الخارجية الفلسطينية: المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 فلسطينيا، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضاً : بايدن يصرح مجددا بشأن وقف إطلاق النار ويوجه بإنشاء رصيف بحري على ساحل غزة

جاء ذلك عقب إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي نتائج التحقيق المزعومة، بشأن مجزرة شارع الشهيد.

 

وقالت الخارجية افلسطينية في بيان، الجمعة، إن هذه التحقيقات شكلية، والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال، وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقا.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبدا هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال.

وطالبت الخارجية بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بإطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحا فتاكا لقتل الأبرياء من الفلسطينيين.

وشددت الوزارة على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.

مزاعم الاحتلال

وزعم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بأن التحقيق يُبين أن جيش الاحتلال لم يُطلق النار على قافلة المساعدات الإنسانية نفسها، بل على مجموعة من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات.

وادعى هليفي أنه عندما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف ضم حوالي 12 ألف فلسطيني، وقاموا بنهب المساعدات التي كانت تنقلها، بحسب مزاعمه.

وزعم هليفي أن التحقيق يكشف لوحظت حوادث نهب ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في المناطق المزدحمة وتم دهس الشاحنات.

وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، فقد قال هليفي، " قترب العشرات من الفلسطينيين على بعد أمتار قليلة من قوات الجيش الإسرائيلي، مما شكل تهديدًا حقيقيًا للقوة المتواجدة في المكان، حيث أطلقت القوات النار بدقة لإبعاد عدد من المشتبه بهم. وبينما واصل الناس الاقتراب، أطلقت القوات النار لإزالة التهديد".

وتابع، "سيستمر التحقيق في الحادث من قبل آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان المشتركة، والتي ستقوم بشكل مستقل بفحص النتائج والتحقيق وصياغة نتائجها فيما يتعلق بالحادث".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الخارجية الفلسطينية جيش الاحتلال الخارجیة الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة

أعربت ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية، عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في أنحاء غزة، محذرة من مستويات مهددة للحياة من سوء التغذية الحاد.
وأشارت الوزيرة، إلى تقرير صادر عن لجنة مراجعة المجاعة في الثامن من نوفمبر، والذي خلص لاحتمال قوي بوجود مجاعة أو أنها وشيكة في مناطق داخل شمال قطاع غزة.
وسبق أن خلصت اللجنة إلى أن 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.
وذكرت جولي في بيان مشترك مع وزير التنمية الدولية أحمد حسين "هذا يعني أن المدنيين من رجال ونساء وأطفال يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة".
وجاء في البيان أن المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى أولئك الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء، وأن المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عراقيل يمكن إزالتها.
وأضاف البيان أن على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وأن تسمح بزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • التحقيق مع المتهم بإشعال النار في منزل حماته بسبب خلافات في الصف
  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • الكويت تطالب الاحتلال بالامتثال لتوصيات لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • «الخارجية الفلسطينية»: تقسيم الضفة الغربية تقويض لحل الدولتين
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة