الإحتلال الصهيوني قتل 8900 إمرأة فلسطينية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت السلطات الفلسطينية في غزة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بأن الاحتلال الصهيوني قتل خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة 8.900 امرأة فلسطينية.
بالإضافة إلى إصابة أكثر من 23.000 أخرى، و2.100 مفقودة وأكثر من نصف مليون نازحة.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي للسلطات الفلسطينية، فإنه وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بهذه المناسبة بتكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها.
حيث يحل 8 مارس على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها. وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها.
و أضاف البيان، بأن جيش الاحتلال يقتل المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية. التي يشنها على المدنيين والأطفال وعلى النساء أمام مرأى العالم. الذي يقف متفرجا على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا.
وتعيش 60.000 سيدة حامل حياة قاسية وبالغة الصعوبة تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية. ومنهن المئات اللواتي فقد أبنائهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل الصهيوني.
كما أن أكثر من نصف مليون إمرأة فلسطينية نازحة في قطاع غزة تعيش حياة بالغة الصعوبة. لا تتمكن خلالها من الحصول على أدنى حقوقها.
وأكدت السلطات الفلسطينية في غزة، أن المرأة الفلسطينية هي في أمس الحاجة إلى الدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة وليس قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح والتهجير كما يفعل جيش الاحتلال بها منذ أكثر من خمسة شهور متواصلة.
كما حملت ذات السلطات المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة، كامل المسؤولية تجاه حرب الإبادة الجماعية. التي يشنها الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرها عليها الاحتلال على مرأى من العالم.
مطالبة المجتمع الدولي، بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائمه المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية من قتل وإطلاق نار واعتقال وإهانة وتعذيب وتهجير قسري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المشروع الصهيوني تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها
يمانيون/ خاص
أوضح قائد الثورة أن المشروع الصهيوني الذي يتحرك فيه الأمريكي والإسرائيلي هو مشروع عدواني على أمتنا يصادر الحرية والاستقلال للشعوب ويصادر الأوطان والحقوق.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن المشروع الصهيوني هو تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها وفي أوطانها وثرواتها.
وأضاف أن تقبُّل من ينتمي لهذه الأمة رسميا أو شعبيا للمشروع الصهيوني يعني الاستسلام وأن تكون مع عدوك المستهدف لك ولأمتك.. مشيراً إلى أن المشروع الصهيوني يريد أن يكون من تقبّلَه مجرد أداة لخدمته فيما هو خطر على الأمة، وهذا هو الغباء والخسارة بكل ما تعنيه الكلمة
وقال السيد القائد أنه كان ولا يزال من المهم جدا تحديد الخيار لأن الأمريكي يريد إما أن تكون في الوضعية التي يريدك أن تكون عليها وإلا فهو سيعتبرك ضد برنامجه ومشروعه.. مؤكداً أن تحديد الخيار وتحديد الموقف هي مسألة مهمة جدا لأن المسألة مصيرية للدنيا والآخرة.
وأشار السيد إلى أن من أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو عندما يتجه البعض لتحديد خياراته واتخاذ مواقفه بشكل منفصل عن المبادئ والقيم والقرآن الكريم.
مشدداً على أنه عندما تنفصل مسألة تحديد الخيارات والمواقف عن مسألة المبادئ والأخلاق فستكون النظرة مغلوطة تحت عنوان المصالح.