سيمونا هاليب تعلن عودتها لملاعب التنس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تم إيقاف هاليب في أكتوبر 2022 بعد أن كانت نتيجة اختبارها إيجابية للعقار المحظور رياضيًا روكسادوستات
أكدت اللاعبة الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، عزمها المشاركة في أول مباراة رسمية لها منذ فوزها بالاستئناف على قرار إيقافها بسبب قضية المنشطات، وذلك بعد أن تلقت دعوة للمشاركة في بطولة ميامي المفتوحة للتنس هذا الشهر.
اقرأ أيضاً : إيقاف سيمونا هاليب 4 سنوات بسبب المنشطات
وقامت محكمة التحكيم الرياضية بتقليص فترة إيقاف هاليب، البالغة من العمر اثنين وثلاثين عامًا، والفائزة السابقة ببطولتي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة، من 4 سنوات إلى 9 أشهر، مما سمح لها بالعودة إلى المنافسات فورًا.
وأعلنت هاليب عبر حسابها على "إنستغرام": "يسرني أن أعلن لكم جميعًا أنني سأشارك في جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات خلال الأسبوعين المقبلين في بطولة ميامي المفتوحة للتنس".
وأضافت: "شكرًا للبطولة على منحي هذه الفرصة، لا أطيق الانتظار للعودة إلى الملعب والتنافس. أراكم جميعًا قريبًا!".
وتم إيقاف هاليب في أكتوبر 2022 بعد أن كانت نتيجة اختبارها إيجابية للعقار المحظور رياضيًا روكسادوستات، الذي يعزز إنتاج كرات الدم الحمراء، خلال بطولة أميركا المفتوحة في تلك الفترة.
وكانت هاليب قد واجهت اتهامات أخرى في العام الماضي بشأن مخالفات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي، وهي طريقة تستخدم لمراقبة التغيرات على صورة الدم للكشف عن المنشطات المحتملة.
الجدير بالذكر أن بطولة ميامي المفتوحة للتنس تقام في الفترة من 17 إلى 31 مارس الحالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس أخبار النجوم
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد الرازق: الكتاتيب جزء من ثقافتنا ويجب عودتها برؤية جديدة
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على أهمية الكتاتيب في تاريخ التعليم المصري، لافتا إلى إن الكتاتيب تمثل جزءا أساسيا من الثقافة المصرية العريقة، وأن كل الأجيال تعلمت فيها على مر العصور، حيث كان الكتاب مكانًا لتعليم القرآن الكريم إضافة إلى تعليم القراءة والكتابة والحساب، وكذلك غرس القيم والمبادئ.
وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكتاتيب كانت أكثر من مجرد أماكن لتعليم القرآن، حيث كانت أيضًا مجالًا لتشكيل شخصية الطلاب على أسس دينية ووطنية سليمة، موضحا أن الكتاب كان يتيح لنا تعلم القيم والمبادئ الأساسية التي تحافظ على هوية الأمة، ويجب أن نشكر القائمين على إحياء هذا الدور مرة أخرى.
باحث لإبراهيم عيسى: "الكتاتيب" نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا وحديقة خلفية لجماعة الإخوان الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»وأكد على ضرورة أن يتم توجيه الانتباه إلى محاصرة الأفكار الإرهابية والمتطرفة في ذهن الطلاب، مشيراً إلى أهمية أن يكون القائمون على هذه الكتاتيب من ذوي الرؤى التربوية السليمة التي تساعد على حماية الأطفال والشباب من الانحراف الفكري منذ الصغر.
وأوضح: "التعليم في الصغر كان نقشًا على الحجر، فإذا تمكنا من تحصين الطلاب في مراحلهم المبكرة وتعليمهم الثوابت الدينية والوطنية، فإن هذا سيقيهم من الأفكار السلبية في المستقبل".
كما تطرق الدكتور هاني تمام إلى أهمية العودة إلى نموذج الكتاتيب القديمة التي تربى فيها الأجيال السابقة، والتي كان يشرف عليها مشايخ متفرغين فقط لتعليم القرآن الكريم دون الانشغال بأي أفكار أخرى.
وأوضح: "الشيخ في تلك الكتاتيب كان مكرسًا لتعليم القرآن فقط، وكان يحفظنا ويروي لنا القرآن الكريم برواياته المختلفة دون أي توجهات أخرى"
وختم: "نحن بحاجة إلى استعادة نموذج الكتاتيب القديمة لكن برؤية جديدة، تواكب العصر وتساهم في تربية الأجيال القادمة بشكل يتماشى مع احتياجات المجتمع في الوقت الحالي".
فيما أعرب الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، عودة الكتاتيب في مصر، قرار يمثل خطوة هامة نحو استعادة جزء من تراثنا الثقافي العظيم.
وقال إن عودة الكتاتيب تحت رعاية الدولة تمثل نهضة كبيرة، ويجب أن نُشيد بجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف على دعمهم لهذه الفكرة.
وأوضح: "إن الدولة تهتم بالقرآن وأهله، وبالفكر الوسطي المعتدل، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بنشر العلم والدعوة السليمة، على عكس ما يروج له البعض من أفكار مغلوطة".
وأكد أن الكتاتيب يجب أن تركز على تعليم القرآن الكريم برؤية جديدة تراعي العصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هذه الكتاتيب بعيدة عن أي أفكار متطرفة أو منحرفة، قائلًا: "بعض الكتاتيب في الماضي كانت بها بعض المشكلات، حيث كان بعض القائمين عليها أصحاب أفكار موجهة، ولكن مع عودة الكتاتيب يجب أن نحرص على أن تظل محصنة ضد الأفكار المتطرفة".
وأضاف: "لا بد أن نفهم أن تعلم القرآن ليس مجرد حفظ آيات، بل يجب أن نفهم معاني القرآن ونتعلم القيم الأخلاقية التي يحملها، لا نريد فقط أن يحفظ الطفل سورة دون أن يفهم معناها، والكتاتيب القديمة كانت تقوم على تعليم القرآن فقط بواسطة شيخ متخصص، وأن هذا النموذج يجب أن يعود لكن بتطوير يناسب العصر الحالي، نحتاج إلى رؤية جديدة تتضمن تكنولوجيا التعليم والتفاعل مع أولياء الأمور، بحيث يتم تدعيم الأطفال بالقيم الدينية والوطنية منذ الصغر".