محافظ الاسماعيلية يضع اكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الجيش الثانى الميدانى
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، و اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء بقيادة الجيش الثاني، بمناسبة احتفالات يوم الشهيد والمحارب القديم، وبحضور عدد من قيادات الجيش الثاني الميداني.
وخلال الاحتفال تم عزف الموسيقى العسكرية، "لسلام الشهيد" وهو تقليد عسكري وفاءً لشهداء مصر الأبرار، لما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات، ثم قام الحضور بقراءة الفاتحة على روح الشهداء.
جاء ذلك في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في التاسع من مارس ١٩٦٩، حيث ضرب أروع مثال على التضحية بالرغم من كونه رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة في ذلك الوقت، إلا أنه كان دائمًا في الصفوف الأمامية؛ تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان، الأمر الذي أدى لاستشهاده.
وأكد محافظ الإسماعيلية، أن الشهادة تبقى أسمى درجات الفداء من أجل مصر، التي ستظل بمكانها ومكانتها نقطة الالتقاء لكل روافد الحضارة الإنسانية، ومصدرًا لصوت الحكمة والعقل ونموذجًا فريدًا للوسطية والاعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الثاني الميداني أمن الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
شمس الدين الكباشي عسكري وسياسي سوداني، بدأ مسيرته العسكرية بتفوق أكاديمي وتدرج مهني، كان له دور محوري في الحياة السياسية بعد الثورة السودانية عام 2018، وشارك في التفاوض وتشكيل الحكومة الانتقالية، وأصبح أحد أبرز القادة العسكريين والسياسيين في البلاد.
خدم في عدد من التشكيلات والوحدات، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل، وواصل التدرج في الهيكل العسكري حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.
المولد والنشأةوُلد شمس الدين الكباشي عام 1961 في قرية أنقاركو الواقعة جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان. نشأ في أسرة عُرفت بالانضباط العسكري متأثرا بوالده، كباشي إبراهيم شنتو، الذي كان جنديا في القوات المسلحة السودانية ضمن لواء الهجانة في الفترة بين عامي 1955 و1973.
الدراسة والتكوين العلميتلقى الكباشي تعليمه الابتدائي في 7 مدارس مختلفة في مدن الدلنج وبابنوسة والمندل والحمادي وتلودي، وذلك بسبب طبيعة عمل والده العسكري، الذي تطلب التنقل المستمر داخل السودان.
أكمل تعليمه في المرحلة الإعدادية بمدرستي هبيلا وهيبان جنوب كردفان، ثم انتقل لمدرسة تلودي الثانوية بمدينة كادقلي.
التكوين العسكريالتحق الكباشي بالكلية الحربية السودانية في فبراير/شباط 1981 ضمن الدفعة 32، وتخرج فيها برتبة ملازم في فبراير/شباط 1983، وكان من الضباط النوابغ والمتميزين، وكان الأول في دفعته.
خدم في عدد من التشكيلات والوحدات داخل القوات المسلحة، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل.
إعلانواصل التدرج في الرتب العسكرية حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.
التجربة العسكريةبدأ الكباشي مسيرته العسكرية في ميادين القتال، خاصة جنوبي السودان، ثم انتقل إلى مجال التدريب والتعليم العسكري وساهم بفعالية في تطوير قدرات الجيش السوداني، وجمع بين الخبرة القتالية والتدريس العسكري والإدارة السياسية.
انتقل الكباشي من ساحات القتال إلى تدريس الضباط والجنود في معهد المشاة وكلية القادة والأركان، وحقق نجاحا كبيرا أدى إلى ترقيته إلى قائد معهد تدريب ضباط الصف.
لاحقا، تقلد مناصب عليا، منها مدير الكلية الحربية العليا، ومدير الأكاديمية العسكرية العليا (أكاديمية نميري) إضافة إلى توليه منصب مدير إدارة التدريب.
وفي إطار تطوير الجيش السوداني، تولى مناصب قيادية بارزة، فقد كان نائبا لرئيس أركان القوات البرية للتدريب، ثم رئيسا لهيئة العمليات المشتركة، وعضوا في رئاسة الأركان المشتركة، ومن أبرز إنجازاته إعادة إحياء المناورات العسكرية التي توقفت فترات طويلة، مما ساهم في تعزيز جاهزية القوات المسلحة.
التجربة السياسيةلم تقتصر أدوار الكباشي على الجوانب العسكرية، بل امتدت إلى مناصب حساسة في الدولة، فقد عمل مديرا لمكتب والي ولاية أعالي النيل ومديرا لمجلس تنسيق الولايات.
بعد الثورة السودانية -التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2018 والتي أطاحت بالرئيس عمر البشير– أصبح كباشي متحدثا باسم المجلس العسكري الانتقالي، وأظهر مهارات سياسية عبر التفاوض مع الأطراف المدنية حتى تشكيل الحكومة الانتقالية، وكان له دور محوري في إدارة ملف السلام، وأصبح من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والعسكري السوداني.
عقب استقالة الفريق أحمد عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري بعد الإطاحة بالبشير، تولى الفريق عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس في أبريل/نيسان 2019، بينما واصل الكباشي دوره في منصب المتحدث الرسمي.
إعلانويوم 20 أغسطس/آب 2019، أصبح عضوا في مجلس السيادة السوداني، وانضم إلى الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات السلام بجوبا، التي سعت إلى إنهاء الصراع مع الحركات المسلحة.
ويوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلن القائد العام للجيش البرهان تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، ضم الكباشي بين أعضائه، إلى جانب شخصيات بارزة منها ياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبد الجبار المبارك موسى.