخي إذا تم ضبطها وتنفيذها بشكل صحيح، وعبر أياد ذات كفاءة وطنية، سيكون لها تأثيرات إيجابية”.


وبحسب الخراز أنه في حال “نفذت دراسات وبحوث ومشاريع البرنامج الوطني للمناخ، وفقا للاحتياجات، وحصل على التمويل الكافي، وارتباط هذه المشاريع بالمقاومة والتكيف لتبعات التغيرات المناخية خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كبير، وعمل مشاريع تنموية، فإنه سينعكس بشكل إيجابي على قدرة الناس لمواجهة التغيرات والتكيف معها”.


وتابع “نحتاج إلى إرادة وإدارة وكفاءة، وإحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين، لمساعدتهم على التكيف، والاستعداد والمقاومة للتغيرات المناخية، وإثبات مشاريع مستدامة ليتم الاستفادة منها طيلة السنوات القادمة”.


وإذا فشلت مثل هذه المشاريع -كما يقول الخراز- ولم تنفذ بشكل صحيح، خاصة أنها متعلقة بالتأثيرات “ستؤدي إلى تأثيرات أكثر حدة”، موضحاً “نحن لا نريد أن نخسر أكثر مما نخسره اليوم جراء تبعات وكوارث التغيرات المناخية، بل نريد مواجهة تبعات تطرف المناخ والخروج بأقل الخسائر”.

مشاركة اليمن في COP29


وكان وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي قد بحث على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف الدولي COP29 في أذربيجان، مع مدير المناخ والبيئة في البنك الإسلامي للتنمية تعزيز الشراكة وتفعيل تدخلات البنك في قطاعي المياه والبيئة باليمن.


وتناول اللقاء مشاريع البرنامج الوطني للمناخ الذي أطلقه اليمن في القمة، وسبل الشراكة في تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، وفرص اليمن للحصول على تمويلات لمشاريع تحلية مياه البحر في مدينة عدن.


كما تطرق لمشاريع الطاقة المتجددة لتأمين عجز الكهرباء في البلاد، بالإضافة إلى تفعيل المشاريع المتوقفة الممولة من البنك الإسلامي منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.


وخلال مؤتمر المناخ الدولي أكد الوزير الشرجبي أن اليمن يواجه تحديات بيئية متصاعدة بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.


وأشار إلى أن الفيضانات وسيول الأمطار الجارفة تسببت بتدمير نحو 30% من الأراضي الزراعية في اليمن خلال عام واحد فقط.


وبحسب الشرجبي فإن البرنامج الوطني للمناخ الذي تم إطلاقة على هامش مشاركة اليمن في COP29، يهدف إلى استجابة شاملة للاحتياجات الوطنية في مجال تمويل المناخ، من خلال تعزيز القدرات الوطنية وتطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • مصورة أعراس: ‏سلمت ألبوم العروس بعد 6 شهور لقتها منفصلة.. فيديو
  • السيسي: مستعدون لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الأجنبي من خلال تفعيل مشروعات مشتركة
  • "Gladiator 2" يحقق 221 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي خلال أيام قليلة!
  • مدبولي: الصناعة بمصر تستحق أن تساهم في الاقتصاد بنسبة 20%
  • أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
  • مسلسل مفاجأة..تامر حبيب يُشيد بـ مسلسل 6 شهور
  • تستهلك طاقة دولة.. خبير اقصادي يوضح كيفية تعدين «البيتكوين».. فيديو
  • اليمن في مواجهة تغير المناخ بـCOP29.. هل ينجح في التكيف؟
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية| فيديو
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية خلال 10 سنوات