سرايا - - أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة للحديث عن كواليس مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، فضلا عن تدهور العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بحسب ما كشفته زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن.

وكشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية أن الجديد الذي طلبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو ألا تكون إسرائيل قادرة على الاعتراض على مطلب إطلاق أسرى من العرب في إسرائيل ومن المقدسيين حملة الهوية الزرقاء.



وأشارت إلى أن إسرائيل يمكن أن تقبل فكرة إطلاق سراح أسرى من القدس رغم أنهم يحملون هويات زرقاء، مضيفة أنهم "لا يعتبرون بأي حال من الأحوال مواطنين إسرائيليين".

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن حماس تسعى إلى تصعيد الوضع داخل إسرائيل خلال شهر رمضان.

بدورها، قالت "القناة 13" الإسرائيلية إن أقصى المواقف صعوبة لإسرائيل يكمن في مطالبة حماس بالإفراج عن كل قادة الانتفاضة الثانية، مثل عبد الله البرغوثي وعباس السيد وليس فقط القيادي الفتحاوي البارز مروان البرغوثي.

وأضافت أن وقف الحرب نهائيا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة هي القضية التي منعت إمكانية التوافق طوال الوقت.

كما تطرق الإعلام الإسرائيلي إلى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ووصفها بأنها وصلت إلى مرحلة الغضب الحقيقي، إذ قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن تحول دون قيام أوروبا -خاصة بريطانيا- بفرض عقوبات تتعلق بتزويد إسرائيل بالسلاح.

وأضاف هؤلاء المسؤولون -بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية- "إذا تم فرض هذه العقوبات فلن يكون أمامنا الوقوف ضدها".

من جانبها، سلطت قناة "كان 11" الضوء على زيارة غانتس إلى بريطانيا، والتي حمّلت إسرائيل وحدها مسؤولية الوضع الإنساني في غزة وضرورة توفير الغذاء للسكان بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • مظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • إعلام عبري: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة