الشريف: واشنطن لا تملك قدرة الضغط لتشكيل حكومة جديدة لأنها ليست الطرف الوحيد في المعادلة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف إن ريتشارد نورلاند بالفعل أجرى تحركات عديدة مع القائم بالأعمال على صعيد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ولاحظ الجميع ذلك في عدة جهات، معتبراً أن واشنطن حريصة على مصالحها والتحركات المتنامية للاتحاد الروسي وتغلغلهم في أفريقيا حيث تسعى واشنطن للحد منه بالأخص في ليبيا.
الشريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن نورلاند ختم الزيارات بلقاء وزير الحكم المحلي والتقى عبد الحميد الدبيبة ومحمد المنفي وكل الشخصيات السياسية والمالية والعسكرية ما يعطي قراءة أن واشنطن قلقة من التحرك الروسي وتحاول احداث تغيرات وتضمن أن يكون هناك خطط لمواجهة التمدد من خلال تعزيز تحالفاتها السياسية والعسكرية في الغرب الليبي وهناك مواقف متقلبة تحدث من قبل الولايات المتحدة ونورلاند.
ورأى أن استعمال أوراق الضغط في حد ذاتها تثير العديد من الاشكاليات خاصة في ظل وجود أطراف اقليمية ودولية تعين من هم في الداخل لاجراء الضغوطات على طرف دون الآخر مثل ممارسة الضغوطات على مجلس الدولة، مضيفاً “المجلس الرئاسي ديكور ولا يملك صلاحياته، الضغوطات يريدون منها أن تؤتي أوكلها في الغرب الليبي بينما الطرف الآخر مرتاح لا أحد يمارس عليه ضغوط وشروط”.
وأفاد أن واشنطن بتحركاتها تبحث عن أوراق سياسية وعسكرية وتكون لديها الوجود وقوة التأثير الفعلي عن طريق نورلاند وكل التحركات يُستبعد أن واشنطن ستضغط باتجاه تشكيل حكومة تسيير أعمال أو أنها تملك هذه القدرة لأنها ليست الطرف الوحيد في المعادلة الدولية الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن واشنطن
إقرأ أيضاً:
طبخة تركية لحكومة كردستان.. اليكتي: لايمكن استثنائنا من المعادلة السياسية
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، على زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ورئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد إلى تركيا، واحتمالية إضفاء الصبغة التركية على حكومة الإقليم وتشكيل حلقة ضغط على الاتحاد الوطني.
وقال كاكائي لـ "بغداد اليوم"، إنه: "لايمكن استثناء الاتحاد الوطني من المعادلة السياسية، فهو يمتلك ثقلا سياسيا فضلا عن امتلاكه ثقلا جغرافيا ومنطقيا لا يمكن استبعاده".
وأضاف أنه "لا أحد ينكر التدخلات التركية في العراق، وأنقرة تتدخل في جميع الملفات، وعبر حلفائها في الإقليم تريد فرض سيطرتها على الحكومة المقبلة، وأن تكون لها نفوذ كبير، بحجج وجود مصالح واستثمار ومعسكرات ومقاتلة حزب العمال الكردستاني".
وأشار إلى أن "استدعاء رئيس حراك الجيل الجديد ورئيس حكومة الإقليم من قبل تركيا بالتأكيد خلفها طبخة تركية، لكننا نؤكد بأن الاتحاد الوطني لا يأخذ أي إشارات أو توجيهات إلا من قيادته، وما تمليه عليه مصلحة الإقليم والعراق".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد زار أنقرة الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحة العراقية، بالإضافة إلى المتغيرات في المنطقة ولاسيّما سوريا".