صوفان: لا يوجد أي تقدم يذكر بجهود الأمم المتحدة والغرب لتوحيد الهيكل السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره مركز “صوفان” البحثي ومقره الولايات المتحدة استغلال القوى الخارجية والإقليمية للانقسامات الحكومية في ليبيا لتحقيق مصالحها.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد عدم وجود أي تقدم يذكر في جهود الأمم المتحدة والغرب لتوحيد الهيكل السياسي في البلاد من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مشيرا لتدخل دول عدة من الإقليم وخارجه في شؤون ليبيا وعلى رأسها تركيا.
ورجح التقرير إسهام التقارب التركي المصري في تمهيد الطريق لتوحيد ليبيا زاعمًا في ذات الوقت اتخاذ ما عبر عنها بـ”إدارة طرابلس المعارف بها أمميا” أي حكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد الحميد الدبيبة خطوات لإرساء سيادة القانون والحد من قوة الميليشيات الميليشيات المسلحة في العاصمة.
واستدرك التقرير باتهام هذه الإدارة بعدم المرونة إزاء ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مبينًا إن خطوات تصريف الأعمال لتعزيز سيادة القانون في غرب ليبيا تأتي في ظل استمرار ازدواجية السلطة على الصعيد الوطني في إشارة لوجود حكومة الاستقرار في الشرق.
واتهم التقرير القوى الإقليمية والدولية بتعزيز مصالحها الخاصة عبر إبرام اتفاقيات منفصلة مع الحكومتين المتخاصمتين ما قاد لإنشاءها أعمالا مربحة وترتيبات غير مشروعة مكنت الإدارتين الشرقية والغربية من الازدهار بشكل منفصل ما يعني تقليل حماسها لتشكيل وحدة سياسية واقتصادية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
#سواليف
اتهم #مسؤولون #أمريكيون #إسرائيل بالتسبب في #إفشال #محادثات_سرية جرت بين #الولايات_المتحدة و” #حماس ” في #الدوحة، للتفاوض مباشرة مع الحركة من أجل #الإفراج عن #الرهائن المحتجزين في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تُبلغ مسبقا بهذه المحادثات، وذلك بعد أن تسببت بإفشال جولة سابقة من المفاوضات كان مخططا لها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لا يعارضون فقط إجراء مفاوضات منفصلة بين الولايات المتحدة و”حماس”، بل يخشون أيضا أن تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية الخاصة بقطاع غزة، دون أن تكون إسرائيل طرفا وسيطا في نقل المعلومات إلى الإدارة الأمريكية.
مقالات ذات صلةوكشفت مصادر أن وفدا أمريكيا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء مع مسؤول كبير في “حماس”، وهو ما اعتبر أول اتصال مباشر من نوعه. ومع ذلك، علمت الحكومة الإسرائيلية بالأمر واتصلت بمسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، معربة عن معارضتها الشديدة للاجتماع والمحتوى المقرر مناقشته. ونتيجة لذلك، تم إلغاء اللقاء تحت ضغط إسرائيلي.
من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل كانت على علم بالمحادثات، بينما أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مختصر أن إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها من المحادثات المباشرة مع “حماس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.