زنقة20 | متابعة

علم موقع Rue20، أن الإجتماع الذي عقده الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، مساء أمس الخميس، والذي خصص لتدارس تداعيات واقعة “صفع” برلماني ينتمي للفريق النيابي من قبل قيادي بالحزب في أشغال دورة المجلس الوطني، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة، حضره جميع البرلمانيين من مختلف الأقاليم بدون إستثناء، وذلك تضامنا مع زميلهم البرلماني منصف الطوب.

وأوضح مصدر برلماني لموقع Rue20، أن “الإجتماع عرف إدانة واسعة من قبل البرلمانيين للسلوك غير الأخلاقي الذي قام به عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال “يوسف أبطوي” تجاه البرلماني “منصف الطوب”.

وأكد المصدر، أن “تدخلات البرلمانيين أجمعت على أن الإعتداء الذي تعرض له النائب البرلماني على يد عضو اللجنة التنفيذية هو اعتداء على الممارسة السياسية وسُبة في حق حزب الإستقلال وتشويه للعمل السياسي النبيل”. معتبرين أن “حادث “التصرفيق” يعد ” نشازا وغريب عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال”.

وكشف المصدر ذاته، أن “الحاضرين أعلنوا تضامنهم اللامشروط مع البرلماني الضحية الذي مُست كرامته بتصرف “وحشي” و”مُهين” و”مُذل” أثر على نفسيته ونفسية عائلته الصغيرة ومحيطه وأسفر عن تذمر واسعٍ في صفوف البرلمانيين وبوسائل التواصل الإجتماعي وبالشارع المغربي”.

وشدد المصدر على أن “الفريق البرلماني قرر توجيه مذكرة للأمين العام للحزب نزار بركة خلال الساعات القادمة يطالب من خلالها بطرد عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي من الحزب بصفة نهائية قبل انعقاد المؤتمر الوطني المزمع عقده أواخر شهر أبريل القادم لانتخاب قيادة جديدة”.

وأشار المصدر إلى أن “الفريق النيابي توعد بخطوات تصعيدية في حالة عدم إستجابة الأمين العام للحزب لهذا المطلب الرئيسي القاضي بطرد القيادي يوسف أبطوي بعد عرضه على لجنة التأديب”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل

بيروت - الوكالات

حمل حزب الله اللبناني "العدو الإسرائيلي" مسؤولية انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان ويقول إن "المجرم" سينال بالتأكيد قصاصه العادل.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية قتلوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة، في سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجرز) في أنحاء لبنان.

وقال مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكره بالاسم إن انفجار الأجهزة هو "أكبر اختراق أمني" تعرضت له الجماعة خلال حرب ضد إسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.

ووقعت الانفجارات وسط احتدام العنف بين إسرائيل وحزب الله اللذين يخوضان أعمالا قتالية عبر الحدود في أسوأ تصعيد في سنوات، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على استفسارات من رويترز عن الانفجارات.

وأكد حزب الله في بيان مقتل ثلاثة على الأقل، منهم مقاتلان في صفوفه. وذكرت الجماعة اللبنانية أن القتيل الثالث فتاة، مضيفة أن هناك تحقيقا جاريا في أسباب الانفجارات.

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن أحد المقاتلين القتيلين نجل عضو من حزب الله في البرلمان اللبناني.

وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن مجتبى أماني السفير الإيراني لدى لبنان أصيب إصابة طفيفة في أحد انفجارات الأجهزة.

ونقلت فارس عن مصدر قوله "أصيب أماني بإصابة سطحية وهو تحت الملاحظة الآن في أحد المستشفيات".

ولم يتسن لرويترز تأكيد التقرير.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية أن الأجهزة التي انفجرت كانت أحدث طراز يشتريه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.

ورأى صحفي من رويترز سيارات إسعاف تسير بسرعة في شوارع الضاحية الجنوبية وسط انتشار حالة من الهلع. وقال المصدر الأمني إن هناك أجهزة انفجرت أيضا في جنوب لبنان.

* صراخ من الألم

رأى أحد صحفيي رويترز في مستشفى جبل لبنان دراجات نارية مسرعة إلى غرفة الطوارئ التي كان فيها أشخاص ينزفون من أيديهم ويصرخون متألمين.

وقالت حسن وزني مدير مستشفى النبطية الحكومي لرويترز إن نحو 40 مصابا يتلقون الرعاية في المستشفى. وتتضمن الإصابات جروحا في الوجه والأعين والأطراف.

واستمرت موجة الانفجارات نحو ساعة عقب الانفجارات الأولى التي وقعت في نحو الساعة 3:45 بالتوقيت المحلي (1345 بتوقيت جرينتش). ولم تتضح بعد كيفية انفجار الأجهزة.

وقالت قوى الأمن الداخلي في لبنان إن عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في أنحاء لبنان، ولا سيما في الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أدى إلى حدوث إصابات.

وتحدث صحفي رويترز عن تجمع أعداد من الأشخاص عند مداخل المباني لتفقد معارفهم الذين ربما أصيبوا.

وبثت قنوات إقليمية مقطع فيديو صورته كاميرا مراقبة وأظهر ما بدا أنه انفجار جهاز صغير محمول موضوع بجوار موظفة التعاملات المالية مع الزبائن في متجر بقالة خلال تلقيها النقود من أحد الأشخاص. وفي مقطع فيديو آخر، بدا أن انفجارا أطاح بشخص يقف عند عربة لبيع الفواكه في سوق.

وطلب مركز عمليات الأزمات في لبنان، وتديره وزارة الصحة، من جميع العاملين في القطاع الطبي التوجه إلى أماكن عملهم للمساعدة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين القادمين لتلقي الرعاية العاجلة. وذكر المركز أن العاملين في الرعاية الصحية يجب ألا يستخدموا أجهزة الاتصال المحمولة (بيجرز).

وقال الصليب الأحمر اللبناني إنه نشر ما يزيد على 50 سيارة إسعاف و300 عامل في مجال الطوارئ الطبية للمساعدة في إجلاء الضحايا.

وأطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل على الفور بعد هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل وأدت إلى اندلاع حرب غزة. ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ اندلاع الحرب، إلا أنهما يتفاديان حدوث تصعيد كبير.

مقالات مشابهة

  • علي النعيمي يشارك في ندوة الاتحاد البرلماني الدولي حول السلام والديمقراطية
  • شبوة على صفيح ساخن: هجمات سلفية تطال منازل آل فدعق وتزيد من حدة التوتر!
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة النداء
  • نقاش ساخن في تركيا حول المواد الأربع الأولى في الدستور
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل عقب استشهاد 9 وإصابة الآلاف
  • بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل
  • «الصحة» توضح طرق الحصول على الأدوية الناقصة في الأسواق.. خط ساخن وموقع مخصص
  • البرلماني صابري ينتقد إلغاء "لارام" حجوزات المسافرين مطالبا بـ"ضمان الحق في السفر في المواعيد المحددة"
  • مصدر بالزمالك: فتوح خارج قائمة الفريق لمباراة السوبر الإفريقي أمام الأهلي