المسلة:
2025-01-05@05:21:14 GMT

العراق اصبح ساحة فكرية ناهضة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

العراق اصبح ساحة فكرية ناهضة

8 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

فاضل الچالي 

اصبح العراق ساحة فكرية وثقافية واجتماعية ناهضة بعد كبوة الثمانينات وما سبقها وماتلاها، حتى سنوات قليلة مضت استقرت أموره نوعاً ما.. حيث كثرت المراكز البحثية والفكرية في بغداد والمحافظات وهذا كما اراه بشارة خير وليس نذير شر او ريبة..

ما اود قوله اني أُدعى كثيراً وهذا شرف لي ان يراني القائمين عليها جدير بالحضور والاستماع والنقاش وطرح الاسئلة، لست من الناس الذين لا يجيدون تسطير المقدمات والخطب الرنانة كشكر القائمين وتعداد اسماء المحاضرين!.

أجيدها حتماً لكني لا اراها مفيدة بل هي مضيعة للوقت ومجاملات لا طائل منها.. اتمنى على حضور تلك الجلسات ان يكونوا على مستوى مقبول من ادارة الوقت ومباشرة السؤال او التعقيب درج بعض الذين احبهم وخصوصا جماعة العلوم السياسية على جلب النظريات السياسية كافة قبل الوصول إلى النقطة المراد التحدث عنها… وهذا لعمري تبديد للجهد والوقت..

وكلما كان التعقيب او السؤال رشيقاً كلما عمت الفائدة اكثر ويتاح للصامتين السؤال بلا مزاحمة
اجزم بهذه الطريقة والأسلوب امن الجميع سيشارك وان المتلقي سيفهم وان المحاضر سيجيب بلا ضياع لحق احد من الاجابة
ولا اعتذر عن احد في هذا المنشور او لاحد فالوقت من ذهب ايها السيدات والسادة
وان الزائر او المدعو يأتي من عمله مباشرة إلى تلك الندوات وهو مستنفد…
فيتم المتداخلين إجهازهم عليه بلا رحمة بسبب اللف والدوران قبل السؤال او التعقيب …
اظن لا بل اؤكد ان ما يجري هو اضاعة حق متكلم صمت احتراما لنفسه وللآخرين او ضياع حقه بالإجابة عن سؤاله
اكرر ما قاله العقلاء عن قيمة الوقت بلا تزيين لسيرة المتكلم ولا ارسال رسالته الخاطئة أنه يفهم في كلٌ شيء
اظن ان الجميع لديه معرفة قيمية ولكن هنالك من يقنن تلك المعرفة للفائدة وهنالك من يستفيض..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق

2 يناير، 2025

بغداد/المسلة: سوريا الجديدة، بعد سقوط نظام الأسد مؤهلة أكثر من أي وقت مضى للاضطلاع بدور الممر الاستراتيجي لنقل الطاقة من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز إلى أوروبا.

وشهدت السنوات الماضية طرح عدة أفكار لمشاريع خطوط لأنابيب الغاز التي تربط الشرق الأوسط بأوروبا النهمة للطاقة، من بينها خط الغاز العربي الذي استهدف ربط مصر بالأردن ولبنان وسوريا، ومن ثم تركيا وينتهي بأوروبا.

خط الغاز القطري التركي يمثل تحولاً استراتيجياً في مشهد الطاقة في الشرق الأوسط وأوروبا، مع تداعيات قد تكون عميقة على العراق. بصفته دولة غنية بالموارد الطبيعية وذات موقع جغرافي حيوي، يمكن أن يصبح العراق لاعباً رئيسياً في هذا المشروع أو منافساً متأثراً بتغير ديناميكيات السوق.

إذا نجح المشروع، فقد يخلق مساراً جديداً لنقل الغاز من الشرق الأوسط إلى أوروبا، مما يقلل من الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، الذي تقلصت حصته من 40% إلى أقل من 15% من واردات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية. هذا التحول قد يدفع العراق إلى إعادة تقييم دوره في سوق الطاقة العالمي، خاصة أن الخط المقترح يعبر دولاً منافسة مثل قطر وسوريا وتركيا.

العراق يعاني من مشكلات هيكلية في قطاع الطاقة، منها تراجع إنتاجه بسبب ضعف البنية التحتية وسوء الإدارة، فضلاً عن التحديات الأمنية. لكنه يبقى شريكاً محتملاً قوياً، إذا ما أراد تعزيز حضوره الإقليمي. يمكن للعراق أن يمد المشروع بالغاز عبر ربطه بخطوط تصدير جديدة، ما يمنحه فرصة للاستفادة من البنية التحتية المحدثة وخفض الاعتماد على صادرات النفط التقليدية. هذا الخيار يتطلب استثمارات ضخمة وإصلاحات داخلية لضمان استقرار الإمدادات.

على الجانب الآخر، قد يكون العراق عرضة للتهميش إذا لم يُدمج في المشروع. نجاح خط الغاز القطري التركي قد يضعف من فرص العراق في تحقيق مشاريعه الخاصة لنقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا. كما أن المنافسة مع الغاز القطري الأكثر تنافسية في الأسعار قد تجعل الغاز العراقي أقل جاذبية للأسواق الأوروبية.

الجغرافيا السياسية تلعب دوراً كبيراً في نجاح المشروع. الدول التي سيمر بها خط الأنابيب، مثل سوريا وتركيا، تواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة. تحقيق الاستقرار في سوريا سيظل شرطاً أساسياً لإنجاز المشروع، وهو ما قد يستغرق سنوات. من ناحية أخرى، يشكل الوضع الأمني في العراق تحدياً مماثلاً، حيث لا تزال المناطق الحدودية غير مستقرة، مما قد يهدد سلامة أي خطوط أنابيب مقترحة.

قطر تركز حالياً على الغاز المسال، الذي يمثل خياراً أقل مخاطرة وأكثر ربحية، مما يثير الشكوك حول مدى التزامها بالمشروع. كما أن الدول الأوروبية قد تميل لتفضيل شحنات الغاز المسال، التي تُعتبر أكثر مرونة مقارنة بخطوط الأنابيب الثابتة.

في ظل هذه الظروف، يجب على العراق صياغة استراتيجية متوازنة تعزز تعاونه الإقليمي وفي الوقت ذاته تحمي مصالحه الوطنية. ذلك يشمل تحسين بنيته التحتية للطاقة، وزيادة إنتاج الغاز، وتطوير علاقاته مع الدول المشاركة في المشروع لضمان دور محوري في هذا النظام الإقليمي الناشئ.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بـ(8) مطلوبين بالإرهاب والخطف وتجار المخدرات والبشر في بغداد
  • بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق
  • رئيس الوزراء العراقي: حريصون على ألا تكون العراق ساحة للحرب
  • القبض على عصابة للخطف في بغداد
  • “فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”
  • العراق يستقبل 2025 بجرائم قتل حصيلتها 12 شخصاً
  • السلطات العراقية تغلق مقرات لحزب العمال الكردستاني في السليمانية
  • طيران الإمارات تمدد تعليق رحلاتها إلى بغداد وبيروت
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • جرف الصخر.. اختبار جديد لميزان القوى السياسية في العراق