حوليش رئيس مجلس الناظور السابق يعانق الحرية بعد 3 سنوات من الإعتقال
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن حوليش رئيس مجلس الناظور السابق يعانق الحرية بعد 3 سنوات من الإعتقال، زنقة 20 متابعة عانق سليمان حوليش الرئيس السابق لمجلس جماعة الناظور ، الحرية أمس السبت، بعد قضائه مدة ثلاث سنوات سجنا إثر حكم .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوليش رئيس مجلس الناظور السابق يعانق الحرية بعد 3 سنوات من الإعتقال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | متابعة
عانق سليمان حوليش الرئيس السابق لمجلس جماعة الناظور ، الحرية أمس السبت، بعد قضائه مدة ثلاث سنوات سجنا إثر حكم قضائي صدر عن محكمة جرائم الأموال بفاس.
وحظي سليمان بحفاوة استقبال حارة من طرف عائلته و أقاربه و عدد من أبناء مدينة الناظور.
وتعود القضية إلى يوليوز 2020، حينما قرر محمد الطويلب، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى المكلف بجرائم الأموال في محكمة الاستئناف بفاس متابعة كل من الرئيس السابق لبلدية الناظور المعزول، واثنين من نوابه، في حالة اعتقال، على خلفية قضايا تتعلق بخروقات مالية شابت التدبير السياسي للمال العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.
ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.
قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.
اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.
لقاء في القبور
ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.
وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.
إعلانوفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.
لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.
وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.
لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.