قام مركز ‬البيانات ‬للحلول ‬المتكاملة “‬مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء إلى مؤسسة دبي للمرأة، وهي الجهة الحكومية التي تدعم المشاركة الفاعلة للمرأة في قيادة المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لإمارة دبي من خلال اقتراح وتبني السياسات التي تعزز دورها في مختلف القطاعات.


وقام محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـشركة مورو، بتسليم الشهادة الخضراء إلى نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة.
وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ مورو: “نشكر مؤسسة دبي للمرأة على خطوتها الإيجابية باختيار سحابة مورو الخضراء التي تقدم أعلى المعايير في قطاع أمن وكفاءة البيانات، كما تدعم الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة. نتطلع إلى تعاوننا هذا إلى تمكين مؤسسة دبي للمرأة لتحقيق أهدافها البيئية والرقمية”.
تمثّل سحابة مورو حلاً تكنولوجياً مبتكراً ومستداماً صُمّم لتقليل التأثير البيئي لاستضافة البيانات. ويعكس اختيار مؤسسة دبي للمرأة لسحابة مورو الخضراء، حرصها على تطبيق تقنيات خضراء وداعمة لتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبها، قالت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة: “من دواعي فخرنا واعتزازنا أن نكون في الطليعة فيما يتعلق بممارسات الوعي البيئي في العصر الرقمي. ومن خلال الشراكة مع سحابة مورو الخضراء، فإننا نضمن كفاءة أمن بياناتنا، ونعزز عملنا على تقليل البصمة الكربونية لدينا والذي يتماشى بشكل جيد مع التزامنا بالتنمية المستدامة والممارسات المسؤولة في الأعمال، ترجمة لرؤية وتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة “.
وتمثّل هذه الشهادة خطوة هامة إلى الأمام لكل من مؤسسة دبي للمرأة ومورو، مما يعكس إمكانية التقنيات الخضراء في إحداث تأثير إيجابي في العمليات التجارية والإشراف البيئي. تظل مؤسسة دبي للمرأة ملتزمة بقيادة التغيير الإيجابي في المنطقة ووضع نموذج للممارسات المستدامة في العصر الرقمي الحديث.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق مساراً جديداً لـ«الملكية الفكرية الخضراء»


أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مساراً جديداً لـ «الملكية الفكرية الخضراء»، والذي يهدف إلى تحفيز الابتكار وتسريع توطين التكنولوجيا وإقامة مشاريع جديدة في مجالات الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية والاقتصاد الجديد، حيث إن هذا المسار مدته 3 أشهر وسيسهم في تعزيز تنافسية منظومة الملكية الفكرية في الدولة ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، وكذلك دعم توجهاتها في التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري: «إن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نجحت في تبني مبادرات ومشاريع نوعية لقطاع الملكية الفكرية، باعتباره أحد القطاعات الحيوية لبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام، ونحن اليوم في ضوء هذا التوجه نشهد مشروعاً جديداً لهذا القطاع الحيوي وهو مسار «الملكية الفكرية الخضراء»، والذي يُمثل محطة جديدة لنشر الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الخضراء لتقديم خدمات ومنتجات متطورة تخدم المجتمع، وكذلك تعزيز جاذبية الإمارات للابتكارات الخضراء والمستدامة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأضاف معاليه: يكتسب المسار الجديد للملكية الفكرية أهمية خاصة كونه يأتي بالتزامن مع إطلاق حكومة دولة الإمارات شهر الابتكار الحكومي. وسنعمل بالتعاون مع الجهات المحلية المعنية بالبيئة في الدولة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»، على تنفيذ كافة المستهدفات الخاصة بهذا المسار، وذلك لتوفير المزيد من الممكنات والفرص التي تُحفز المخترعين والمبدعين على تطوير ابتكارات ومشاريع مستدامة في المجالات والقطاعات الاقتصادية الحيوية.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمتها وزارة الاقتصاد في مقرها بدبي، استعرضت خلالها مستهدفات المسار الجديد لـ «الملكية الفكرية الخضراء»، ودوره الحيوي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز الابتكارات في المجالات الاقتصادية المستدامة بالدولة.
ومن جانبه أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن الاستدامة والحفاظ على البيئة تمثل جزءاً أصيلاً من الثقافة الإماراتية عبر تاريخها، إذ استطاعت دولة الإمارات بناء نهضتها اعتماداً على مبادئ وأسس الاستدامة، مما عزز مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً في تبني المبادرات والحلول الصديقة للبيئة، كما تشكّل الاستدامة محوراً رئيساً في الخطط والاستراتيجيات التي تبنتها الدولة خلال المرحلة الماضية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وفي هذا الاتجاه، أشار سعادته إلى مواصلة وزارة الاقتصاد حرصها على دعم المشاريع الوطنية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد مستدام ومتوازن يحافظ على المصادر الطبيعية للأجيال القادمة.
وقال خلال كلمته التي ألقاها في الإحاطة الإعلامية: إن المسار الجديد لـ«الملكية الفكرية الخضراء» سيسهم في تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على تبني أفضل الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة لإنتاج منتجات وخدمات مستدامة تدعم حماية البيئة، ونحن حريصون من خلال هذا المسار على إقامة شراكات جديدة مع الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية لدمج الملكية الفكرية في الابتكارات المستدامة وحماية الحقوق للمشاريع الصديقة للبيئة.

أخبار ذات صلة «الأسبوع الإماراتي الكويتي» يبحث فرص الشراكة وتعزيز العلاقات الإمارات والمجر تبحثان سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق مساراً جديداً لـ«الملكية الفكرية الخضراء»
  • «إعماد» .. من مؤسسة صغيرة بثلاثة موظفين إلى شركة رائدة بتكنولوجيا ذكية وخطط توسعية عالمية
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليم عال في دبي
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
  • "التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي
  • أمير القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس
  • أمير القصيم يتسلم شهادة غينيس لتسجيل واحة بريدة كأكبر واحة صناعية
  • حياة كريمة تدشين الدفعة الثانية من مرحلة «نوال الدجوي» بمشروع سكر البيوت
  • الشباب تمنح نادي صرواح شهادة الاعتراف المؤقت
  • “الشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا تنظم فعالية لذوي متلازمة داون بالتعاون مع مؤسسة بهجة الحياة بمقر شركة كيا في عمان”