سلا.. التزوير يزج بخليفة قائد وعون سلطة ومقاول في السجن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر عليمة، أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسلا، قد أمرت الأربعاء الماضي، بإيداع رجل سلطة، برتبة خليفة قائد بمقاطعة عامر الشمالية، وعون سلطة، وموظف بالمقاطعة، سجن العرجات 1، كما شمل قرار الإعتقال مقاولا، كان يملك شركة لبيع مواد البناء.
وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى منح الخليفة والعون والموظف شهادة العوز للمقاول، الذي توبع قبل خمس سنوات رفقة 11 متهما ضمنهم برتغالي، في قضية الإتجار دولي بالمخدرات، بعد إفشال محاولة التهريب بشاطئ الأمم بسلا.
وحددت المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم الجمعة أول جلسة علنية، لمحاكمة الفاعلين في هذه الجرائم في حالة اعتقال، وذلك بعدما بررت ذلك بخطورة هذه الأفعال التي يجرمها القانون ويعاقب عليها بأقصى العقوبات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير
برّأ القضاء العراقي رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من تهمة التزوير التي أُقيل على إثرها من منصبه عام 2023، وهو ما يمنحه القدرة على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأورد المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان مساء الأحد أن "القضاء العراقي يبرِّئ رئيس حزب "تقدّم" محمد الحلبوسي من التهم الموجهة إليه سابقا".
وأشار إلى أن "المحاكم المختصة أصدرت قراراتها بردّ الشكاوى وإلغاء التهم وغلق التحقيق، وتمت مصادقة هذه القرارات من محكمة التمييز الاتحادية واكتسبت الدرجة القطعية".
وبدأت محاكمة الحلبوسي في فبراير/شباط 2023 أمام المحكمة الاتحادية العليا وهي أعلى سلطة قضائية في العراق، بعد شكوى تقدم بها النائب ليث الدليمي الذي اتهم الحلبوسي بـ"تزوير" تاريخ طلب استقالة باسمه قدم سابقا، بهدف طرده من البرلمان.
واتهم الدليمي، الذي كان ينتمي إلى حزب تقدم، الحلبوسي بإنهاء عضويته كنائب في يناير/كانون الثاني 2023 عبر "أمر نيابي غير قانوني".
وتولى الحلبوسي رئاسة البرلمان العراقي مرة أولى في 2018، ثمّ مرة ثانية في 2022 في ولاية لم تكتمل، إذ أصدرت المحكمة الاتحادية العليا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قرارا بإنهاء عضويته بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وتم اختيار محمود المشهداني لرئاسة البرلمان بديلا عنه.
إعلانوبدأ صعود الحلبوسي، المحافظ السابق لمحافظة الأنبار، سريعا في 2018 وأصبح لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية ومحاورا للعديد من المستشاريات الغربية والعربية.